الخارجية الروسية: نظام كييف يرتكب انتهاكات جسيمة ومنهجية ضد حقوق الإنسان في أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن نظام كييف يواصل ارتكاب انتهاكات فظيعة ضد حقوق الإنسان في مجالات الحياة العامة كافة في أوكرانيا، حيث أصبحت ممارساته النازية واضحة وعلنية.
ونقلت سبوتنيك عن الوزارة قولها في تقرير حول حالة حقوق الإنسان في أوكرانيا: إن “الحقائق التي يتم تقديمها تعد استكمالا لجهود لفت انتباه المجتمع الدولي إلى الوضع المزري لحقوق الإنسان في أوكرانيا، حيث تتدهور حالة حقوق الإنسان في هذا البلد بشكل مطرد في السنوات الأخيرة”.
وأضافت الوزارة: إنه “أصبح من الواضح الآن أن هناك نظاماً نازياً علنياً يتولى السلطة في كييف، ويرتكب عدداً لا يحصى من الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان في مجالات الحياة العامة كافة”، مشيرة إلى وجود أدلة عدة على انتهاكات نظام كييف، بما فيها الاحتفاء بمجرمين نازيين مثل ستيبان بانديرا ورومان شوخيفتش وآخرين تلطخت أيديهم بالقتل الجماعي للمدنيين.
وأشارت الوزارة إلى أن النهج النازي الذي تتبعه كييف يتحقق بالكامل فيما يتعلق بالسكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا، فحتى الآن تم حظر كل ما هو روسي بما فيها اللغة والثقافة والتعليم والمواد المطبوعة ووسائل الإعلام”، مبينة أن كل هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ترتكبها كييف يتم التكتم عليها من قبل معظم المنظمات غير الحكومية الغربية والآليات الدولية لحقوق الإنسان.
وفيما يتعلق بالوضع بأوكرانيا، أوضحت الوزارة أن كييف بتصرفاتها تؤكد فقط عدم استقلاليتها التامة، وتكشف عن نفسها كـ “نظام دمية” ينفذ تعليمات القيمين الخارجيين لخلق مشروع معادٍ لروسيا من داخل بلدهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حقوق الإنسان فی لحقوق الإنسان فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان النسخة الثامنة من «مختبر المعرفة» الذي يعد بمثابة سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة بشأن موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان وناقشت أهمية دعم أصحاب الهمم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بكرامة واستقلالية.
تطرقت الندوة - التي قدمتها كليثم المطروشي، عضو مجلس أمناء الهيئة - إلى الدور الجوهري الذي يلعبه الأهل والأصدقاء والمجتمع في تشجيع الأفراد من أصحاب الهمم، ورفع معنوياتهم، وضمان استمراريتهم في العمل والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وتحدثت عن تجربتها الشخصية الملهمة، مؤكدةً أهمية توفر البيئة المناسبة والدعم المؤسسي في تحقيق النجاح على الصعيد المهني. وسلّطت الضوء على دور النساء من أصحاب الهمم، وأهمية فتح المجال أمامهن في قطاعات العمل المختلفة، بما يتوافق مع قدراتهن وتطلعاتهن.
وتناولت الندوة أنواع الإعاقة، مثل الإعاقات البصرية والسمعية والذهنية، والحاجة إلى تهيئة بيئات عمل مرنة وشاملة تُمكّن أصحاب الهمم من أداء مهامهم بكفاءة، إضافة إلى أهمية التعامل السليم معهم، وتجنّب الممارسات التي تؤدي إلى الإحباط أو التقليل من شأنهم، لما لذلك من أثر عميق على صحتهم النفسية والمعنوية.
وقدّمت المطروشي نماذج حقيقية لنساء من أصحاب الهمم أثبتن كفاءتهن في مجالات عمل متنوعة، وكنّ مثالاً للإصرار والإنتاجية والقدرة على تجاوز التحديات.
وشددت على التزام «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحماية حقوق أصحاب الهمم، من خلال رصد الانتهاكات، والتوعية المجتمعية، والمشاركة في تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، بما يعزز مبدأ المساواة واحترام الاختلاف، ويضمن تفعيل دور أصحاب الهمم في مسيرة التنمية المستدامة».