جامعة أسيوط تدعو منتسبيها للمشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تشارك جامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030 وما توليه الدولة المصرية من أهمية لعملية التنمية المستدامة.
وتدعو جامعة أسيوط منتسبيها وتشجعهم على المشاركة في المبادرة، حيث تأتي أهمية المشاركة فى الدورة الثالثة 2024، للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في إطار الجهود الوطنية المكثفة برعاية فخامة رئيس الجمهورية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الحفاظ على البيئة وتحسين نوعية الحياة، ومواجهة مشكلات تغير المناخ ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
ووجه الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط؛ أفراد المجتمع الجامعى من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب بضرورة المشاركة فى "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية"، الدورة الثالثة 2024، والتى تعد فرصة مميزة لعرض أفكارهم وابتكاراتهم و أنشطتهم المتنوعة للاستفادة منها لخدمة الوطن.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوى، أن هناك اهتمامًا عالميًا متزايدًا في العقدين الأخيرين بالمبادرات التي تنادي بالتنمية المستدامة على البيئة، والمشروعات الخضراء، مما يجعل من الضرورة أن تكون الجامعة سباقة في إنجاز المشروعات البحثية في هذا المجال، لافتًا أن الجامعة تسهم بدور فعال في التوعية بقضايا البيئة ومخاطرها، وتنفذ أنشطة بيئية تصممها مختلف الكليات، والتوجيه بإجراء الدراسات والأبحاث والأنشطة البيئة المختلفة.
وأشار رئيس جامعة أسيوط؛ إلى أن المبادرة الرئاسية للمشروعات الخضراء الذكية تعتبر من المبادرات المهمة من أجل تعزيز جهود الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وكذلك الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، مشيراً أن مشاركة باحثين جامعة أسيوط وأفراد المجتمع الجامعي، يأتي في إطار الدور المحوري الذي تقوم به الجامعة في تحفيز الابتكار الأخضر وبناء قدرات المشاركين في المبادرة لخدمة المجتمع.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط ،أن المبادرة تستهدف العديد من المجالات على رأسها المشروعات التي تراعي معايير الاستدامة البيئية، علاوة على المشروعات التي تعزز كفاءة الطاقة والموارد، والمشروعات التي تتناول حلول لقضايا الأمن الغذائي والمائي والتنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية والتي تساعد على التكيف مع تغيرات المناخ،التمكين وتكافؤ الفرص، المكون التكنولوجى الذكى.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود عبد العليم إلى شروط تقديم المشروعات في المبادرة، والتي تتطلب أن يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي للمحافظة وتم تنفيذه بالفعل، وله نتائج مدعومة بأدلة وأن يتضمن مكون تكنولوجي ومكون يرتبط بالاستدامة البيئية (أخضر)، وأن يكون المشروع في الفئة الخاصة به حيث تم التعريف بالفئات التى تستهدفها المبادرة ونوعية المشروعات.
وأضاف الدكتور محمود عبدالعليم إلى أنه بختام الدورة الثالثة من المبادرة سيتم تمثيل المشروعات الفائزة بمؤتمر المناخ COP29 فى نوفمبر 2024 بدولة أذربيجان والحصول على جوائز مالية مُقدمة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وربط المشروعات الفائزة بجهات تمويلية واستثمارية مختلفة.
جدير بالذكر ؛ أن تقديم المشروعات والمشاركة في المبادرة يتم من خلال التسجيل بالموقع الالكتروني لها (http://www.sgg.eg).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوى الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة فی المبادرة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نعمل على تكامل الإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة 2024 - 2027، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية 2024 - 2030، برعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ضمن تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئيةوتحدثت وزيرة البيئة، عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشكلات الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام 2018 وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
واضافت وزيرة البيئة أن تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان، والعمل على إيجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد، والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وأيضا تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ 10 سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية.
هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
وأشارت وزيرة البيئة، لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات، وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
وأكدت الوزيرة أن مصر من أوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في 2023، ورغم أن المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ 2008، ظهر دوليا في 2022 بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض 50% من أحد أنواع الجسيمات العالقة، وأيضا إشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة «صحتنا من صحة كوكبنا»، والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وأيضا دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية من خلال تأكيد أهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية.