إطلاق تطبيق “غرفة المدينة المنورة” عبر الأجهزة الذكية لخدمة قطاع الأعمال والمنتسبين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
المناطق_واس
أطلقت غرفة المدينة المنورة تطبيقاً إلكترونياً عبر الأجهزة الذكية؛ لتعزيز الخدمات المقدمة للمنتسبين، ورواد الأعمال، ومجتمع الاقتصاد بالمدينة المنورة.
ويتيح تطبيق “غرفة المدينة المنورة” لمستخدميه التعرّف على أحدث المنتجات والخدمات الإلكترونية التي تقدمها الغرفة، وتشمل منصة التوطين، وسوق المدينة الإلكتروني، ومنصة “مساند الأعمال”، وبوابة ودليل المنتسبين، وتمكين المنتسبين من طباعة الشهادات والرخص، إضافة إلى خدمات التسجيل، وحضور الفعاليات واللقاءات وورش العمل، والتدريب التي تعقد -عن بعد-، فضلاً عن تخصيص نافذة للاطلاع على أحدث العروض التي تقدمها قطاعات الأعمال بالمدينة المنورة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غرفة المدينة المنورة غرفة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
"الإبل في التراث العربي" ندوة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
نظمت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أمس، ممثلة بكلية اللغة العربية والدراسات الإنسانية، ندوة حوارية بعنوان "الإبل في التراث العربي"، وذلك بمقر الجامعة.
وتناولت الندوة التي تحدث خلالها عضو هيئة التدريس بقسم الأدب والبلاغة الدكتور عبدالرحمن المطرفي، عن تقارب الصفات بين الإنسان والإبل، والألفاظ الشعورية المستعارة من الإنسان للبعير، والتسمية بمتعلقات الإبل مثل هند وخديجة وجرير، وكذلك ضرب الأمثال بالإبل، نحو قولهم: كالحادي وليس له بعير.
وأفاد الدكتور محمد الترجمي من قسم اللغويات في حديثه عن العلاقة القديمة بين العربي والإبل، فهي وسيلته للتنقل، ومصدر غذائه، ولشدّة ارتباطه بها عرف سلوكها وطبائعها، وأكثر من الألفاظ التي تُعبّر عنها في جميع أحوالها، فتشكّل بذلك معجم لغويّ خاص بالإبل.
كما تحدث الدكتور رجا المعيلي من قسم التاريخ والحضارة، حول الإبل عند الملك عبدالعزيز آل سعود في مسيرة التوحيد والبناء، والاستفادة منها في الحروب والمراسلات والاقتصاد، ومسميات إبل الملك عبدالعزيز وموارد المياه المخصصة لها، وألوانها ووسومها، وكذلك عنايته بها والحمى التي أُعدت للإبل الضائعة "الهمل" كما تطرق إلى وجود الإبل في الجزيرة العربية وأهم ناقة في الإسلام وهي القصواء التي ركب على ظهرها النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- وبني في مبركها المسجد النبوي.
يأتي ذلك ضمن تفاعل الجامعة الثقافي مع عام الإبل 2024م وذلك لإبراز القيمة التاريخية والثقافية للإبل