آخر تحديث: 3 يونيو 2024 - 1:56 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- عبّر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الاثنين (3 آيار 2024)، عن أسفه لاستمرار المفاوضات بين الإقليم وبغداد حول مسألة الرواتب، فيما أشار الى أن العراق ينقصه حكم جيّد لتحقيق التقدم والازدهار.وذكر المكتب الإعلامي لبارزاني في بيان، أن الأخير قال في كلمة له خلال وضع الحجر الأساس لإنشاء منتزهين في مدينة دهوك، إن “زيارته إلى بغداد الأسبوع الماضي، والتي ضمّت لقاءات مع رئيس وزراء الحكومة الاتحادية ومسؤولين حكوميين آخرين، ورؤساء وأعضاء أحزاب وقوى سياسية عراقية، تناولت بشكل خاص بحث الحلول الجذرية للقضايا العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية”.

وأشار إلى أنه “خلال زيارته إلى بغداد، عبّر عن أسفه لاستمرار المفاوضات بين الجانبين حول مسألة الرواتب”، مؤكداً أن “هذه الحقوق تعدّ طبيعية ومستحقة، وينبغي ألّا تكون موضع نقاش”،وشدد على “التعاون المشترك لتطوير العراق بشكل عام، بما يجعله بلداً ينافس دول الخليج والعالم” مبينا أن “ثروة البلاد من الموارد الطبيعية والبشرية هائلة، إلا أن ما ينقصها هو حكم جيّد لتحقيق التقدم والازدهار”.ودعا بارزاني الجميع إلى “التخلي عن إثارة المشاكل والخلافات، والعمل معاً بروح تنافسية خدمةً للمواطنين وتعزيز ازدهار البلد للوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: الانفاق الحكومي يزيد من حجم الدين الداخلي

بغداد اليوم - بغداد  

اكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الجمعة ( 17 كانون الثاني 2025 )، ان حجم الدين العراقي بلغ  9.5 مليار دولار نهاية عام 2024.

وكتب المرسومي على منصة الـ"فيس بوك" وتابعتها "بغداد اليوم"، بالرغم من ان العراق: " باع اكثر من 1.2 مليار برميل من النفط الخام في عام 2024 وبعائدات نفطية بلغت 117.5 ترليون دينار أي ما يعادل 90.4 مليار دولار، إلا ان الدين الداخلي ارتفع بمقدار 12.4 ترليون دينار اي ما يعادل 9.5 مليار دولار   صاعدا من 70.6 ترليون دينار عام 2023 الى 83 ترليون دينار في نهاية عام 2024، وبمعدل نمو سنوي قدره 17.5% وهو الأعلى في تاريخ العراق".  

ودق المرسومي، ناقوس الخطر برسمه البياني لحجم الدين الداخلي الممول لعجز الموازنة الناتج عن الافرط في الانفاق التشغيلي والانعكاسات السلبية  التي يمكن ايجاز بعض منها بما يلي :

1 انخفاض القيمة الحقيقية للاصول المالية الحكومية ومن ثم انخفاض قدرة الحكومة على السداد .

2 تعميق ريعية الاقتصاد من خلال الافراط في الانفاق التشغيلي واهمال الاستثمار في الأنشطة الاقتصادية الاستراتيجية.

3 يزيد من عبء الموازمة العامة ويفاقم العجز .

4 التأثير السلبي على الأسعار مما يرفع من مستوى التضخم ما لم يكن هناك تنسيق بين السياستين النقدية والمالية. 

5 التأثير السلبي على أدوات السلطة النقدية.  

6 التأثير السلبي على النمو الاقتصادي لان الاستثمار في أدوات الدين الحكومي يصبح اكثر جاذبية للقطاع المصرفي من التوسع في الائتمان الموجه للقطاع الخاص الأكثر مخاطرة. 

7.ارتفاع أعباء أقساط خدمة الدين الداخلي قد تؤثر سلبيا على مستوى معيشة المواطنين اذا ما صاحبها نقص في السيولة المتاحة للحكومة قد تضطرها الى تخفيض الانفاق الاجتماعي الضروري لتخفيض معدلات البطالة والفقر. 

وكشف المستشار المالي والاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء، محمد مظهر صالح، الاربعاء (3 نيسان 2024)، عن حجم ديون العراق الخارجية والداخلية، فيما اشار الى خطة حكومية لسدادها. 

وقال صالح، لـ"بغداد اليوم"، إن "الدين الخارجي على العراق قليل جداً ويشكل اقل من (30%) من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وهذه النسبة هي اقل من النسبة المعيارية والآمنة والتي هي (60%) بحسب معايير الاتحاد الأوروبي".

وأوضح، أن "العراق لديه خطة لتسديد هذه الديون، والباقي منها اقل من 20 مليار دولار، سيتم تسديد ما يقارب ثلاثها خلال هذا العام وربما ستتناقص بشكل كبير خلال السنوات القليلة القادمة".

وأضاف أن "الدين الأكبر هو الداخلي، وهذا الدين ليس فيه أي خطر، كونه داخل المؤسسات المالية الحكومية، وليس دين بين الافراد والحكومة، ونحو (98%) هو دين ما بين الحكومة والمصارف الحكومية والبنك المركزي العراقي ووزارة المالية"، مبينا انه "هناك خطة لتسوية هذه الديون مستقبلا بصورة لا تشكل أي عبء".

 

 

مقالات مشابهة

  • محافظ البصرة: خدمة الفيزا الإلكترونية متاحة.. و”المشكلة ليست عندنا” وأهلا بكم في العراق
  • هيومن رايتس:حكومة السوداني أنتهكت حقوق الإنسان العراقي بالقوانين القاسية والاساليب التعسفية
  • العفو الدولية:حكومة السوداني أنتهكت حقوق الإنسان العراقي بالقوانين القاسية والاساليب التعسفية
  • حكومة السوداني: نسعى “لإقناع”فصائل حشدوية بالإندماج في الجيش
  • “أمانة نجران” تنفّذ أكثر من 276 ألف جولة رقابية خلال العام 2024
  • خبير اقتصادي: الانفاق الحكومي يزيد من حجم الدين الداخلي
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يغادر العاصمة البريطانية لندن متوجها إلى بغداد بعد اختتام زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة، التي تضمنت ما يأتي:
  • السوداني يغادر لندن متوجهاً إلى بغداد بعد اختتام زيارته إلى المملكة المتحدة
  • زيارة السوداني الى لندن: رسالة استقلال عراقية إلى الغرب
  • حكومة البارزاني لحكومة السوداني: لن نحترمكم وعليكم تنفيذ مطالبنا وأنتم صاغرون