إيطاليا تدعم خطة الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، تأكيد الخطة التي طرحتها الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة، والتي ستسمح بإطلاق سراح الرهائن وإيصال المساعدات للسكان المدنيين الفلسطينيين".
وأعرب الوزير تاياني - في تصريح اليوم /الاثنين/، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية"أكي" - عن أمله بأن تتفق إسرائيل وحركة (حماس) في النهاية على محاولة أولى لتعليق الحرب، معلنا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خيار تتخذه الدول منفردة، إذ علينا ضمان أن تتمكن إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية من الالتقاء وعدم التشدد.
وأوضح نائب رئيس الوزراء، أنه فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية فإن إيطاليا تتبنى موقفًا براغماتيًا ومتوازنًا للغاية، موضحا أن ايطاليا تعمل لاجل السلام.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيطالي نطونيو تاياني، إن بلاده تسعى للدفاع عن استقلال أوكرانيا وتعمل من أجل السلام، مع التركيز قبل كل شيء على مساعي الدبلوماسية".
وأكد تاياني أنه من الواضح أننا نساعد كييف، لكننا نعتقد أنه لا ينبغي إرسال أي جندي إيطالي للقتال في أوكرانيا لأننا لسنا في حالة حرب مع روسيا، مشيرا إلى أن إيطاليا ترسل أسلحة إلى أوكرانيا للدفاع عن نفسها، لكنها ليس أسلحة يجب استخدامها على الأراضي الروسية، نحن ندافع عن حق أوكرانيا بأن تكون مستقلة وحرة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد سمحت باستخدام الأسلحة الأمريكية خارج الأراضي الأوكرانية، لضرب القاعدة الروسية التي بدأت منها الهجمات على خاركيف فقط"، لذا فإن الأمريكيين حذرون للغاية أيضًا، إذ يجب ألا نعمل من أجل زيادة التصعيد، بل خفضه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ا الولايات المتحدة ل
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة.. وفرنسا وبريطانيا تُعلقان
(CNN)-- استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، بحجة أنه لا يربط بشكل كاف وقف إطلاق النار بالإفراج الفوري عن الرهائن في القطاع.
وقال نائب السفير الأمريكي للأمم المتحدة روبرت وود: " لقد أوضحنا طوال المفاوضات أننا لا نستطيع دعم وقف إطلاق النار غير المشروط الذي فشل في إطلاق سراح الرهائن. لأنه، كما دعا هذا المجلس في السابق، فإن نهاية دائمة للحرب يجب أن تأتي مع إطلاق سراح الرهائن. وهذان الهدفان الملحان مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. لقد تخلى هذا القرار عن تلك الضرورة، ولهذا السبب لم يكن بوسع الولايات المتحدة أن تدعمه".