وزير الصحة يستقبل مدير المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض Africa CDC لمناقشة تعزيز التعاون في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مساء أمس الأحد، مدير عام المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها Africa CDC "چون كاسيا"، والوفد المرافق له، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي، وذلك بديوان عام وزارة الصحة والشكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة التعاون المستقبلي بين مصر والمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض، في حال الاستقرار على اختيار مصر لاستضافة المقر الشمالي للمركز والذي سيعد صرحًا طبيًا مهمًا يخدم عددٍ من الدول الأفريقية في مواجهة الجوائح والتحديات الصحية
وتابع "عبدالغفار" أن الجانبين بحثا فرص المشاركة في بناء الاستراتيجيات والاستفادة من القدرات والخبرات والإمكانيات المصرية، مما يؤكد الريادة الصحية لمصر سواء في إقليم الشمال بشكل خاص أو القارة الأفريقية بشكل عام.
وأضاف "عبدالغفار" أن الجانبين ناقشا الحاجة المُلحة إلى التعاون بين مصر والمركز الأفريقي في مجال توطين صناعة الأدوية واللقاحات، من خلال التعاون مع كبرى الشركات ومدينة الدواء في مصر، حيث أكد الجانبان أهمية إيجاد الحلول لمواجهة المشكلات التي تعوق تيسير حركة تبادل الأدوية بين الدول.
وقال "عبدالغفار"، إن الجانبين اتفقا على ضرورة تفعيل منصة إلكترونية تقوم من خلالها الدول الإفريقية بالتعريف باحتياجاتها من الأنواع والكميات المناسبة للأدوية، لمعرفة أكثر الأدوية احتياجًا والعمل على توطين صناعتها داخل إفريقيا.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الوزير وجه دعوته لوفد المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض، للقيام بإجراء زيارة ميدانية لعدد من شركات الأدوية للتعرف على القدرات المصرية في هذا المجال.
ولفت "عبدالغفار"، إلى أن الجانبين ناقشا فرص التوسع التعاون في توطين صناعة أدوية الملاريا والتي تُعد أحد أخطر الأمراض الوبائية التي تواجه الدول الأفريقية، حيث أشار الوزير في هذا الصدد إلى إنتاج هذا النوع من الأدوية في مصر وتصديرها لعدد من الدول الأفريقية مثل أوغندا وجنوب السودان.
ومن جانبه، أكد مدير عام مركز المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض (Africa CDC)، حرصه على التعاون المستمر مع مصر والعمل على تبادل الخبرات خاصة في مجال بناء القدرات وتوطين صناعة الأدوية واللقاحات في القارة الأفريقية، معربًا عن تطلعه لتعميم التجربة المصرية في القضاء على فيروس سي بكافة الدول الأفريقية، كما أكد استعداد المركز في التعاون مع وزارة الصحة المصرية للمشاركة لدعم الخدمات الصحية المقدمة لغير المصريين المقيمين على أرض مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرکز الأفریقی لمکافحة الأمراض الدول الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: التعاون الدولي عنصر أساسي لضمان عالم أكثر ازدهارًا للأجيال القادمة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن تكاتف الدول من أجل تحقيق التنمية المستدامة، هو مسعى ضروري لمواجهة التحديات العالمية المعقدة التي تتطلب حلولًا منسقة، لذلك فإن التعاون الدولي يعد الأساس لضمان عالم أكثر استدامة وصحة وازدهارًا للأجيال القادمة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في جلسة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة الـ «ATACH» ضمن فعاليات مؤتمر القمة المناخ، بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وزير الصحة يعلن موعد انعقاد المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية لعام 2025 وزير الصحة والسكان يؤكد أهمية تقييم التكنولوجيا الطبية في تعزيز الوضع الصحي نائب وزير الصحة والسكان تتفقد مستشفى العامرية والمركز الصحي ببرج العربوقال الدكتور حسام عبدالغفار، إنه بالنظر إلى ما قبل إطلاق مبادرة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة «ATACH» في COP26 ومقارنته باليوم، فإن هناك العديد من التطورات التي تعطى الجميع الأمل في حاضر ومستقبل أفضل.
ولفت إلى الإنجازات التي تشهدها مصر ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وحول العالم من أنظمة صحية جيدة وسلاسل توريد أكثر مرونة واستدامة، وتمويل أقوى للإجراءات المتعلقة بمواجهة تغير ألمناخ، ودمج أفضل لقضايا الصحة العامة الملحة في سياسات وخطط المناخ.
مبادئ المساءلة والشفافية والعدالة والإنصافوأشار «عبدالغفار» إلى بعض الدروس المستفادة من الإنجازات المشار إليها، والتي تضمنت إدراك أهمية تبادل المعرفة والخبرات، مع التفكير في المسؤولية المشتركة، مؤكدا أن الاتفاق على أن العمل المناخي لا يمكن أن ينجح إلا من خلال نهج جماعي ومتعدد القطاعات، استنادا إلى مبادئ المساءلة والشفافية والعدالة والإنصاف والتنوع والشمول وحقوق الإنسان.
وأكد «عبدالغفار» أن العالم أجمع يسعى جاهدا ليتمتع كل أفراده بكامل حقوقهم في الصحة، متضمنة الحق في بيئة صحية، وهو ما يتطلب ضمان تعميم خطط مواجهة تغير المناخ ودمجها في جميع السياسات، مشيدا بالدور القوي الواضح لـ ATACH في الجمع بين الدول، والتعلم من بعضهم البعض، وتحديد التحديات والفرص والدعم والتعاون المتبادل، من أجل مناخ أكثر صحة للجميع.
واختتم «عبدالغفار» كلمته بالتأكيد مجددا على التزام الدولة المصرية، تجاه مبادرة ATACH ورؤيتها ورسالتها، داعيا جميع الدول الشقيقة إلى مواصلة المساهمة وتكثيف التعاون المستقبلي في ATACH، باعتبارها المنصة الوحيدة التي توحد الجميع من أجل رؤية مشتركة لمناخ أكثر أمانا وعالم أكثر صحة.