نسرين طافش فراشة مبهجة وسط الطبيعة الخلابة (صور)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
اعتادت الفنانة نسرين طافش على مشاركة متابعيها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الفيديوهات والصور الأشهر إنستجرام، إثناء قضائها العطلة الصيفية وسط الجزيرة والطبيعة الخلابة.
وبدت نسرين طافش بإطلالة صيفية جذابة، حيث ارتدت جمبسوت فضفاض، تنتمي لصيحة ألأوف شولدر، صمم من قماش ناعم باللون البرتقالي الصارخ، مما جعلها تشبه الفراشة وسط الطبيعة الخلابة.
واختارت لم خصلات شعرها ذيل حصان ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
ودائمًا ما تنوع نسرين طافش بين إطلالاتها المفعمة بالأنوثة والجاذبية في آن واحد، لتتألق بالفساتين الصيفية ذات الألوان الربيعة المبهجة التى عكست سحرها الخاص فضلا عن اختيارها للكاجوال والكلاسيك في كثيرًا من الأحيان.
نسرين طافش
نسرين طافش من مواليد 15 فبراير 1982؛ ممثلة ومغنية جزائرية من أصول فلسطينية، ولدت ونشأت في سوريا، تحسب على الوسط الفني في سوريا.
وحصلت على المرتبة 79 في قائمة أجمل الوجوه النسائية في العالم لعام 2017.
النشأة والتعليم
وُلدت في مدينة حلب، شمالي سوريا لأب فلسطيني من مواليد صفد، فلسطين وأم جزائرية من وهران، وهي تحمل الجنسية الجزائرية نسبة لوالدتها. انتقلت من مدينتها حلب إلى العاصمة دمشق في العام 1999 لتُكمل دراستها هناك، وانضمت للمعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرّجت منه في العام 2008.
مسيرتها الفنية
شاركت في عام 2002 في مسلسل «هولاكو»، ثم مثّلت العديد من الأدوار، منها في مسلسلات: «ربيع قرطبة»، «التغريبة الفلسطينية»، ودورها في مسلسل صبايا عام 2009، وفي مسلسل جلسات نسائية في العام 2011.
دخولها لمجال الغناء
في عام 2017 بدأت مسيرتها الغنائية بأغنيات منفردة «متغير علي» و«123 حبيبي» و«إلا معك» عام 2018.
حياتها الخاصة
والدها هو الشاعر يوسف طافش، كانت مخطوبة أثناء الدراسة للمخرج المثنى صبح. في عام 2008، تزوجت من رجل أعمال إماراتي حتى اعلنت عن انفصالهما في عام 2013، لدى نسرين 7 شقيقات وهي الثامنة بينهن والصغرى بينهم كما أعلنت سابقاً بصورة لها من الطفولة.
في عام 2022 تزوجت من الطبيب المصري «شريف شرقاوي» وهو مدرب يوغا وطاقة وكان مدربها سابقًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نسرين طافش الفراشة الفنانة نسرین طافش فی عام
إقرأ أيضاً:
الفنانة "رأفة صادق" في حوار مع "الموقع بوست": طريق إجباري تجربة جميلة وسعيت بكل شغف لإظهار معاناة المرأة اليمنية
غالبًا ما تُحصر الأدوار النسائية في الدراما في قوالب تقليدية، لكن الفنانة "رأفة صادق" استطاعت في مسلسل "طريق إجباري" أن تقدم نموذجًا مختلفًا، خاصة في تجسيدها لدور الزوجة الأولى التي كسرت بها الفنانة رأفة الصورة النمطية للصراع بين الزوجات، وقدمت نموذجًا إنسانيًا مليئًا بالتعاطف مع المرأة المتمثلة بصمودها، ومعاناتها، وقدرتها على التحدي. كلها تجسدت ببراعة في أداء الفنانة في المسلسل.
يقولون إن البساطة هي قمة التعقيد، وهذا ما جسدته رأفة في أدائها. في هذا الحوار، نفتح نافذة على عالم هذه الفنانة المتميزة، ونتعرف على رؤيتها الفنية وتجربتها في تقديم همز الواقع اليمني.
وهنا يرصد "الموقع بوست" في لقاء موسع مع الفنانة كيف استطاعت الفنانة الوصول إلى ذائقة المشاهد، ونستكشف معها كيفية استطاعتها تحويل البساطة إلى قوة تعبيرية، والتي جعلت من نظراتها لغة رفض مؤثرة نالت استحسان الجميع، وغيرها من القضايا حول فن ودراما "طريق إجباري".
