ملامح التعديل الوزاري الجديد 2024.. حكومة خبرات وقدرات متميزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشف البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية اليوم عن ملامح التعديل الوزاري الجديد 2024، إذ كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة بعدما قدم استقالته لرئيس الجمهورية.
حكومة تضم ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزةوأوضح البيان ملامح التعديل الوزاري الجديد 2024، والذي وجه الرئيس السيسي بأن يضم ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، بشكل يعمل على تحقيق عدد من الأهداف على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري، في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، التي تشهدها المنطقة في الوقت الحالي.
كما كشف البيان الرئاسي ملامح التعديل الوزاري الجديد من خلال تكليف الرئيس للدكتور مدبولي بوضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، في مجالات محدده أهما مجالي الصحة والتعليم.
الاهتمام بملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهابوفيما يتعلق بالشق السياسي، أكد الرئيس السيسي ضرورة مواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وعلى صعيد الأمني وجه السيسي بالاهتمام بملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تمّ إنجازه في هذا الصدد.
تطوير ملفات الثقافة والوعي الوطنيكذلك شدد الرئيس السيسي على ضرورة تطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.
جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجيةكما أوضحت تكليفات الرئيس السيسي ملامح التعديل الوزاري الجديد 2024، من خلال تشكيل حكومة تواصل مسار الإصلاح الاقتصادي، تركز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية، وتشجع على نمو القطاع الخاص.
الحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواقوأكّد الرئيس أهمية بذل الحكومة الجديدة كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، ضمن تطوير شامل للأداء الاقتصادي للدولة في جميع القطاعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الحكومة الجديدة الرئيس الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يصل أوغندا حاملًا رسالة من الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم 31 أكتوبر مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني في مدينة عنتيبي، حيث سلمه رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد على أهمية الارتقاء بأواصر العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين وسُبل تعزيزها في كافة المجالات.
وأكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء على عمق العلاقات التي تربط البلدين، والأهمية التي توليها مصر لتطوير أطر التعاون الثنائي مع أوغندا على مختلف الأصعدة، مبرزًا اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الثنائية في المجالين الاقتصادي والتنموي، خاصة وأن هناك إطارًا واسعًا من التعاون القائم بين البلدين يعكسه افتتاح عدد من مشروعات التعاون خلال العامين الأخيرين ومنها المركز الطبي المصري بـ مدينة "جينجا"، ومحطة الطاقة الشمسية في "بوسيا"، وإنشاء عدد من خزانات حصاد مياه الأمطار، وغير ذلك من المشروعات، فضلًا عن وجود نحو 25 شركة مصرية تعمل في أوغندا بإجمالي استثمارات تقترب من 100 مليون دولار.
كما أشار الوزير عبد العاطى إلى آلية الاستثمار الجديدة للمشروعات في دول حوض النيل الشقيقة التي أعلنت عنها مصر مؤخرًا لتمويل مشروعات البنية التحتية ومنها المشروعات المائية بدول حوض النيل الجنوبي، منوهًا إلى حرص مصر على التشاور مع الجانب الأوغندي بشأن قائمة المشروعات الأوغندية الجاري إعدادها لدراسة سبل إتاحة التمويل لتنفيذها، وكذا استشراف فرص التعاون الثلاثي مع وكالات وشركاء التنمية الآخرين. وتناول الاجتماع أيضا برامج التعاون المشتركة بين البلدين في كافة المجالات خاصة البرامج والمشروعات التي تشرف عليها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية والهجرة في مجال بناء القدرات وتدريب الكوادر الأوغندية.
ومن ناحية أخرى، تناول اللقاء عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تطرق الجانبان إلى التطورات الأخيرة في منطقتي الشرق الأوسط ومنطقة القرن الأفريقي لاسيما الأوضاع في السودان والصومال، حيث أكد السيد الوزير على رغبة مصر في تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون بين دول حوض النيل الشقيقة بما يعزز من روابط الأخوة ودعم التنمية بين الأشقاء الأفارقة والابتعاد عن الإجراءات الأحادية المخالفة لقواعد القانون الدولي.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني عن تقديره الكبير لمصر وقيادتها، كما طلب نقل تحياته إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع مصر وتحرص على استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.