متابعة 30 برلمانيا بتهم الفساد، والتلاعب في الصفقات العمومية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ارتفع عدد البرلمانيين، بصفتهم رؤساء مجالس ترابية، المتابعين بتهم الفساد، والتلاعب في الصفقات العمومية، وتبديد الأموال العمومية، والارتشاء والابتزاز والاختلاس، وتزوير وثائق بمختلف المحاكم من 25 برلمانيا إلى 30 من مختلف الفرق أغلبية ومعارضة، وفق ما أكدته مصادر برلمانية حسب يومية”الصباح”.
وأوضحت المصادر أن مراكمة المهام الانتدابية والمالية لعشرات المنتخبين، تتسبب في انتشار الفساد والإفساد، إذ يصرف بعض البرلمانيين الملايين على الحملات الانتخابية غير الخاضعة لمراقبة قضاة المجلس الأعلى للحسابات، ويتم تعويضها من خلال التلاعب في الصفقات العمومية والعقارات، ما يفرض تغيير نمط التدبير الانتخابي ومراجعة القوانين التنظيمية للمجالس الترابية والبرلمان بالاكتفاء بضمان التمثيل الجهوي في مجلس المستشارين دون مجلس النواب وهذا يتطلب بدوره، تضيف المصادر، إجراء تعديل دستوري.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.