نص الحوار:
*كيف بدأت مسيرتك الفنية، وما الذي دفعك للاحتراف في مجال التمثيل؟
**بدايتي كانت من الجامعة والمسرح، واشتغلت كثيرًا في المسرحيات، وحبيت المسرح والتمثيل، وحسيته جزءًا مني. وطبعًا، كأي فنان وفنانة، تعثرت كثيرًا وواجهت صعوبات كثيرة جدًا، لكن الحمد لله، حبي للتمثيل كان أكبر من كل شيء، وهذا هو ما جعلني أكمل وأستمر، ولله الحمد، توفقت وبدأت أشتغل مسلسلات وأفلام قصيرة، والحمد لله.
*دورك في مسلسل "طريق إجباري" كان مؤثرًا جدًا. كيف استعددت لهذا الدور؟ وهل كان هناك تحديات معينة واجهتك في تقديم شخصية الأم الطيبة؟
**بصراحة، لم أواجه صعوبات كثيرة لأنني في الواقع أم. لكن بالنسبة لتحضير الشخصية، فقد اشتغلت عليها بكل شغف وإخلاص، لأن الشخصية لامستني وحبيتها، لأنني شعرت أنها تحمل رسالة جميلة وتناقش قضية مهمة جدًا.
*هل يمكنكِ التحدث عن التجربة التي تركتيها في مسلسل "طريق إجباري" وما الذي تطمحين إليه؟
**مسلسل "طريق إجباري" كانت تجربة جميلة جدًا ومميزة بالنسبة لي. اشتغلت بكل شغف مع فريق العمل والمنتج والمخرج، وكل شيء في هذا المسلسل كان جميلًا، والحمد لله، استمتعت بكل اللحظات التي قضيناها معًا. وأتمنى أن تجمعنا أعمال قادمة إن شاء الله.
*في المسلسل، تقدمين شخصية زوجة أولى تتعامل مع حالات مؤلمة مثل زواج القاصرات للفتيات. كيف تم التحضير لهذا الدور الصعب عاطفيًا وفنيًا؟
**بالطبع، واجهت الكثير من الصعوبات في تجسيد هذه الشخصية لأنها شخصية معقدة جدًا. بالنسبة للتحضير العاطفي، فأنا أم قبل أن أكون ممثلة، ومن خلال انخراطي في المجتمع، شاهدت وعايشت العديد من القضايا المشابهة للقضية التي ناقشها مسلسل "طريق إجباري"، وهي زواج القاصرات، وحاولت أن أعيش وأستجمع كل المشاعر التي قد تشعر بها أي أم تقف أمام قرار زواج ابنتها الصغيرة، بدون أن يكون لديها حول أو قوة.
وأتمنى أنني استطعت أن أوصل ولو جزءًا بسيطًا من هذه المعاناة التي عاشتها ولا زالت تعيشها الكثير من الأمهات اليمنيات. أما بالنسبة للتحضير الفني، فقد قرأت النص بالكامل عدة مرات، ولم أركز فقط على شخصيتي "منى"، بل فهمت معنى العمل بشكل عام. ثم عدت لتركيز على الشخصية نفسها، وحاولت أن أتعاش معها كأننا واحد، وأعيش معناتها وحزنها وفرحها، وأبعادها الاجتماعية والنفسية والمادية، وهكذا.
*وكيف تنظرين لقضية زواج القاصرات؟ وهل نجح مسلسل "طريق إجباري" في معالجتها وتناولها باعتبارها ظاهرة منتشرة في المجتمع اليمني؟
**لا يختلف عاقلان على أن زواج القاصرات جرم قانوني يجب أن يعاقب عليه القانون ويضع عقوبات رادعة لمنعه نهائيًا. والحمد لله بالنسبة لمجتمعنا اليمني، أعتقد أنه تم الحد من هذه الظاهرة.
صحيح أنه لم يتم الحد منها نهائيًا، وما زالت موجودة إلى الآن، ولو بشكل بسيط، لكن لا يمكننا إنكار الجهود الكبيرة التي كانت وما زالت تبذل في هذا الموضوع. وإن شاء الله سيتم منعه نهائيًا في المستقبل القريب.
بالنسبة لنجاح "طريق إجباري" في إيصال هذه الرسالة إلى المجتمع، فهذا ليس الحكم فيه لي، بل الجمهور هو الذي يحكم. وأتمنى أن نكون قد توفقنا ونجحنا في إيصال هذه الرسالة للجمهور.
