توقعات خفض الفائد في امريكا تبقي الدولار مستقرا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
شهدت العاملات المبكرة خلال اليوم الاثنين (3 حزيران 2024)، استقرارا ياسعار الدولار على نطاق واسع مع رهان المتعاملين على التضخم في امريكا.
واستقر اليورو أيضا قبل خفض أسعار الفائدة المتوقع من البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع.
وسجل الدولار في آيار/ مايو أول انخفاض شهري له هذا العام مع تحول التوقعات إلى موعد ونطاق خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأمريكي، ويتوقع المتعاملون في السوق خفضا بواقع 37 نقطة أساس هذا العام.
وأظهرت بيانات صدرت الجمعة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع 0.3 بالمئة في نيسان/ أبريل، بما يتوافق مع الزيادة غير المعدلة في آذار/ مارس. ويتوقع المتعاملون فرصة تبلغ 53 بالمئة تقريبا خفض أسعار الفائدة في ايلول/ سبتمبر مقابل 49 بالمئة قبل صدور البيانات.
ولا تزال بيانات التضخم تظهر أن ضغوط الأسعار لا تزال أعلى من هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ اثنين بالمئة مع ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي على أساس سنوي 2.7 بالمئة في نيسان/ أبريل، وهو نفس معدل آذار/ مارس، مما يجعل المتعاملين في الأسواق غير متأكدين من أن أسعار الفائدة ستنخفض أكثر من مرة في عام 2024.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات رئيسية، 104.58 نقطة الاثنين. وانخفض المؤشر 1.56 بالمئة في آيار/ مايو لكنه ارتفع ثلاثة بالمئة خلال العام.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.04 بالمئة إلى 1.2748 دولار، وسجل اليورو في أحدث التعاملات 1.08555 دولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي بشأن السياسة النقدية الخميس إذ من المحتمل أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة.
ويتوقع المتعاملون أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة بواقع 57 نقطة أساس هذا العام.
وانخفض الين الياباني قليلا إلى 157.42 مقابل الدولار، الاثنين، ليظل قريبا من أدنى مستوى له في أربعة أسابيع عند 157.715 للدولار والذي لامسه الأسبوع الماضي.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: خفض أسعار الفائدة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
الذهب يصعد
طوكيو-رويترز
ارتفع الذهب اليوم الثلاثاء مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن وسط حالة عدم اليقين المحيطة بالرسوم الجمركية التي من المتوقع أن يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل، وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد والتوترات التجارية وقلق حيال التضخم.
وبحلول الساعة 0425 بتوقيت جرينتش، زاد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 3015.42 دولار للأوقية (الأونصة). كما صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3019.40 دولار.
وقال يب جون رونغ محلل السوق في آي.جي "لا تزال هناك ضبابية حول مدى ونطاق الرسوم الجمركية الأمريكية المضادة المقبلة... لا يزال الذهب يجد بعض الدعم باعتباره تحوطا في مواجهة المفاجآت المحتملة".
وقال ترامب إن الرسوم الجمركية على السيارات ستُفرض قريبا لكنه أشار إلى أنه لن يتم فرض كل ما هدد بفرضه من رسوم في الثاني من أبريل نيسان، وهو ما اعتبرته وول ستريت علامة على المرونة في مسألة هزت الأسواق لأسابيع.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تساهم سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها ترامب في تباطؤ النمو الاقتصادي وإثارة المزيد من التوترات التجارية وزيادة التضخم.
وقال رافاييل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا إنه يتوقع تقدما أبطأ في التضخم خلال الأشهر المقبلة، ونتيجة لهذا فإنه يتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة ربع نقطة مئوية فقط بحلول نهاية العام.
وغالبا ما يرتفع الذهب، الذي يُنظر إليه على أنه وسيلة للتحوط وسط عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، في ظل أسعار الفائدة المنخفضة.
وساعدت توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام والتوتر المتعلق بالرسوم الجمركية وعدم الاستقرار الجيوسياسي على ارتفاع الذهب بنحو 15 بالمئة منذ بداية العام.
وستترقب الأسواق تاليا مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، والمقرر صدوره يوم الجمعة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 33.1 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.1 بالمئة إلى 973.35 دولار، وزاد البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 953.78 دولار.