شاركت دولة الإمارات في اجتماع الدورة الـ 12 لمؤتمر وزراء السياحة لدول منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد بمدينة خيوة في جمهورية أوزبكستان.

شهد الاجتماع حضور عدد من وزراء السياحة وكبار المسؤولين بقطاع السياحة من الدول الأعضاء بالمنظمة فضلاً عن ممثلي مجموعة من المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في المجالات السياحية والثقافية.

 
وأكد عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، ملتزمة بدعم أهداف منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز السياحة بوصفها عاملا محفزا للنمو الاقتصادي، والتبادل الثقافي، والتفاهم المتبادل بين الدول الأعضاء، وتبادل الخبرات والعمل على إقامة شراكات جديدة ومستمرة في مختلف القطاعات والأنشطة السياحية، التي تعد ركيزة من ركائز النموذج الاقتصادي الجديد للدولة في ضوء رؤية "نحن الإمارات 2031". 
وأضاف في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع أمس: "يواصل القطاع السياحي في دولة الإمارات تحقيق نتائج ومؤشرات قياسية، والتي عززت من دوره الحيوي في نمو الاقتصاد الوطني بعدما نما بنسبة 26% في العام 2023 مقارنةً بعام 2022 متخطياً مستويات عام 2019 بنسبة 14٪، لتصل مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة نحو 220 مليار درهم أي ما يعادل 11.7% من إجمالي الناتج المحلي للدولة، ومن المتوقع أن ترتفع مساهمته في الاقتصاد الوطني في العام 2024 لتصل إلى 236 مليار درهم أي ما يعادل 12% من إجمالي الناتج المحلي للدولة، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن "المجلس العالمي للسفر والسياحة". 
وأوضح أن دولة الإمارات حلت في المرتبة الأولى إقليمياً والمرتبة الـ 18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، لتحقق تقدماً بمقدار 7 مراكز مقارنةً بالمرتبة الـ 25 عالمياً في العام 2019.

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يلتقي رئيس وزراء سنغافورة مروة الحمادي تُهدي الإمارات فضية «الإلكا 4» في بولندا

وأشار إلى أن هذه النتائج والإنجازات للقطاع السياحي تأتي في ضوء الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة بتعزيز التنمية السياحية المستدامة، والتعاون المتواصل مع الشركاء على مستوى القطاعين الحكومي والخاص محلياً وإقليمياً وعالمياً، بما يدعم تحقيق مستهدفات "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، والرامية إلى الارتقاء بمكانة الدولة كأفضل هوية سياحية حول العالم، وترسيخ مكانتها وجهة سياحية رائدة، ورفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم، وجذب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية بحلول العقد المقبل.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السياحة أوزبكستان الإمارات دولة الإمارات الناتج المحلی

إقرأ أيضاً:

عقد مؤتمر في كينيا لإعلان تفاصيل معرض"WEPEX "الدولي بمشاركة 12 دولة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت العاصمة الكينية نيروبي عقد مؤتمر صحفي بحضور ممثلي وزارات وهيئات حكومية كينية، وسفراء وممثلي سفارات دولية، بالإضافة إلى ممثلي منظمات وهيئات إقليمية ودولية، وذلك في إطار التحضيرات لمعرض "WEPEX" الدولي المقرر انعقاده خلال شهر سبتمبر المقبل.

ويعد المعرض أحد أبرز الفعاليات المتخصصة في مجالات المياه والطاقة والبيئة في منطقة شرق إفريقيا، حيث يجمع بين الخبراء والمتخصصين لتبادل الحلول المبتكرة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.

شارك في المؤتمر ممثلين عن وزارة المياه الكينية، وهيئة كهرباء كينيا، وهيئة الطاقة البديلة التابعة لوزارة الطاقة الكينية، بالإضافة إلى جمعية رجال الأعمال الكينية، كما حضر المؤتمر ممثلون عن سفارات إسبانيا والهند وتركيا والصين وكوريا وتايوان، إلى جانب ممثلي عدد من المنظمات والهيئات في دول شرق إفريقيا.

