ماذا يحدث للجسم عند الإفراط في شرب ماء الزنجبيل؟.. أفضل وقت لتناوله
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ماء الزنجبيل معروف بفوائده الصحية المتعددة، أبرزها دوره في تعزيز عملية إنقاص الوزن. يعود ذلك إلى قدرته على تحفيز عملية التمثيل الغذائي وزيادة حرق السعرات الحرارية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد ماء الزنجبيل على كبح الشهية، مما يقلل من تناول السعرات الحرارية اليومية. كما يعزز من كفاءة عملية الهضم ويقلل من الانتفاخ، وله خصائص مضادة للالتهابات تدعم عملية التمثيل الغذائي.
ووفقًا لما ذكره موقع "تايمز أوف انديا"، يمتاز الزنجبيل بخصائصه الحرارية التي تساعد في حرق الدهون، لذا فإن تضمين ماء الزنجبيل في نظام غذائي متوازن مع ممارسة النشاط البدني يمكن أن يدعم بشكل فعال جهود فقدان الوزن.
كيفية استهلاك ماء الزنجبيليمكنك استهلاك ماء الزنجبيل بسهولة في المنزل. كل ما عليك فعله هو سحق كمية من الزنجبيل وإضافتها إلى كوب من الماء الساخن. ابدأ بغلي كوب واحد من الماء، ثم أضف كمية الزنجبيل المبشور واتركه يغلي لمدة عشر دقائق. بعد ذلك، قم بتصفيته ويمكنك إضافة قليل من الليمون وملعقة صغيرة من العسل لتحسين الطعم والاستفادة من الفوائد الإضافية.
أفضل وقت لتناول ماء الزنجبيلعلى الرغم من أنه يمكنك تناول ماء الزنجبيل في أي وقت من اليوم، يُفضل تناوله في الصباح على معدة فارغة لتحقيق أفضل النتائج. تشير التقارير الصحية إلى أن البالغين يجب أن يقتصروا على استهلاك 4 جرامات من الزنجبيل يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
أضرار الإفراط في استهلاك ماء الزنجبيلمثل أي شيء، يمكن أن يكون الإفراط في استهلاك الزنجبيل ضارًا. الكميات المفرطة قد تؤدي إلى مشاكل مثل التجشؤ، الإسهال، حرقة المعدة، وآلام أو تشنجات في المعدة. الزنجبيل آمن عند استخدامه على المدى القصير، ولكن وضع معجون الزنجبيل على الجلد قد يسبب تهيجًا والتهابًا لبعض أنواع البشرة. لذا، يُفضل إجراء اختبار حساسية قبل استخدامه موضعيًا.
في الوقت نفسه، يعد تناول الزنجبيل الخام آمنًا بشكل عام ويوفر العديد من الفوائد الصحية مثل الخصائص المضادة للالتهابات وتعزيز صحة الجهاز الهضمي. ومع ذلك، الإفراط في تناوله قد يسبب حرقة المعدة أو شعورًا بعدم الراحة في المعدة. يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة أو الذين يعانون من ظروف صحية معينة استشارة الطبيب قبل إضافة كميات كبيرة من الزنجبيل الخام إلى نظامهم الغذائي.
فوائد ماء الزنجبيل للكبد والكلىماء الزنجبيل يقدم العديد من الفوائد الصحية للكبد والكلى. يساعد في تحسين عملية الهضم، يقلل من الغثيان، ويخفف من آلام المعدة. خصائصه المضادة للالتهابات تساعد في تخفيف الألم وتقليل الالتهاب، بينما تعمل مضادات الأكسدة الموجودة فيه على تعزيز جهاز المناعة. ماء الزنجبيل يدعم صحة القلب والأوعية الدموية من خلال خفض ضغط الدم، ويساهم في إنقاص الوزن عبر تعزيز التمثيل الغذائي وتقليل الشهية.
