مجلس «ضاحية الخالدية» يفوز بجائزة «الشارقة للعمل التطوعي»
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الشارقة:«الخليج»
نال مجلس ضاحية الخالدية التابع لدائرة شؤون الضواحي، جائزة الشارقة للعمل التطوعي في الدورة الـ21، بأفضل مبادرة تخصصية تخدم المجتمع، في فئة المؤسسات الحكومية – المركز الثالث – لعام 2023، للمرة الثانية.
وحصد المجلس، هذه الجائزة للمرة الثانية منذ تأسيسه، حيث نالها عام 2018، بوصفه أفضل مؤسسة أهلية مبادرة بأعمال تطوعية.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الجائزة، بحضور الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية.
وتسلّم خلفان المري، رئيس المجلس، درع الفوز من الشيخ محمد بن حميد القاسمي، بحضور عفاف المري، رئيسة دائرة الخدمات الاجتماعية ورئيسة مجلس الأمناء، والدكتور جاسم الحمادي، الأمين العام للجائزة.
وبمناسبة التكريم أعرب خلفان المري، عن سعادته بنيل الجائزة والتكريم، وأوضح أن هذا الإنجاز حافز إضافي لمواصلة الجهود وتقديم المزيد من المبادرات التطوعية الهادفة إلى خدمة المجتمع عامة وأهالي الضاحية خاصة. والجائزة التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تجسد أسمى القيم الإنسانية والعطاء، وتحتفي بروح التضامن والتكافل الذي يسهم في بناء المجتمعات المترابطة وتعزز العمل التطوعي الذي يخدم المجتمع.
وأكد حرصه على المشاركة السنوية في الجائزة، تماشياً مع مبادرات المجلس الدائمة التي لا تتوقف وتنفيذ أعمال تطوعية.
وتقدم بالشكر إلى نائب الرئيس والأعضاء والموظفين واللجان المتطوعة الذين يعملون في المجلس فريقاً واحداً في جميع مبادراته المجتمعية والإنسانية. وأهدى هالفوز إلى أهالي الضاحية الكرام.
وأعرب عن شكره للعاملين على الجائزة، متمنياً لهم المزيد من التقدم والازدهار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ضاحية الخالدية
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي: نفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تنظم الهيئة في المدينة الجامعية الدورة الأولى من «مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي»، في الفترة من 24 إلى 27 يناير المقبل تحت شعار «حكاية إفريقيا»، حيث يستضيف أكثر من 20 أديباً وروائياً إفريقياً منهم بعض الفائزين بجائزة نوبل للآداب، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين إفريقيا والعالم العربي، وتقديم منصة للاحتفاء بالتراث الإبداعي الإفريقي، وتسهيل الحوار البنّاء بين الأدباء والمثقفين والفنانين والجمهور.
يشكّل المهرجان فرصة لتشجيع المشاركين على اكتساب معارف جديدة وبناء روابط ثقافية بين العالم العربي والقارة الإفريقية، في أجواء تحتفي بالتنوّع الإبداعي، ضمن بيئة تفاعلية تجمع الجمهور بنخبة من الأدباء والكتاب الأفارقة، منهم التنزاني عبد الرزاق قرنح، والنيجيري وول سوينكا، فازا بجائزة نوبل للآداب، إلى جانب نخبة من الكتاب الإماراتيين، الذين يسلطون الضوء على أبرز الإسهامات الأدبية والفنية الإفريقية، ودورها في إثراء المشهد الثقافي العالمي.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «يشكّل المهرجان شهادة على قدرة الأدب العميقة على ربط القارات ببعضها البعض وتسليط الضوء على الحقائق الإنسانية المشتركة، ومن خلال الاحتفاء بالإرث الدائم لرواية القصص الإفريقية، فإننا نتجاوز الانقسامات الثقافية ونكرّم الإبداع اللامحدود الذي يسرد حكاية تراثنا الجماعي. وأنا على ثقة من أن هذا المهرجان سيفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي، ويعزز التفاهم بين إفريقيا والعالم العربي من خلال ما يوفره من منصة للتعبير عن الذات ضمن حوار عالمي».
أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، قال: «يعكس تنظيم المهرجان التزام الهيئة الراسخ، تحت قيادة وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، بفتح آفاق أدبية جديدة وإعادة رسم خارطة التفاعل الثقافي العالمي، من خلال تسليط الضوء على آداب الشعوب الإفريقية الضاربة في عمق الذاكرة الإنسانية، من هنا فإننا يمكن أن نصف المهرجان بأنه منصة ثقافية وحضارية قيّمة تعيد الاعتبار لجذور هذا الأدب، وتستكشف كنوزه وطاقات أبنائه اللامحدودة، كما يمثل المهرجان أرضية لحوار ثقافي عالمي يمتد ليشمل قارات العالم».
وأضاف: «يثري المهرجان تبادل الخبرات بين الكتّاب والناشرين والباحثين والجمهور المتخصص؛ فمن خلال تركيزه على الأدب الإفريقي ورواده، وجماليات الثقافة والتقاليد والفنون الإفريقية، يخلق فرصة لتطوير دراسات نقدية مبتكرة، ويعزز فهم الأبعاد التاريخية والجمالية لهذا الأدب، ما يؤسّس لنمط جديد من العلاقات الثقافية التي تتجاوز التعرف إلى والاحتفاء به وتقدير تراثه الإبداعي».
برنامج متكامل من الفعاليات
ومن خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تتوزع بين ندوات أدبية، وورش للأطفال، وعروض موسيقية، وتجارب الطهي الإفريقي، إلى جانب معرض فني ومنصات للعروض الفنية وعربات طعام متنوعة، يسعى المهرجان إلى تعميق المعرفة بالثقافة الإفريقية.