محمود مسلم: استقالة الحكومة أمر متوقع.. وفرصة لتجديد شبابها
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ، إن استقالة الحكومة أمر متوقع، ويصب في تنشيط العمل الحكومي وتطويره وفقا للمستجدات الجديدة، ومن الصدف أن تكليف الدكتور مصطفى مدبولي يتم عليه 6 سنوات حيث تم تكليفه أول مرة في 7 يونيو 2018.
استقالة الحكومةوأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن هذه الحكومة لها ما لها وعليها ما عليها ولكنها واجهت تحديات ضخمة وظروف صعبة بداية من كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة، وما أعقب مثل هذه الأمور من ارتفاع الأسعار العالمية وهو ما انعكس على مصر بشكل أو بآخر.
وتابع أن ذلك فرصة لتجدد الحكومة شبابها وتزيد عدد نواب الوزراء وهي التجربة التي بدأها الرئيس السيسي من فترة سواء نواب الوزراء أو المحافظين، خاصة أن هناك عدد من الوزراء يكاد يكون وصل إلى حد العشر سنوات أو أقل قليلا.
واستطرد أن خطاب تكليف الرئيس يكون واضحا، وفيه يطالب بمنح فرص للقطاع الخاص وزيادة الاستثمارات الأجنبية بالإضافة إلى الاهتمام بالتعليم والصحة والوزارات الخدمية، مؤكدا أن هذه الحكومة يحسب لها أنها ستجدد دماءها في وقت استطاعت خلاله الفترة الماضية أن تضبط السوق بشكل أو بآخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة استقالة الحكومة مجلس الشيوخ اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
دبلوماسيون: الخطة العربية لغزة تمثل حلاً عملياً وفرصة للسلام
أكد دبلوماسيون أن الرأي العام العالمي يعي أن خطة مصر للتعافي المبكر وإعادة إعمار وتنمية قطاع غزة؛ تمثل حلاً وخيارا عمليا قابل للتطبيق على الأرض، كما تعد فرصة كبيرة لإقرار السلام المنشود في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الدبلوماسيون - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن التحركات المصرية لشرح الخطة؛ نجحت في تغيير مسار الطرح الأمريكي المتعلق بضرورة إخراج سكان غزة من أرضهم لإعمارها، إلى الطرح العربي؛ وهو ما تجلى من خلال افتتاحية صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية التي شددت على ضرورة التعامل بجدية مع الخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر خلال القمة العربية غير العادية الأخيرة؛ وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلاً عن الدعم الأوروبي، إذ اعتبرت الصحيفة أنها تستحق الدراسة الجادة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي هذا الإطار، أشاد السفير أشرف عقل، سفير مصر الأسبق لدى فلسطين، بالتحركات والجهود المضنية التي بذلتها مصر من أجل شرح إمكانية إعادة بناء قطاع غزة دون تهجير أهله؛ حيث وضعت خطة قابلة للتنفيذ قدمت مستقبلا أفضل لأهل القطاع، وخارطة طريق واضحة لإعادة الإعمار.
واعتبر ان تقديم "واشنطن بوست" للخطة العربية كان إيجابياً خاصة أنها قدمت النصح للإدارة الأمريكية بالتعامل معها، باعتبار أنها تعد الخيار الوحيد العملي الذي طرح على الطاولة.
وقال إن مصر حققت اختراقاً حقيقياً في هذا الملف وعرقلت مخططات تصفية القضية، حيث ولدت من رحم تلك الأزمة فرصة حقيقية لإقرار السلام في الشرق الاوسط، مسلطاً الضوء على اقتناع الرأي العام الأمريكي بالطرح المصري وبرؤية مصر الثاقبة لإنقاذ المنطقة من صراع مفتوح.
وشدد "عقل"، على أن مختلف دول العالم أدركت أن البديل عن عدم التجاوب مع الطرح العربي أو الخطة العربية لغزة؛ يشكل تهديدا لنفوذ ومصالح الولايات المتحدة بل وكل من يدعم طرح التهجير في منطقه الشرق الأوسط.
ونوه بأهمية الموتمر الذي تستضيفه مصر الشهر المقبل للدفع نحو سرعة بدء العمل في خطة مصر لإعادة الحياة إلى قطاع غزة، مع ضرورة استمرار التحركات العربية وحشد دعم الدول الصديقة والحرة المحبة للسلام لتنفيذها .
من جهته، أكد السفير أيمن مشرفة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الإدارة الأمريكية باتت تدرك جيدا أن خطة مصر للتعافي المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة؛ تحمل رؤية ثاقبة ولابد من عدم تفويت تلك الفرصة بل والبناء عليها.
وسلط الضوء على ما كتبته صحيفة "واشنطن بوست" حول الخطة غزة، لاسيما إشارة الصحيفة إلى ما تمثله الخطة المصرية من تقدم ونقطة انطلاق مفيدة للمحادثات حول مستقبل القطاع، فضلاً عن أنها حددت تكلفة مالية تستحق الدراسة الجادة .
واعتبر أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتحويل القطاع المدمّر بفعل الحرب إلى "ريفييرا فاخرة" على البحر المتوسط؛ هو مقترح مرفوض من الرأي العام الأمريكي، خاصة بعد عرض الرئيس ترامب هذه الفكرة بفيديو جرى إعداده باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ يظهر غزة المستقبلية التي تحتوي على أشجار النخيل، وتمثال ذهبي له؛ وهو ما سلطت الضوء عليه ايضاً "واشنطن بوست".
ورأى السفير مشرفة أن حلم الرئيس ترامب في الحصول على "جائزه نوبل للسلام" لن يتحقق إلا إذا قدم رؤية عادلة تنصف شعب فلسطين المظلوم، وتدفع نحو مفاوضات تفضي إلى اقامة دولتين فلسطينية و إسرائيلية تعيشان جنباً إلى جنب في سلام.
وأبرز ان الولايات المتحدة - بل كل دول العالم - تقدر تحركات ومساعي مصر وقيادتها الوطنية الحكيمة للحيلولة دون انزلاق المنطقة إلى أي صراعات أو مغامرات أو مخططات غير محسوبة العواقب؛ تكون آثارها وخيمة على الجميع، وتطيح بمستقبل المنطقة التي يتطلع شعوبها للتنمية والرفاهية.
وأشار السفير مشرفة إلى أن الوقت حان لفتح ملف التسوية الشاملة وإحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أن تلك المنطقة التي يتواجد بها مصالح كبرى دول العالم؛ تستحق أن ينعم سكانها بالسلام والاستقرار والتنمية.
ك ف