منها الأرنب.. احذر تناول هذه الأسماك «سامة»
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أسماك سامة.. أصدرت غالبية المديريات الصحية بجميع المحافظات المصرية تحذيرات من خطورة تناول سمكة الأرنب السامة، التي تباع في الأسواق المحلية على هيئة «فيليه» مجمد بعد طمس معالمها.
«سمكة الأرنب».. أخطر أنواع الأسماك في العالمورغم أن سمكة الأرنب تعتبر من أخطر أنواع الأسماك وأشدها فتكاً بالإنسان، فإنها ليست الوحيدة السامة التي تباع في الأسواق المصرية.
وحذرت شعبة الأسماك بالغرف التجارية المصرية المواطنين من شراء 8 أنواع من الأسماك، تُشكل خطراً على الصحة والسلامة لاحتوائها على سموم في أجزاء من جسمها، تتمثل في الآتي:
1) الأسماك الصخريةوتعتبر الأسماك الصخرية، وبحسب الدكتورة نهلة حسام الدين، الباحثة في أمراض الأحياء المائية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أخطر سمكة موجودة في البحار والمحيطات على مستوى العالم، ولديها 13 شوكة سامة جداً، إذ يمكن أن يتسبب السم الخاص بها إلى وفاة الشخص المصاب بها خلال مدة أقل من 24 ساعة.
فيما تتواجد هذه السمكة، في مناطق الصخور وتتحور لتتخذ نفس شكل ولون الصخور، بالإضافة إلى تواجدها في مناطق الطحالب والشعب المرجانية، وفي حال لمسها تهاجم الشخص دفاعاً عن نفسها، كما إن نوع السم الذي تطلقه حساس للحرارة، يصيب أي منطقة في الجسم، وإذا لم يتم السيطرة عليه خلال فترة 24 إلى 48 ساعة، ينتقل حتى يصل إلى الجهاز العصبي والقلب ويتسبب في الوفاة.
كذلك سمك العقرب، الذي يُعرف بوجود زعنفتين سامتين على ظهره تُسببان آلاماً حادة وتورماً، هذا إلى جانب سمك القط الذي يُمكن أن تُسبب زعنفته الشوكية جروحاً مؤلمة.
3) السمك الأسدوعلاوة على ما سبق يحتوي سمك البالون أو الفهقة على سم قاتل في أعضائه الداخلية، ويكمن خطر سمك دجاجة البحر، في السم الذي تحمله الغدة السمية في كل شوكة من الأشواك الثمانية عشر وخاصة الأشواك الموجودة في الزعنفة الظهرية، ويستمر تأثير السم لمدة 72 ساعة يشعر معها المصاب بارتفاع درجة الحرارة وضيق في التنفس وهبوط في الدورة الدموية وانخفاض ضربات القلب.
كما تعتبر سمكة البقرة أو الرقيطة، من الأنواع الخطيرة إذ يُمكن أن تُسبب زعنفته الشوكية جروحاً مؤلمة، وسمك البلامة الذي يُسبب تسمماً قاتلاً عند تناوله، بالإضافة إلى سمك القراض أو الأرنب الذي يُسبب تسمماً قاتلاً عند تناوله.
4) سمك الماكريل والتسمم الزئبقيلذا فإن سمكة الأرنب السامة، ليست الوحيدة التي يحظر صيدها وتناولها، إذ حذرت الدكتورة نشوى شرف، استشاري علاج السموم، من مخاطر تناول سمك الماكريل، وذلك بعد رصد حالات تسمم في مختلف الدول، حيث تعود خطورة سمك الماكريل إلى سببين رئيسيين، أولهما احتواؤه على نسبة عالية من الزئبق الذي يتراكم في جسم السمك نتيجة تلوث البيئة، وعند تناوله بكميات كبيرة، يتسبب في تسمم خطير قد يؤثر على الجهاز العصبي والكلى؟
وثانيهما هو تناول الماكريل للطحالب السامة، التي تحتوي على سموم مثله مثل سمكة الأرنب، وعند تناوله ينتقل هذا السم إلى جسم الإنسان.
اقرأ أيضاًطريقة عمل السمك السنجاري.. السر عند البورسعيدية
تناول السمك أسبوعيا يعزز نضارة البشرة.. ويقلل تساقط الشعر
منها «الكرنب والسمك».. أفضل 6 أطعمة لتقوية بصرك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخطر أنواع الأسماك الأسماك السامة العقرب الماكريل سمك الماكريل سمكة الأرنب سمكة الأرنب السامة طحالب سامة مصر سمکة الأرنب الذی ی
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الهدهد: النفاق أخطر أشكال الفساد ويؤدي إلى هلاك الحرث والنسل «فيديو»
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن القرآن الكريم حذر من الفساد ونهى عنه، حيث قال تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها"، مشيرًا إلى أن الفساد من أخطر الظواهر التي تهدد استقرار المجتمعات.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر السابق، خلال حلقة برنامج "ولا تفسدوا"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الأدب الشرعي يقتضي أن يتخلى الإنسان عن الفساد أولًا قبل أن يتحلى بالإصلاح، مستشهدًا بقوله تعالى: "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام، وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد".
وأضاف أن أخطر أشكال الفساد هو النفاق، حيث يعتمد المنافقون على حسن القول وكثرة الحلف باليمين لإقناع الناس بصدقهم، بينما يضمرون الشر في قلوبهم، مشيرا إلى أن من علامات الكذب المبادرة بالحلف بالله، حيث يلجأ الكاذب إلى القسم دون أن يُطلب منه، ليجعل يمين الله ستارًا لكذبه، وهو ما حذر منه القرآن الكريم.
كما بيَّن الدكتور الهدهد أن المنافق يظهر السعي في الخير بينما يضمر الفساد، إذ قال الله تعالى: "وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها"، موضحًا أن كلمة "سعى" تُستخدم غالبًا في الخير، ولكن هنا جاء استخدامها ليكشف زيف هؤلاء الذين يدّعون الإصلاح بينما هم أدوات للفساد.
وأكد أن الله سبحانه وتعالى قدَّر لكل مخلوق رزقه قبل أن يُخلق، مستشهدًا بقوله تعالى: "وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين"، داعيًا الجميع إلى الاعتماد على السعي والعمل والأخذ بالأسباب، والابتعاد عن النفاق الذي يؤدي إلى هلاك المجتمعات بالفساد وهلاك الحرث والنسل.
اقرأ أيضاًبالفيديو.. الدكتور علي جمعة: الكون بأسره على هيئة كرة أعلاها العرش
أشمون تصعد للتصفيات الدولية بمسابقة اليونسكو للمدن الإبداعية