تشديد الخناق على أصحاب الباراسولات ومنع تراخيص الجيتسكي بالسعيدية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
زنقة 20 | وجدة
عقدت السلطات بإقليم بركان، ممثلة في باشا السعيدية، اجتماعا نهاية الأسبوع المنصرم، مع مختلف الفاعلين و التجار الذين يمارسون أنشطة تجارية بشاطئ المدينة.
وشدد باشا المدينة في لقائه مع أصحاب المشاريع التجارية و الباراسولات بشاطئ السعيدية، على ضرورة الإمتثال للقانون و أداء واجبات الكراء للمجلس البلدي كما حثهم على تطبيق النظام الذي يفرضه دفتر التحملات الذي سيقومون بتوقيعه قبل الحصول على الرخص.
باشا السعيدية، حذر الفاعلين في الميدان و الذين حضروا الاجتماع بكثافة ، من الفوضى و الإستيلاء على ملك الدولة بدون وجه حق، مشيرا الى ان السلطات ستتدخل في حالة خرق القانون.
رجل السلطة المذكور، قال أن التراخيص ستكون مؤطرة بدفتر تحملات يجب أن يحترمها كل شخص و إذا لم يقم بذلك ستسحب منه فورا.
من جهة أخرى نقلت مصادر أن السلطات بالسعيدية قررت منع تراخيص الرياضات المائية ومنها دراجات الجيتسكي بعد تسجيل حوادث مميتة في المواسم الصيفية الماضية.
و يعيش شاطئ السعيدية كل موسم صيف، مظاهر الفوضى واحتلال الشاطئ من طرف الاشخاص المشتغلين في مجال كراء المظلات والدراجات المائية، زيادة على الغلاء الفاحش في الخدمات سواء المقاهي أو المطاعم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افصح اليوم من فراشه بالمستشفي البابا فرنسيس، عن رسالته الاولي لليوبيل للكنيسه قائلا، بدأنا الأربعاء الماضي الزّمن الأربعينيّ مع رتبة الرّماد، وهو مسيرة توبة مدّةَ أربعين يومًا، تدعونا إلى أن نتوب من كلّ قلبنا وتقودنا إلى فرح الفِصح. لنلتزم حتّى يكون هذا الزّمن وقتًا لتنقية نفوسنا وتجدّدنا الرّوحيّ، ومسيرة نموّ في الإيمان والرّجاء والمحبّة.
واضاف اليوم صباحًا، احتفلنا بالقدّاس الإلهيّ في ساحة القدّيس بطرس من أجل عالم المتطوّعين الذين يحتفلون بسنة اليوبيل. في مجتمعاتنا التي تخضع لِمَنطِق السُّوق، ويوشك الجميع فيها أن يخضع لاعتبارات المصالح والسّعي إلى المنفعة، التَّطوُّع هو نبوءة وعلامة رجاء، لأنّه يشهد على أولويَّة المجّانيّة والتّضامن والخدمة للمحتاجين وأشدِّهِم حاجة. أُعرب عن شُكري إلى كلّ الذين يلتزمون في هذا المجال: شكرًا على وقتكم الذي تقدِّمونه وقدراتكم، وشكرًا على قربكم وحنانكم الذي به تهتمّون بالآخرين، فتبعثون فيهم الرّجاء من جديد!
أيّها الإخوة والأخوات، في أثناء إقامتي الطّويلة هنا في المستشفى، أنا أيضًا أشعر باهتمام الخدمة وحنان الرّعاية، وخاصّة من قِبَل الأطبّاء وكلّ العاملين الصّحّيين هنا، وأشكرهم من كلّ قلبي. وأنا هنا، أفكّر في الكثيرين الذين هم قريبون من المرضى بطرق مختلفة، وهم لهُم علامةٌ على حضور الرّبّ يسوع. نحن بحاجة إلى ”مُعجزة الحنان“ هذه، التي ترافق الذين هُم في مِحنة، فتحمل لهم بعضَ النّور في لَيل الألم.
أودّ أن أشكر كلّ الذين يُظهرون قربهم مِنِّي بالصّلاة: أشكركم جميعًا من كلّ قلبي! أنا أيضًا أُصلِّي من أجلكم. وأتّحد روحيًّا مع الذين سيُشاركون في الأيّام القادمة في الرّياضة الرّوحيّة المُخصّصة للكوريا الرّومانيّة.
ولنواصل معًا في طلب عطيّة السّلام، وخاصّة في أوكرانيا المعذّبة، وفلسطين، وإسرائيل، ولبنان، وميانمار، والسّودان، وجمهوريّة الكونغو الدّيمقراطيّة. وعلى وجه الخصّوص، علِمت بقلق باستئناف العنف في بعض المناطق من سورية: أتمنّى أن يتوقّف ذلك نهائيًا، مع الاحترام الكامل لجميع المكوِّنات العرقيّة والدّينيّة في المجتمع، وخاصّة المدنيِّين.
أُوكلكم جميعًا إلى شفاعة سَيِّدَتِنا مريم العذراء الوالديّة. أحد مُبارك وإلى اللقاء!