ثلث اليهود الأمريكيين يعتبرون أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية.. و60% يدعون دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
يوافق ثلث اليهود الأمريكيين على الاتهامات الموجهة لـ "إسرائيل" بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، بينما يرى 60 بالمئة أنه يجب إقامة دولة فلسطينية، بحسب استطلاع أجراه مركز القدس للشؤون العامة الإسرائيلي.
وأجري الاستطلاع بين 9 و11 أيار/ مايو الماضي على عينة عشوائية من 511 يهوديا أمريكيا بهامش خطأ بلغ 4 بالمئة، بحسب وكالة الأناضول.
ووافق 29.9 بالمئة على الاتهامات الموجهة لـ "إسرائيل" بارتكاب جرائم إبادة جماعية خلال حربها على غزة، بينما عارضها حوالي 50 بالمئة، بينما قال 17.4 بالمئة إنهم يوافقون بشدة على الاتهامات، وقال 12.5 بالمئة إنهم يوافقون فقط عليها، فيما عارضها 24.8 بالمئة، ورفضها و26.6 بالمئة بشدة، بينما قال 18.5 بالمئة إنهم لا يوافقون ولا يعارضون هذه الاتهامات.
وحسب الاستطلاع، فإن 51 بالمئة من اليهود الأمريكيين يؤيدون قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن باحتمال عدم تزويد "إسرائيل" ببعض شحنات الأسلحة؛ في ظل هجومها البري الراهن على مدينة رفح.
وقال 22.5 بالمئة إنهم يؤيدون بشدة قرار بادين و29.9 بالمئة يؤيدونه فقط، فيما عارضه 11.7 بالمئة ورفضه 10.5 بالمئة بشدة، بينما قال 25.2 بالمئة إنهم لا يؤيدون أو يعارضون.
واعتبر 34.4 بالمئة من اليهود الأمريكيين أن الاحتجاجات في الجامعات مناهضة للحرب على غزة ومؤيدة للسلام، بينما رأى 28.3 بالمئة أنها معادية لـ "إسرائيل".
وأكد 25.3 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن الاحتجاجات مناهضة للحرب ومؤيدة للسلام ومعادية لـ "إسرائيل"، فيما قال 11.9 بالمئة إنها ليست مناهضة للحرب ولا معادية لـ "إسرائيل".
وأظهر أن 33 بالمئة زاد دعمهم لـ "إسرائيل" بعد الاحتجاجات في الجامعات، وأفاد 43 بالمئة بأن دعمهم بقي على ما هو عليه، وقال 23.4 بالمئة إن دعمهم لـ "إسرائيل" انخفض.
وبالنسبة لمعالجة الصراع، اعتبر 60 بالمئة أن حل الدولتين، فلسطين إلى جانب "إسرائيل"، هو أفضل طريق للسلام، مع شروط متفاوتة تتعلق بنزع السلاح والاعتراف بإسرائيل "دولة يهودية".
وقال 11.5 بالمئة إنهم يؤيدون دولة فلسطينية مستقلة بدون شروط، و24 بالمئة إنهم يؤيدون دولة فلسطينية مستقلة شرط اعترافها بإسرائيل "دولة يهودية".
بينما أفاد 16.8 بالمئة بأنهم يؤيدون "كونفدرالية بين دولة إسرائيل وكيان فلسطيني"، مع الاتفاق على ترتيبات أمنية.
وقال 4.8% بالمئة إنهم يؤيدون إقامة "إمارات فلسطينية على أساس القبائل"، و3.1 بالمئة قالوا إنهم يؤيدون دمج الفلسطينيين كمواطنين في إسرائيل، بينما عارض 5.8 بالمئة إقامة دولة فلسطينية، ولم يمتلك 8.8 بالمئة رأيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية استطلاع الولايات المتحدة استطلاع حرب غزة اليهود الأمريكيون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الیهود الأمریکیین دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان إسرائيل.. أول تعليق أميركي على "الجثة المجهولة"
أصدر مسؤول أميركي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية"، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشؤون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره "قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية"، بأنه "مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال بوهلر: "لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة".
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي إن إحدى الجثث التي سلمتها حماس، الخميس، لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر الجيش أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن "الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة".
وقال الجيش في بيان: "هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين"، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.
ولم يصدر أي تعليق من حماس على الفور.