أكد السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ورئيس اللجنة التنظيمية، أهمية الشراكة بين المبادرة وجامعة النيل من أجل الترويج لأهداف المبادرة وتشجيع الطلاب على المشاركة بمشروعاتهم بها.

أخبار متعلقة

الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تطلق الشراكة مع الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية

منسق المشروعات الخضراء الذكية عن الأكاديمية الوطنية للتدريب: منارة المستقبل لتأهيل القيادات والكوادر

منسق عام المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية يبحث التعاون المشترك مع منظمة اليونيدو

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، لبحث سبل التعاون المشترك في المبادرة، وكذلك التعاون في عدد من المبادرات الخاصة بالجامعة.

وأوضح «بدر» في بيان لوزارة التخطيط -الخميس- أن المبادرة على استعداد لتقديم الدعم الفني للطلاب من أجل صياغة مشروعاتهم وإعداد دراسة الجدوى الخاصة بهم، وإدراجهم على قاعدة البيانات الخاصة بالمبادرة بما يساهم في الوصول إلى الممولين والمستثمرين.

وذكر أن المبادرة هي الأولى من نوعها، التي تهدف إلى إيجاد حلول فعالة على أرض الواقع، مستمدة من الشعب المصري، وهو ما ينتج عنه مشروعات مبنية على الاحتياجات الحقيقية للمواطن.

وأكد «بدر» أن المبادرة تعمل على ترسيخ مبادئ الحيادية، والشفافية، والحكم الرشيد، والاستدامة، وحماية الملكية الفكرية للمشروعات، موضحًا أن تقديم المشروعات على الموقع الرسمي www.sgg.eg، متاح حتى الأول من سبتمبر المقبل، وأن هناك نموذج تقييم موحد في كل المحافظات، مشيرًا إلى أن المبادرة تعمل على تحقيق اللامركزية من خلال إعطاء المحافظات كل الصلاحيات اللازمة لتقييم المشروعات المقدمة واختيار المشروع السفير بكل محافظة، والتحقق من استدامة المشروعات من خلال تحويها إلى فرصة لإدرار الدخل لأصحاب المشروعات.

استعرض جهود المبادرة في بناء قدرات المشاركين بها عبر إقامة ندوات وورش عمل، وتدريبات على مستوى المحافظات وفي مختلف الجامعات وعبر الإنترنت، بالإضافة إلى الفيديوهات والدروس التعليمية الموجودة على الموقع الإلكتروني للمبادرة، مشيرًا إلى وجود شراكات مع منظمات وطنية ودولية من أجل العمل على رفع مستوى قدرات أصحاب المشروعات.

ورحب رئيس جامعة النيل بالتعاون مع المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، مشيرًا إلى اتساق أهداف المبادرة من ريادة وابتكار مع الأجندة الخاصة بالجامعة، وبالأخص مبادرة نايلبرنورز، الممولة من البنك المركزي، والتي تعمل على مساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال في مجالات الزراعة، والتحول الرقمي، والتصنيع.

وأكد حرصه على مساندة المبادرة من خلال تقديم الدعم التقني والعمل على بناء قدرات المشاركين بالمبادرة، بالإضافة إلى حث طلاب الجامعة على المشاركة بالمبادرة.

حضر الاجتماع البروفيسور أحمد رضوان، نائب رئيس الجامعة النيل، البروفيسور أحمد حازم المهدي، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الكمبيوتر، والدكتورة إيرين سامي، مديرة مركز أبحاث النظم الهندسية الذكية (SESC)، والمهندس أحمد صالح، رئيس وحدة الاستراتيجية والابتكار، ومنة يحيي، مشرف العمليات بالمبادرة.

المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية جامعة النيل حماية الملكية الفكرية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية جامعة النيل حماية الملكية الفكرية زي النهاردة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على أهمية المدن الذكية

ضمن موسمه الثقافي للعام الجاري نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة (المدن الذكية.. رؤية نحو الاستدامة)، أكد فيها أن المدن الذكية المستدامة تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الحياة الحضرية.

وخصص الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه الندوة من أجل تعزيز مفهوم الاستدامة، وبوصف الإمارات تتبنى الأفكار الإبداعية لتكون في مصافّ الدول العالمية في مجال إنشاء مدن ذكية مستدامة، وهي تخطط وتعمل من أجل الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل، وتبذل جهوداً كبيرة في بناء مستقبل مستدام من خلال تبني استراتيجية استدامة شاملة تحافظ على البيئة والهوية الثقافية.
حاضرت في الندوة ضبابة سعيد ناصر الرميثي، حيث أشارت إلى أن المدن الذكية تلعب دوراً حيوياً في إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لتحسين جودة الحياة وإدارة الموارد، باستخدام تقنيات مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العامة، مؤكدة أن نجاح المدن الذكية يعتمد على المشاركة المجتمعية؛ حيث يشارك المواطنون في صنع القرار وتقديم المقترحات.
وتناولت الندوة العلاقة بين المشاركة المجتمعية والتطور التكنولوجي في المدن الذكية، من خلال تعريف المشاركة المجتمعية في المدن الذكية، وتوضيح دور التكنولوجيا في تعزيز هذه المشاركة، واستعراض التحديات التي تواجهها، وتقديم توصيات لتحسين المشاركة في المستقبل مما يدعم التنمية المستدامة.

وتطرقت إلى مفهوم المشاركة المجتمعية بأنها إسهام الأفراد في القرارات التي تؤثر على حياتهم، وعددت أشكال المشاركة، وقنوات ووسائل المشاركة المجتمعية في المدن الذكية كالمنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاجتماعات والمجالس المحلية، والاستبيانات والاستشارات الإلكترونية، والمراكز المجتمعية والمحطات العامة، والتصويت الإلكتروني والمبادرات الشعبية، والبيانات المفتوحة والخرائط التفاعلية.
ثم استعرضت تقنيات المدن الذكية الداعمة للمشاركة المجتمعية، والتي حددتها بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز.

مقالات مشابهة

  • رئيس مركز إسنا يتابع الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها بقرى "حياة كريمة"
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على أهمية المدن الذكية
  • تعاون مثمر بين هيئة الرعاية الصحية وجامعة بورسعيد
  • ندوة عن التغيرات المناخية ودعم المشروعات الخضراء الذكية بمجمع إعلام السويس
  • توقيع بروتوكول تعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة الأزهر
  • شباب جهاز تنمية المشروعات يشاركون في المعرض الدولي للمشروعات الصغيرة بالصين
  • برعاية وزير التعليم العالى.. توقيع بروتوكول تعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة الأزهر
  • مذكرة تعاون بين جامعة بنها الأهلية وجامعة نانجينج للطب الصيني
  • تغير المناخ 2030| 300 مليار دولار سنويًا التكلفة الإجمالية للتكيف مع التغيرات المناخية.. ماذا فعلت مصر في أجندة شرم الشيخ للمشروعات الخضراء؟
  • عميد هندسة الأزهر بقنا يشارك في مؤتمر التغيرات المناخية COP 29