بشكل عام، فإن تضمين ماء الزنجبيل في نظامك الغذائي بانتظام، يمكن أن تعزز من صحتك العامة وتدعم أهدافك في إنقاص الوزن بفعالية. ومع ذلك، كما هو الحال مع أي مكمل غذائي، من المهم الاعتدال في تناوله ومراعاة نصائح الأطباء والمختصين لضمان الحصول على الفوائد المرجوة دون التعرض لأي آثار جانبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماء الزنجبيل فوائد ماء الزنجبيل إنقاص الوزن تايمز أوف إنديا ماء الزنجبیل إنقاص الوزن الإفراط فی
إقرأ أيضاً:
مخاطر الإفراط في تناول الطعام.. لا تقتصر على السمنة
يجد كثيرون لذة كبيرة في تناول الطعام للدرجة التي لا يتوقفون معها عن الأكل حتى يُصابون بالتخمة، وعلى الرغم من اعتقادهم بأنّ الأمر لا يحتاج إلا لبعض الوقت لهضم ما جرى تناوله، فإن هذه العادة تسبب مشكلات نفسية وصحية كبيرة، تتجاوز فكرة زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
مخاطر الإفراط في تناول الطعاموتتمثل أبرز مخاطر الإفراط في تناول الطعام، حسب ما أوضحه الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن» في:
1- السمنة وزيادة الوزن:
السمنة من أخطر مضاعفات الإفراط في تناول الطعام؛ ويؤدي تراكم الدهون الزائدة إلى العديد من المشاكل الصحية الخطيرة مثل أمراض القلب، السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل المفاصل.
2- أمراض القلب والأوعية الدموية:
يزيد الإفراط في تناول الطعام من مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
3- السكري من النوع الثاني:
يؤدي تراكم الدهون حول الكبد والبنكرياس إلى مقاومة الأنسولين، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
4- مشكلات الجهاز الهضمي:
الإفراط في تناول الطعام يسبب مشكلات الجهاز الهضمي، مثل انتفاخ البطن، عسر الهضم، حرقة المعدة، والإمساك أو الإسهال.
5- مشكلات نفسية:
يرتبط الإفراط في تناول الطعام باضطرابات الأكل مثل الشره المرضي، الاكتئاب، القلق، وانخفاض تقدير الذات.
6- ضعف الجهاز المناعي:
يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى ضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.
7- مشكلات في المفاصل:
يزيد الوزن الزائد من الضغط على المفاصل، ما يسبب آلامًا وتيبسًا وصعوبة في الحركة.
تأثير الإفراط في تناول الطعام على الحياة اليوميةوبعيدًا عن المشكلات الجسدية والنفسية، فإن الإفراط في تناول الطعام يؤثر أيضًا على جودة الحياة اليومية من خلال:
انخفاض الطاقة والنشاط؛ إذ يشعر الأشخاص الذين يعانون من الإفراط في تناول الطعام بالتعب والإرهاق الدائم، مما يؤثر على أدائهم في العمل والدراسة والحياة الاجتماعية. يجد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن صعوبة في ممارسة الرياضة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل أكبر. يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى صعوبة في النوم، والشعور بعدم الراحة في أثناء النوم. يؤدي الوزن الزائد إلى الشعور بالحرج والخجل، مما يؤثر على العلاقات الاجتماعية. التغلب على مشكلة الإفراط في تناول الطعاموقدّم «الحوفي» بعض النصائح التي يمكن من خلالها تجنب مشكلة تناول الطعام بكثرة، وبالتالي ما يترتب عليها من مشكلات صحية وأمراض، وهي:
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعتمد على تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون. ممارسة الرياضة بانتظام؛ إذ تساعد في حرق السعرات الحرارية الزائدة وبناء العضلات. شرب كمية كافية من الماء؛ لتعزيز الشعور بالشبع والحد من الرغبة في تناول الطعام. النوم الكافي؛ إذ يساعد في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الشهية. الإكثار من الخضروات والفواكه الغنية بالألياف؛ لكونها تزيد من الإحساس بالشبع.