جامعة التقنية بنزوى تنهي الحزمة الأولى من مبادرة «إعداد الكفاءات»
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أنهت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى تنفيذ الحزمة الأولى من مبادرة «برنامج إعداد الكفاءات» لإعداد الكوادر الإدارية والقيادية بفرع الجامعة التي تتواكب مع المسار الاستراتيجي للجامعة ورؤية «عمان 2040» لتمكين العنصر البشري حيث استهدفت المبادرة الموظفين في الوظائف الإشرافية كرؤساء المراكز والدوائر والأقسام بالفرع، كما استهدفت بعض البرامج قيادات من بعض المؤسسات بالمحافظة ضمن تبادل المعارف والخبرات المتبعة في العمل وتم استقطاب عدد من الخبراء والمحاضرين لتقديم حلقات عمل متخصصة لبناء القدرات والمهارات الإدارية والقيادية للفئة المستهدفة ووقد تنوعت البرامج المقدمة في مختلف المعارف والتخصصات.
وخلال الحزمة الأولى تم تقديم خمسة برامج قيادية هي برنامج «التعلَم والتدريب الذاتي» للمحاضر راشد بن سعيد الهنائي رئيس قسم التعليم المستمر وخدمة المجتمع بفرع الجامعة هدف إلى تشجيع جميع المشاركين للاستفادة من معطيات العصر لتعليم وتدريب أنفسهم عن طريق أفضل المنصات العالمية المتخصصة في التدريب.
فيما هدف البرنامج الثاني «التحول الرشيق: ما يجب على صناع القرار معرفته» الذي قدّمه الدكتور يوسف الخميسي من مستشفى جامعة السلطان قابوس إلى ترسيخ مبادئ (لين) لتبسيط الإجراءات الإدارية وتقليل الهدر في تنفيذ الأعمال وتجويدها؛ بينما قدّم الدكتور درويش المحاربي المؤسس والرئيس التنفيذي لأكاديمية القيادة وصناعة القرارات البرنامج الثالث «قيادة التغيير» الذي هدف إلى معرفة وتطبيق مسيرة التغيير بالنهج العلمي القائم على الوعي بمراحل التغيير وإدارته لتحقيق النتائج المرجوة؛ أما البرنامج الرابع فكان بعنوان «حياة مع سورة الضحى» للدكتور إبراهيم الصوافي أمين فتوى بمكتب الإفتاء تناول فيه معاني ومقاصد سورة الضحى بشكل مفصل وما تطرقت إليه في مختلف جوانب الحياة كأهمية الاستفادة من الوقت وكان مسك ختام الحزمة برنامج بعنوان «الإتيكيت والبروتوكول في العمل الإداري» قدمته الدكتور معصومة البلوشية من جامعة السلطان قابوس للتعريف بالبروتوكول والإتيكيت والبريستيج والفرق بينها وكذلك واجبات وصفات المسؤول والموظف.
وقال الدكتور محمد بن راشد المعمري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى: إن المبادرة تأتي لتأصيل قيمة التدريب والتأهيل للعنصر البشري، وتمكّن المسؤول من إدارة فريقه وأعماله بنهج علمي قائم على الوعي بمتطلبات الحاضر والمستقبل، لينطلق بثقة في التطوير والتحسين، كما تساعده على فهم متطلبات الموظفين المندرجين تحت إدارته فهما صحيحا وتساعد على رفع إنتاجية الفريق والتقليل من الهدر في الجهد والطاقة والموارد بالطريقة التي تلبي احتياجات القسم أو المركز وتساعد في تنفيذ وإنجاز الأهداف المرسومة.
