«الحياة الفطرية» يحذر من مادة في العقاقير تضر بالنسور
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قدم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عددا من التحذيرات بشأن بعض المواد في العقاقير البيطرية التي تؤدي لأضرار خطيرة على النسور، وذلك لاحتوائها على مواد سامة.
مخاطر العقاقير على النسوروأكد مركز الحياة الفطرية أن مادة ”الديكلوفيناك” التي تدخل في تركيب الكثير من العقاقير البيطرية تعد مادة سامة تؤثر على النسور عندما تتغذى على الحيوانات النافقة، ويوجد لها العديد من البدائل الآمنة.
وأوضح المركز أن الديكلوفيناك يدخل كمادة فعالة أساسية في العديد من العقاقير بأسماء تجارية مختلفة تباع في الصيدليات البيطرية، وهي منتشرة بشكل واسع في المملكة والعالم.
وأضاف أن هذه المادة تستعمل كمسكن وخافض للحرارة ومضاد للالتهابات المجموعة متنوعة من الحالات المرضية.
مادة ”الديكلوفيناك” التي تدخل في تركيب الكثير من العقاقير البيطرية تعد مادة سامة تؤثر على النسور عندما تتغذى على الحيوانات النافقة، ويوجد لها العديد من البدائل الآمنة. #بحياتها_نحيا
— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) June 3, 2024 خطورة الديكلوفيناكوعن خطورة الديكلوفيناك، فأوضح المركز أنه تبقى هذه المادة في أعضاء الحيوانات لفترة تقارب أربعة أيام إلى أسبوع سواء حية أو ميتة)، وفي حال نفوق هذه الحيوانات تتغذى النسور عليها قبل تحللها، وتصاب بفشل كلوي حاد يؤدي إلى نفوقها.
وقدم عددا من البدائل الآمنة توجد بدائل أرخص وآمن من مادة الديكلوفيناك، مثل مادة الميلوكسيكام.
مواد سامة تضر بالنسوروأوضح المركز المواد الفعالة في العقاقير ومدى سميتها على النسور:
ميلو كسيكام غير سام.
توليناميك اسيد غير سام.
کاربروفين سام على النسور في جرعات عالية في منطقة الحقن.
فلو نيكسين سام على بعض الطيور.
ديكلوفيناك سام.
نيمو سوليد سام.
كيتو بر و فين سام.
اسيكلو فيناك سام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية النسور الحیاة الفطریة على النسور
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أرضية مصنوعة من عظام الحيوانات في مبني قديم بـ هولندا
شهدت منطقة اختردام وسط ألكمار في هولندا اكتشاف أرضية مصنوعة من عظام الحيوانات، وذلك أثناء أعمال ترميم أحد المبانى من خلال الكشف عن طبقة من البلاط.
ووفق علماء الأثار ، فإن العظام كلها من مشط اليد و القدم التي تنتمي للماشية، والتي تم قطعها بعناية إلى نفس الارتفاع تمامًا ووضعها في نمط مع توجيه الجزء العلوي أو السفلي المنشور من العظم إلى الأعلى.
وأشار علماء الآثار الى أن الأرضية المبلطة وأنماط العظام تعود إلى القرن الخامس عشر، حيث تم بناء المبنى الحالي في عام 1609.
وبدورها ، قالت عالمة الآثار نانسي دي جونج، “لقد تآكلت بلاطات الأرضية بسبب الاستخدام المكثف، ومن الممكن أن تكون العظام قد وضعت هناك إما لأسباب عملية أو رمزية، ربما كانت تتناسب بشكل جيد مع الحرفة التي تمارس في هذه المساحة، أو ربما كانت طريقة غير مكلفة لإكمال الأرضية”.
وشدد علماء الآثار على ندرة استخدام عظام الحيوانات في الأرضيات، حيث تم العثور على الأمثلة المماثلة الوحيدة في هورن، وإنكهاوزن، وإيدام، وفي مثال هورن، تم وضع العظام بنفس الطريقة تمامًا كما هو الحال في اكتشاف ألكمار، حيث تم استخدامها أيضًا مع أرضية من البلاط.