ومن الجانب العربي، شارك رئيس الاتحاد العربي للمعارض والملحق التجاري الأردني والملحق التجاري العراقي، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية للمعرض على المستوى الدولي وكأحد أهم الفعاليات في قطاع المياه والطاقة الجديدة والمتجددة ضمن رؤية القارة الإفريقية 2063.

وأعلنت وزارة المياه الكينية خلال المؤتمر عن تبنيها حملة إعلانية ضخمة في كينيا ودول شرق إفريقيا لتعريف الجمهور والشركات بمعرض "ويبيكس" وأهدافه، وتهدف الحملة إلى جذب أكبر عدد من المشاركين والزوار، بما في ذلك الشركات المحلية والدولية، لتعزيز التفاعل وتبادل الخبرات خلال الحدث.

كما أكدت الوزارة على أهمية المعرض كمنصة لتعزيز التعاون بين دول المنطقة في مجالات المياه والطاقة والبيئة، والتي تعد من أبرز التحديات التي تواجهها دول شرق إفريقيا.

وشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات بين الهيئات والوزارات الكينية ونظيراتها في الدول الإفريقية، بهدف تنظيم لقاءات ثنائية بين الشركات المشاركة في المعرض، وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تمكين الشركات من عقد شراكات استراتيجية وتعزيز التعاون التجاري والتقني في مجالات المياه والطاقة المتجددة والبيئة.

وأشار ممثلو جمعية رجال الأعمال الكينية، إلى أن المعرض يمثل فرصة ذهبية للشركات المحلية والدولية لعرض منتجاتها وخدماتها، وتعزيز حضورها في السوق الإفريقية الواعدة.

من جهته، أكد الأمين العام للاتحاد العربي للمعارض المستشار محمود جراح على أهمية المشاركة العربية في المعرض، مشيرًا إلى أن الاتحاد يعمل على توفير كل الدعم اللازم للشركات العربية لضمان مشاركة فعالة وناجحة.

كما أشار إلى أن المعرض يمثل فرصة للشركات العربية للتواصل مع نظرائها في إفريقيا والعالم، وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين.

وتعد منطقة شرق إفريقيا واحدة من أسرع المناطق نموًا في قطاعات البنية التحتية والطاقة المتجددة، مما يجعل معرض "ويبيكس" منصة مثالية لتعزيز التعاون بين الدول والشركات العاملة في هذه المجالات.

ومن المتوقع أن يشهد المعرض مشاركة قوية من الشركات المحلية والدولية، بالإضافة إلى حضور رسمي رفيع المستوى من دول المنطقة والعالم، كما سيتم تنظيم سلسلة من الندوات وورش العمل المتخصصة لمناقشة التحديات والحلول في قطاعات المياه والطاقة والبيئة.

يأتي هذا المؤتمر الصحفي كخطوة مهمة في طريق التحضير لمعرض "ويبيكس"، حيث يعكس الاهتمام الكبير من قبل الحكومة الكينية والجهات المشاركة في دعم هذا الحدث الدولي، ومن المتوقع أن يسهم المعرض في تعزيز التعاون الاقتصادي والتقني بين دول المنطقة والعالم، بالإضافة إلى توفير فرص استثمارية وشراكات استراتيجية للشركات المشاركة. 

مقالات مشابهة

  • فرج عبدالله: تمكين القطاع الخاص لزيادة الناتج المحلي أولوية لدى الدولة
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الأول لوزراء خارجية مجموعة العشرين
  • البحرين.. مؤتمر الحوار الإسلامي يؤكد دعم القضية الفلسطينية
  • القمة العالمية للحكومات.. أفكار خلاقة وتجارب ملهمة
  • مؤتمر الحوار الإسلامي يعلن عن انطلاق النسخة الثانية من القاهرة
  • “التعاون الإسلامي” تشارك في ندوة دولية حول تعليم اللغة العربية عالميًا
  • «سياحة النواب»: قانون 8 لسنة 2022 الحل الأمثل لتطوير السياحة
  • شيخ الأزهر يلتقي رئيس وزراء ماليزيا لبحث تعزيز التعاون الإسلامي
  • عقد مؤتمر في كينيا لإعلان تفاصيل معرض"WEPEX "الدولي بمشاركة 12 دولة