زاخاروفا تعلق على طلب زيلينسكي من رئيس الفلبين إرسال مختصين بالطب النفساني إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الأنباء التي تحدثت عن طلب فلاديمير زيلينسكي من رئيس الفلبين فرديناند ماركوس، إرسال مختصين بالطب النفساني إلى أوكرانيا.
ولفتت زاخاروفا الانتباه إلى أن سلطات أستراليا (رئيس الحكومة وكذلك وزارة الخارجية) أعلنت أنه سيتم تمثيل هذه الدولة في مؤتمر سويسرا الأوكراني، بوزير خدمات الدولة ونظام التأمين ضد الإعاقة الأسترالي.
وقالت زاخاروفا: "وأخيرا، نطق زيلينسكي بالحقيقة، واعترف بها الغرب. هذه هي على وجه التحديد المشاكل التي يتعين على المشاركين في ما يسمى المؤتمر السويسري أن يعالجوها".
في وقت سابق أفادت وكالة GMA بأن زيلينسكي، طلب من الرئيس الفلبيني، إرسال أكبر عدد ممكن من المختصين في الطب النفسي إلى كييف لمساعدة العسكريين الأوكرانيين.
وحسب الوكالة، قال زيلينسكي خلال اللقاء إن أوكرانيا تحتاج إلى عدد كبير من المتخصصين في الصحة النفسية لمساعدة جنودها في ظل النزاع المستمر مع روسيا.
وأعرب زيلينسكي عن شكره لماركوس لما ذكره من الإمكانيات الإنسانية التي يمكن تقديمها لأوكرانيا، لا سيما في مجال الطب وعلى وجه الخصوص في مجال الصحة النفسية، مشيرا إلى أن عددا هائلا من الجنود العائدين من الجبهة يحتاجون إلى المساعدة ليتمكنوا من الاندماج مجددا في المجتمع ومع عائلاتهم.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا امراض نفسية فلاديمير زيلينسكي ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب
بغداد اليوم - طهران
علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، على ما ذكرته "بغداد اليوم"، أمس بأن طهران تلقت رسالة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عبر سلطنة عمان بشأن المفاوضات النووية.
وقال بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي عن إرسال ترامب رسالة إلى إيران": ليس لدي معلومات. وفيما يتعلق بالمفاوضات، لم نترك الطاولة قط وكان علينا مواصلة المفاوضات، فإذا احترمت الأطراف الأخرى آداب المفاوضات فليس لدينا أي مانع من إجراء مفاوضات من أجل ضمان مصالح الشعب الإيراني".
وكشف بقائي إنه "من المقرر أن تعقد المحادثات مع الأوروبيين في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني 2025"، مبيناً " إن هذه المحادثات ستستمر بموافقة الطرفين، وتم الاتفاق في الاجتماع السابق على أن تستمر هذه المحادثات بنفس المضمون والطبيعة، ونرفع مطالبنا وهواجسنا فيما يتعلق بالمنطقة وقضايا أخرى، والمسألة النووية هي واحدة منها. تم تحديد الموعد وسيكون في الأسبوع الأخير من شهر يناير".
وكشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".