شكر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، الذي استنكر إدانة ترامب ووصفها بأنها "عملية اغتيال بأسلوب غوغائي".
والأسبوع الماضي، أدين الرئيس الأمريكي السابق المتهم بتزوير سجلات تجارية لشراء صمت ستورمي دانييلز، نجمة الأفلام الإباحية، ويواجه الآن احتمال الحكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات.
ووصف جونسون الذي كان يتمتع بعلاقة دافئة مع ترامب الحكم بأنه "سياسي بصورة واضحة" ومن شأنه أن يجعل إعادة انتخابه أكثر ترجيحا.
وكتب في مقال رأس بصحيفة "ديلي ميل": "لم يكن هذا اغتيالا سياسيا عاديا. لقد كانت هذه عملية اغتيال على طريقة الغوغاء باستخدام الأسلحة الرشاشة ضد ترامب".
وردا على ذلك كتب ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال": "شكرا لبوريس جونسون" ونشر مقتطفات من عمود جونسون.
وجونسون هو السياسي البريطاني الأكثر شهرة الذي يدعم ترامب حتى الآن، حيث مارس الضغط على رئيس الوزراء ريشي سوناك ورئيس حزب العمال كير ستارمر بشأن "العلاقة الخاصة" بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وسعى سوناك وستارمر إلى تجنب التعبير عن رأي حول القضية أثناء الحملة الانتخابية يوم الجمعة.
وأيا كان رئيس الوزراء بعد الانتخابات العامة، فسوف يكون لزاما عليه أن يعمل مع ترامب إذا فاز في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر.
المصدر: "التلغراف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية بوريس جونسون دونالد ترامب لندن واشنطن
إقرأ أيضاً:
الحزب الليبرالي يفوز بالانتخابات التشريعية في كندا.. يتزعمه رئيس الوزراء
فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالانتخابات التشريعية التي جرت الاثنين، بحسب تقديرات نشرتها وسائل إعلام عدّة بعد إغلاق صناديق الاقتراع، في نتيجة من شأنها أن تمنح الحزب ولاية جديدة في السلطة.
وتوقّعت كلّ من قناتي "سي بي سي" و"سي تي في نيوز" أن يشكّل الليبراليون الحكومة المقبلة، لكن من دون أن يتّضح في الحال ما إذا كانوا سيفوزون بالأغلبية في البرلمان.
وتأتي هذه النتيجة التي ما زالت أولية في خضمّ أزمة غير مسبوقة تشهدها البلاد من جراء تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكّد مجددا الإثنين سعيه لضمّ جارته الشمالية.
وحتى قبل بضعة أشهر خلت، بدت الطريق معبّدة أمام المحافظين بقيادة بيار بوالييفر للعودة إلى السلطة بعد 10 سنوات من حُكم جاستن ترودو.
لكنّ الوضع تغيّر منذ أن عاد ترامب إلى البيت الأبيض وشنّ هجوما غير مسبوق على كندا، سواء عبر
وليل الإثنين، سادت فرحة عامرة تجمّعا نظّمه الليبراليون في أوتاوا للاحتفال بفوزهم.
وقالت دوروثي غوبو (72 عاما) المتحدرة من منطقة الألف جزيرة في تورونتو "أنا سعيدة للغاية. أنا سعيدة لأن لدينا شخصا يستطيع التحدّث مع ترامب على مستواه. ترامب رجل أعمال. وكارني رجل أعمال، وأعتقد أنّهما يفهمان بعضهما البعض".
بدوره، قال وزير العدل السابق ديفيد لاميتي لوكالة فرانس برس "أنا في غاية السعادة وما زال الأمر مبكرا، لكنّني واثق من أنّنا سننجح في الحصول على الأغلبية".
وكارني (60 عاما) حديث العهد في السياسة لكنّه خبير اقتصادي مشهور نجح في إقناع الناخبين القلقين بشأن المستقبل الاقتصادي والسيادي لبلدهم بأنه الأقدر على قيادتهم في هذه الأوقات العصيبة.