خبراء أمميون: الاعتراف بدولة فلسطين شرط أساسي لإحلال السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
جنيف-سانا
أكد خبراء تابعون لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنه يجب على جميع دول العالم أن تحذو حذو الدول الـ 146 التي اعترفت بدولة فلسطين، واستخدام جميع الموارد المتاحة لها للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وذكر الخبراء في بيان لهم اليوم أن “هذا الاعتراف بدولة فلسطين هو اعتراف مهم بحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله ومعاناته في سبيل الحرية والاستقلال”، مشددين على أن فلسطين يجب أن تكون قادرة على التمتع بتقرير المصير الكامل، بما في ذلك القدرة على الوجود وتحديد مصيرها والتطور بحرية كدولة وشعب يتمتع بالسلامة والأمن.
ولفت الخبراء إلى أن “هذا الاعتراف شرط مسبق للسلام الدائم في فلسطين والشرق الأوسط بأكمله بدءا بالإعلان الفوري عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعدم القيام بمزيد من التوغلات العسكرية في رفح”.
ورحب الخبراء بالاعتراف الأخير بدولة فلسطين من قبل النرويج وإيرلندا وإسبانيا، والذي يأتي بعد أن صوتت الجمعية العامة بأغلبية ساحقة 143 صوتاً لصالح دعم محاولة فلسطين لأن تصبح عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة في الـ 10 من أيار الفائت.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعتمد بيانا حول المراجعة الخماسية الرابعة لنظام بناء السلام
نيويورك – اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع وبمبادرة من الجزائر، بيانا رئاسيا يؤسس لانطلاق المراجعة الخماسية الرابعة لنظام الأمم المتحدة لبناء السلام.
وتهدف هذه المراجعة، التي تتزامن مع الذكرى العشرين لإنشاء هذه الآلية، إلى تقييم فعاليتها وتحديد توجهات مستقبلية لعمل الأمم المتحدة في مجال الوقاية من النزاعات.
ووفقا لما ورد في هذا البيان الرئاسي، أشار المجلس إلى أن مراجعة آلية تعزيز السلام ستكون الرابعة وستصادف الذكرى العشرين لإنشاء هذه الآلية الأممية.
وأعرب المجلس عن ترحيبه بالتقدم المحرز منذ إنشاء هذه الآلية، خاصة بفضل الإصلاحات التي قامت بها الأمم المتحدة، كما أكد على أهمية الشراكات مع الاتحاد الإفريقي وأعرب عن دعمه للمفاوضات الحكومية الدولية التي ستعقد في إطار هذه المراجعة.
ومن خلال اعتماد هذا البيان، أكد المجلس على الأهمية الحاسمة للمراجعة القادمة لآلية تعزيز السلام.
وتمثل هذه المراجعة فرصة فريدة لتقييم عقدين من العمل ورسم مسار جديد للأمم المتحدة بهدف تعزيز قدرتها على منع النزاعات وترسيخ السلام في عالم يشهد تطورات مستمرة.
المصدر: RT + وكالات