ولي عهد الكويت ووزير الخارجية يستعرضان فرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
استقبل الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولي عهد دولة الكويت، اليوم، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في قصر بيان بالعاصمة الكويت، بحضور وزير خارجية دولة الكويت عبدالله علي اليحيا.
ونقل وزير الخارجية في بداية الاستقبال، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ، للقيادة الكويتية، وتمنياتهما للكويت الشقيق المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء.
وهنّأ وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولي العهد في دولة الكويت بمناسبة تعيينه ولياً للعهد، متمنياً له موفور الصحة والسعادة والتوفيق والسداد.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وفرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
حضر الاستقبال، الأمير سلطان بن سعد بن خالد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
وزراء داخلية التعاون الخليجي يعقدون اجتماعهم الـ41 في الدوحة
اجتمع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، في دولة قطر، ويعد اجتماعهم الحادي والأربعين برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر، رئيس الدورة الحالية.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية خلال الاجتماع كلمة نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمجتمعين، وتمنياتهما لهم بالتوفيق.
وأعرب عن شكره للشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ولحكومة دولة قطر الشقيقة على كرم الضيافة، والشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، على حفاوة الاستقبال، ولما بُذل من جهود خلال فترة رئاسة دولة قطر للدورة الحالية للمجلس، مثمناً الجهود التي بذلها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لهذا الاجتماع.
وأكد أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستسهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول متطرقاً سموه إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والإستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من نتائج يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح.
إثر ذلك ناقش أصحاب السمو والمعالي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.