*هل ترين أن شخصية "الأم" التي قدمتها في المسلسل تمثل واقع المرأة اليمنية في الوقت الحالي؟ وما الرسالة التي أردت توصيلها من خلال هذه الشخصية؟
**المرأة أو الأم اليمنية هي شخصية عظيمة جدًا، تواجه تحديات وصعوبات كثيرة في محاولات الانخراط في المجتمع أو حتى في مواكبة الحياة والاهتمام بالمنزل والأطفال كأم. الرسائل التي يحملها العمل عادة ما تكون أفكار الكاتب التي يتواصل من خلالها مع المجتمع، لكن بالنسبة لي، أنا كـ "رأفة" ومن خلال شخصية "منى"، حاولت أن أوصل رسائل مثلًا أنه يجب على الإنسان أن يكون قويًا ولا يستسلم لظروف الحياة مهما كانت صعبة أو معقدة، وأن يتمسك بالأمل والأشياء التي تعني له الكثير. وأتمنى أنني قد توفقت في هذا الشيء.
* كيف كانت تجربتك في العمل مع المخرج حشاد؟ وهل كان له تأثير خاص في تطوير شخصيتك على الشاشة؟
**بالطبع، المخرج حشاد هو من أجمل المخرجين الذين عملت معهم. صراحة، هو إنسان يحب شغله ويبذل قصارى جهده لكي يخرج العمل بأفضل صورة، وكان له دور كبير في تطوير الشخصية، وتعلمت منه الكثير. وأتمنى أن أعمل معه أيضًا في المستقبل.
*التعليم هو المفتاح الحقيقي لتغيير الوضع الاجتماعي للمرأة في اليمن؟ وما هو دورك كفنانة في مسلسل "طريق إجباري" في هذا السياق؟
**التعليم شيء مهم جدًا وأساسي في عملية التغيير والبناء، سواء للذكر أو الأنثى. بالنسبة لدوري كفنانة، فأنا أحب أن أنصح الجميع بمواصلة العملية التعليمية مهما كانت الظروف أو الصعوبات التي يواجهونها، وأكتفي بتذكيرهم بأن العلم نور، والجهل ظلام.
*في رأيك، هل يمكن للدراما أن تكون عاملاً في تغيير بعض المفاهيم المتعلقة بعلاقة المرأة بالرجل، خاصة في سياق المجتمع اليمني التقليدي؟
**بالطبع، الدراما تلعب دورًا كبيرًا وفعالًا في تغيير المفاهيم. والدراما أو الفن بشكل عام هو رسالة سامية، متى ما لامست القلوب، صنعت فرقًا كبيرًا وتغييرًا ملموسًا سواء في المجتمع اليمني أو غيره من المجتمعات.
*كيف كان التعاون بينك وبين المخرج حشاد؟ وهل كانت هناك تحديات معينة في التنسيق بين رؤيته الفنية ورؤيتك الشخصية لشخصية الأم؟
**بالعكس، المخرج حشاد شخص فاهم شغله بشكل كبير جدًا، ولم تحدث أي خلافات بيننا من ناحية الرؤية. وفي الحقيقة، هو أضاف لي الكثير، وساعدني في العديد من الأمور، وتعلمت منه كثيرًا.
* كيف ترى أهمية التنوع في القصص والأدوار التي قدمها مسلسل "طريق إجباري"؟ وهل يجب على الأعمال الفنية تناول قضايا اجتماعية صريحة مثل القضايا التي تناولها المسلسل؟
**نعم، يجب تسليط الضوء على جميع القضايا الاجتماعية ومحاولة إيصال رسائل واضحة بخصوصها لتوعية المجتمع بمثل هذه القضية والقضايا الأخرى العديدة.
* ماذا تودين أن تشاركيه مع جمهورك حول المسلسل؟ وهل تعتقدين أنه يمكن أن يساهم في تحفيز نقاشات واسعة حول قضايا المرأة في المجتمع اليمني؟
**استمتعت جدًا بهذه التجربة ومشاركة فريق العمل جميع تفاصيل هذا المسلسل. نعم، يمكن أن يثير هذا المسلسل نقاشات عديدة حول قضايا المرأة في المجتمع اليمني، وأنا شخصيًا أتمنى ذلك.
*هل هناك أدوار أو تجارب فنية تودين خوضها مستقبلاً ولم تتح لك الفرصة بعد؟
**إن شاء الله، بالنسبة لي، أتمنى أن أشارك في شخصيات مختلفة وأدعو الله أن تتاح لي العديد من الفرص في المستقبل.