فيما قالت رحيمة العنقودية رئيس قسم ضمان الجودة: ساعدت هذه المبادرة على إكساب منتسبيها المهارات اللازمة للتعامل والتواصل مع الموظفين في مختلف تقسيمات الفرع وعلى طرق إدارة هذه التقسيمات بفاعلية. حيث ركزت محاورها على إعطاء المنتسبين المهارة الكافية لقيادة التغيير في المؤسسة وطرق تهيئة الموظفين بالتغيير والتقليل من الآثار المترتبة من التغيير، وبناء الأسس الصحيحة للتعامل مع المواقف والشخصيات بالطريقة المناسبة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
120 طالبًا يشاركون في انطلاق مبادرة "الرؤية الابتكارية" بالشرقية
أطلقت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل اليوم الثلاثاء مبادرة “الرؤية الابتكارية” للعام الدراسي 2025، بحضور عدد من المختصين وأعضاء هيئة التدريس، وذلك في إطار جهود الجامعة لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب.
وتستهدف المبادرة 120 طالبا ويتم القبول وفق ثلاث مراحل رئيسية وهي التقديم عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالمبادرة، وفرز الطلبات الأولية واختيار المرشحين بناءً على جودة أفكارهم، وإجراء مقابلات شخصية لتقييم مدى تفاعل الطلاب مع متطلبات البرنامج.
أخبار متعلقة الخبر.. تنظيم مؤتمر أمراض السمنة الثامن بمشاركة 100 متحدث عالميفحص المحاصيل الزراعية.. 10 مشاريع مبتكرة لـ”صقور الدرون“ بالأحساءوذكر الدكتور فيصل الحديثي،عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، بإن الابتكار وريادة الأعمال لم يعودا مجرد مفاهيم نظرية، بل أصبحا أدوات حيوية تساهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، لتحقيق التنمية المستدامة ومن هذا المنطلق، فإن «الرؤية الابتكارية" تهدف إلى تمكين الطلبه من تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الراهنة، وتحويل أفكار هم إلى مشاريع ملموسة تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية مملكتنا الغالية رؤية 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق مبادرة "الرؤية الابتكارية"- اليومرواد الأعمال والمبتكرينوأوضح أن هذه المبادرة ليست مجرد برنامج تدريبي، بل هي منصة متكاملة تتيح للطلبة الفرصة لاكتساب المهارات العملية، والتفاعل مع بيئة ريادية محفزة، والاستفادة من خبرات نخبة من رواد الأعمال والمبتكرين، وذلك من خلال ورش العمل، والجلسات التفاعلية، والتدريب المكثف، ليكونوا قادرين على تطوير أفكارهم، وبناء نماذج أولية، وعرض مشاريعهم أمام لجان تحكيميه متخصصة، كما إننا في كلية إدارة الأعمال بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل نؤمن بأهمية توفير بيئة تعليمية محفزة تدعم الابتكار، وتسهم في بناء جسور تعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، ليكون للطلبة دورا فاعلاً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال.
فيما أكدت الدكتورة لطيفة المسفر، وكيلة كلية إدارة الأعمال بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بأن المبادرة تشتمل على مجموعة من الورش التدريبية والجلسات التفاعلية، التي تُنظم بالتناوب بين الجامعتين، وتتضمن التعريف بمفاهيم الابتكار وريادة الأعمال وأهميتها في الاقتصاد الحديث، ولقاءات مع رواد أعمال بارزين لمشاركة تجاربهم وقصص نجاحهم، وورش عمل للعصف الذهني وصياغة الأفكار الإبداعية، وتطوير النماذج الأولية للمشاريع ودراسات السوق، وتدريب مكثف على تقديم المشاريع وعرضها أمام لجنة التحكيم، وإقامة معرض ختامي لعرض الابتكارات والمشاريع المتميزة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق مبادرة "الرؤية الابتكارية"- اليوم رؤية المملكة 2030وتهدف المبادرة إلى تمكين الطلاب من تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية، وتعزيز قدراتهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية تواكب متطلبات التنمية المستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك لتمكين الطلاب وتعزيز الاقتصاد المعرفي حيث تسعى المبادرة إلى تحفيز الابتكار بين الطلاب، من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة للنجاح في بيئة الأعمال الحديثة، وتعزيز البحث والتطوير داخل الجامعات.
كما تهدف إلى بناء جسور تعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، مما يسهم في دعم التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة.