رئيس سابق لـ”الموساد”: لا يمكننا هزيمة حماس والجهاد عسكريا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
#سواليف
أكد رئيس سابق لجهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية ( #الموساد )، الاثنين، أن بلاده لا تستطيع #هزيمة حركتي #حماس و #الجهاد_الإسلامي عسكريا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا على قطاع #غزة، خلفت أكثر من 118 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتحت عنوان “الحقيقة المرة: حماس والجهاد لن تُهزما بالتحركات العسكرية”، كتب #داني_ياتوم في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية: “نحن غير قادرين على تحقيق أهداف الحرب في الشمال (لبنان) والجنوب (غزة)”.
مقالات ذات صلة ما هي اهمية محور نتساريم! وما علاقته بالميناء الامريكي؟ وكيف يفضح نوايا اسرائيل الاستعمارية ؟ 2024/06/03وأوضح أنه “لا يزال العديد من المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) في أنفاق غزة، وآلاف النازحين (الإسرائيليين) بعيدين عن العودة إلى منازلهم، وحزب الله يدمر بلداتنا في الشمال”.
وتقدر إسرائيل وجود 128 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
ياتوم تابع: “رغم الوجود العسكري للجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء قطاع غزة، لن تُهزم حماس والجهاد بالتحركات العسكرية، ولن يعود #المختطفون بالضغط العسكري دون ترتيبات سياسية”.
ومساء الجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن وجود “مقترح إسرائيلي” من 3 مراحل، يشمل وقفا لإطلاق النار وتبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة.
وتتهم الفصائل الفلسطينية إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة بعدم الرغبة حقا في إنهاء الحرب، والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل أن تحقق تل أبيب مكاسب.
وأردف ياتوم: “تؤيد فرنسا وألمانيا قرار المدعي العام لمحكمة معاداة السامية في لاهاي (يقصد المحكمة الجنائية الدولية) بإصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ووزير الدفاع (يوآف غالانت)”.
وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة طلب مدعي عام المحكمة كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق نتنياهو وغالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
كما تتجاهل أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.
وفي المقابل، أشاد ياتوم بأداء جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في الضفة الغربية المحتلة.
وبموازاة حربه على غزة، صعَّد جيش الاحتلال ومستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس المحتلة؛ ما أدى إلى استشهاد 521 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف واعتقال حوالي 9 آلاف، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الموساد هزيمة حماس الجهاد الإسلامي غزة المختطفون
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
قال رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي مساء اليوم الثلاثاء، إنه يتحمل المسؤولية كاملة عن فشل الجيش في الدفاع عن الإسرائيليين في 7 أكتوبر (2023).
وأدلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه: "لا يزال الجيش الإسرائيلي يقاتل في مختلف الساحات.. نحن في أيام تحقيق أحد أهم أهداف الحرب، إعادة المختطفين".
وأضاف هاليفي: "المهمة الرئيسية للجيش الإسرائيلي هي الدفاع عن البلاد، وقد فشلنا في ذلك.. أحمله ذلك معي لبقية حياتي".
وبحسب قوله فإن "هدف التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي هو معرفة ما إذا كانت القوة فشلت أم نجحت"، متابعا: "منذ بداية الحرب بادرنا إلى إجراء تحقيقات في الجيش الإسرائيلي، والتي أجريت بشكل غير مسبوق خلال الحرب".
وأكمل رئيس الأركان الإسرائيلي: "الشرق الأوسط تغير. خارطة التهديدات تغيرت بشكل جذري. "حزب الله" هزم.. تم القضاء على معظم قيادته. قضينا على أكثر من 4000 عنصر "إرهابي" ومن بينهم أغلبية أعضاء القيادة العليا للتنظيم وفي مقدمتهم نصر الله.. إضعاف قوة حزب الله في الساحة اللبنانية واضحة جدا ومن واجبنا الحفاظ على ذلك أيضا في المستقبل"، على حد تعبيره.
وأردف هرتسي هاليفي: "الذراع العسكرية لحماس مُنيت بضربة قوية جدا. أغلبية قيادة التنظيم قتلت وفي مقدمتها "الإرهابي" يحيي السنوار. كما قتلنا كبار قادة الجناح العسكري وفي مقدمتهم "الإرهابي" محمد الضيف. جيش الدفاع قضى على نحو 20 ألف عنصر إرهابي من حماس. لم نعيد بعد كافة المختطفين ولدينا مهام لاستكمالها في مواجهة حكم حماس وقدرات حرب الشوارع والإرهاب التي لا تزال تمتلكها حماس. نحن مصممون لتحقيق ذلك وحسمها"، على حد وصفه.
واستطرد هاليفي: "في هذه الحرب حاربنا ايران بشكل مباشر وضربنا وكلائها في المنطقة حزب الله وحماس ومصالح المحور الإيراني في سوريا.. سوريا تغيرت خلال عملية مناورة برية سريعة لأهداف دفاعية ومن خلال ضربات جوية لاستهداف قدرات المحور الإيراني وغيّرنا بشكل جذري حجم التهديد المستقبلي من سوريا.. لقد هاجمنا في إيران في اعقاب رشقات صاروخية ومسيّرات تم اطلاقها نحو دولة إسرائيل. لقد ضربنا إيران وعرفنا بشكل دقيق أين نضرب ولماذا. الصواريخ وصلت بشكل دقيق إلى الأهداف ودمرتها"، مضيفا: "إيران تعرف اليوم مدى قوتنا وتدرك مدى عظمتنا وستشعر بها في الوقت الذي يتطلب ذلك".
ورأى هاليفي أن "إنجازات الجيش تضع إسرائيل في صورة مختلفة في عيون المنطقة والعالم".