التعليم العالي: مصر تتقدم نحو الابتكار والمصداقية العلمية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث اجتماعه الدوري، برئاسة د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، بحضور عدد من السادة رؤساء الجامعات، والسادة أعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة.
ناقش المجلس عددًا من التقارير الهامة، منها:
• تقرير بشأن الأبحاث التي قام بها أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الحكومية المصرية المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة، والمبادرات الخضراء، وأبحاث المناخ، والتحول للأخضر، وحصر الأبحاث المتعلقة بكل معيار من معايير التنمية المستدامة.
• تقرير اللجنة المشكلة لدراسة إمكانية تصنيع لوحات المرور المختلفة، باستخدام مواد خام محلية؛ للحد من الاعتماد على الاستيراد، وتوفير العملة الأجنبية، وأوصى المجلس برفع المقترحات لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار؛ لدراستها، وتقديم التوصيات الفنية اللازمة لتنفيذها.
• تقرير اللجنة المشكلة لإعداد مقترح دراسة مسارات الإحالة للإنتاج العلمي المتقدم به السادة أعضاء هيئة التدريس فى الكليات أو المعاهد للحصول على اللقب العلمي (أستاذ مساعد/ أستاذ)، وذلك نتيجة التطورات العالمية فى البرامج البينية والبحث العلمي، واستحداث تخصصات كثيرة، وكذلك تخصصات مشتركة بين الأقسام العلمية، وأوصى المجلس بإحالة المقترح للجامعات لإبداء ملاحظتها، وإعادة عرض المقترح على المجلس في الجلسة القادمة.واستعرض المجلس عددًا من الموضوعات، منها:
• تقرير اللجنة المشكلة لاستغلال الأجهزة العلمية الموجودة بالجامعات الحكومية المصرية، وتعظيم الاستفادة منها.
• تقرير اللجنة المشكلة بشأن وضع خطة عمل عن كيفية التعامل مع دول تجمع البريكس، مع استمرار اللجنة في عملها؛ لتقديم خطة متكاملة في ضوء ما تم مناقشته.
• تقرير اللجنة المشكلة لإعداد مقترح تصنيف دولي للجامعات المصرية في ضوء تطوير مسابقة الجامعات والمراكز البحثية في الابتكار والتعاون مع الصناعة MOSAIC لتصبح مؤشرًا دوليًّا للجامعات المصرية والمراكز البحثية المصرية في الابتكار، وتأثيره في المجتمع.
كما استعرض المجلس تقريرًا بشأن توعية أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعات بالمجلات المزيفة؛ لتجنب نشر البحوث بها.
وأحيط المجلس علمًا بتقرير جامعة بنها حول فعاليات مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" الذى نظمته الجامعة فى الفترة من 20-21 إبريل 2024.
جانب من اللقاء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقریر ا
إقرأ أيضاً:
هيئة تمويل العلوم والابتكار والسفارة الفرنسية تجددان الشراكة العلمية لدعم شباب الباحثين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث في فرنسا، مراسم توقيع تجديد اتفاقية التعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) والسفارة الفرنسية في مصر.
وقد وقع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي للهيئة، وعن الجانب الفرنسي إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى مصر، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية المصرية والفرنسية.
وأُقيمت مراسم التوقيع ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية، الذي استضافته جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست، وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، وبمشاركة واسعة من قيادات التعليم العالي والبحث العلمي في البلدين.
ويأتي هذا التجديد استمرارًا للتعاون المثمر بين الجانبين، والذي بدأ عام 2014، وأسفر عن تمويل مشروعات بحثية استراتيجية في مجالات ذات أولوية مشتركة، مثل: الصحة، الزراعة، الغذاء، الطاقة، علوم الهندسة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن تجديد هذه الاتفاقية يُجسد توجيهات القيادة السياسية نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين المصريين للتعاون مع نظرائهم في فرنسا، بما يسهم في الارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي ومخرجاته، لخدمة أهداف التنمية المستدامة في مصر.
وأشار الوزير إلى أن الشراكة العلمية بين مصر وفرنسا تُعد نموذجًا للتعاون البنّاء في مواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها تغير المناخ، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، موضحًا أن هذه المبادرات تعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار.
من جانبه، أعرب الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي للهيئة، عن اعتزازه بالشراكة المتميزة مع الجانب الفرنسي، مؤكدًا أن المرحلة الجديدة من التعاون ستوفر فرصًا أكبر لتمويل مشروعات متميزة ترتكز على أولويات الجانبين، وتسهم في بناء قدرات الباحثين الشباب، وتعزيز دور البحث العلمي في معالجة التحديات المجتمعية والتنموية.
وأضاف شتا أن تجديد الاتفاقية يُعد رسالة واضحة بأن البحث العلمي في مصر يتحرك بخطى واثقة نحو العالمية، مدفوعًا برؤية وطنية قائمة على الابتكار والشراكة الدولية، وهو ما يأتي ضمن المحاور الرئيسية في استراتيجية الهيئة، التي ترتكز على دعم التميز، والتنافسية، والاستدامة في منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار.