أستاذ علم النفس يوضح أبرز ملامح عملية تطوير نظام الثانوية العامة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي في جامعة القاهرة، إنّ عملية تطوير نظام الثانوية العامة، كانت قاصرة على إضافة مواد أو حذفها، مع استمرار مشكلات الثانوية العامة كما هي دون حل.
إعادة هيكلة النظام التعليميوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة ولمياء حمدين، أنّه الآن أصبح هناك إعادة هيكلة للنظام التعليمي وتطورا حقيقيا أثره سيكون ملموسًا على الطالب المصري وعلى النظام التعليمي ككل.
ولفت إلى أنّه ستكون هناك 4 مسارات رئيسية، سيختار الطالب من بينها على أساس قدراته، مشيرا إلى أنّ وزارة التربية والتعليم لفت إلى أنّ الطالب يمكن أن يختار بين مسارين، موضحًا: «يعني يمكن أنّ يجمع بين مسارين ويلتحق بأي منهما حسب مجموعه».
وتابع: «أهم ما في الموضوع أنّ هناك تنسيقا كاملا بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، ظهر في اجتماع جمعهما أمس، لبحث أسس تطوير الثانوية العامة، لأنه لا يمكن التطوير والحصول على نتائج إيجابية إلا إذا كان هنا تنسيق بين الوزارتين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية التعليم وزارة التعليم وزارة التربية والتعليم الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
معوقات مقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات
كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن معوقات مقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات.
وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد عرض مقترحًا لإجراء امتحانات الثانوية العامة 2025 في قاعات امتحانات الجامعات أسوة بطلاب الدبلومة الأمريكية.
معوقات امتحانات الثانوية العامة في الجامعاتونوه الخبير التربوي بأنهةلا شك أن فكرة عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات تواجهها كثير من المعوقات منها:
تزامن مواعيد امتحانات الكثير من الكليات الجامعية مع مواعيد امتحانات الثانوية العامة؛ ومن ثم يصعب إيجاد قاعات أو مدرجات خالية لطلاب الثانوية العامة داخل الجامعات. الكثير من المناطق سواء بالريف أو حتى المدن لا توجد بها جامعات قريبة مما سيعرض الطلاب إلى احتمالات صعوبة اللحاق بالامتحانات في موعدها. صعوبة إيجاد أماكن داخل الجامعات لتخزين أوراق الامتحانات الخاصة بالثانوية العامة وتأمينها (مع مراعاة وجود اماكن الكنترولات الجامعية في نفس الوقت). وجود مدرجات كبيرة بالجامعات تستوعب مئات الطلاب أثناء الامتحان الواحد يجعل عملية السيطرة عليهم أكثر صعوبة مقارنة بلجان المدارس التى تستوعب أقل من ٣٠ طالبا فقط. عدم مناسبة مقاعد الجامعة مع طلاب الثانوية العامة والتى تختلف عن مقاعد الفصول مع طلاب مما يقلل من قدرتهم على الحل بكفاءة. وجود أجهزة ومعامل باهظة التكاليف داخل الجامعات من الصعب تأمينها ضد التلف أو أى خسائر حال دخول طلاب الثانوية العامة بها وصعوبة بعض امتحاناتهم. فكرة اصطحاب بعض أولياء الأمور أولادهم في الثانوية العامة أثناء الامتحانات يجعل الأمر أكثر صعوبة في الجامعات.