نصائح لمرضى السكر أثناء أداء فريضة الحج
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
هناك آلاف من مرضى السكر يستعدون للقيام بفريضة الحج، وهناك ملايين من المصابين بالسكر فى العالم يستعدون بكل حماس للقيام بهذه الفريضة كل عام، وبالتالى ننصحهم بضبط السكر فى الدم قبل السفر مبكرًا قدر الإمكان.
وقد يشكل القيام بشعائر الحج مجهودًا جسمانيًا زائدًا عن المعتاد بالنسبة لمريض السكر، وبالتالى يحتاج المريض للعناية بحالته بدقة.
أكدت الدكتورة ايناس شلتوت أستاذ أمراض الباطنة العامة والسكر بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم، قبل السفر ينصح دائمًا بأخذ جهاز تحليل السكر المنزلى وعلب شرائط التحليل الكافية، وكذلك من المفضل توفير حقنة جلوكاجون المسعف لنقص السكر فى الدم, وتوفير أقراص الجلوكوز ومكعبات السكر وزجاجات العصير.
ودائمًا ما يكون الحجاج فى صحبة مجموعات قريبة ومن المفضل أن نخبر المحيطين بإصابتنا بالسكر وكيفية تقديم الإسعافات اللازمة عند الحاجة. ويفضل دائمًا حمل المصاب لكارت يوضح إصابته بالسكر ونوع العلاج المتداول وأرقام تليفونات يمكن الرجوع إليها عند الحاجة، وأيضًا إرشادات مبسطة فى حالة حدوث غيبوبة نقص السكر.
د.ايناس شلتوتويحتاج مريض السكر إلى حمل كمية كافية من علاجه سواء أقراصًا أو إنسولين تكفيه لأيام السفر، وفى حالة الأنسولين ينقله فى حافظة الأنسولين التى تحتفظ بدرجة حرارة باردة لتجنب تلف العبوات. ويفضل أخذ وصفة طبية من الطبيب المعالج حتى يسهل دخول الأنسولين إلى المطار والسماح به.
وهناك الكثير من الأدوية الحديثة والتى لا تسبب هبوطا فى مستوى السكر أقل من مستواه الطبيعى، والأدوية التى تعمل عن طريق الكليتين ومحفزات عمل الأنسولين مثل الميتفورمين والجلينيدز، وبالتالى تعتبر هذه الأدوية آمنة تماما خلال السفر ولا ينصح بتخفيض جرعاتها، أما المصابون بالسكر والذين يتناولون علاجات الحجاج ومرض السكر هناك الاف من مرضى السكر يستعدون للقيام بفريضة الحج، وهناك ملايين من المصابين بالسكر فى العالم من ضمن 7.1 مليار مسلم يستعدون بكل حماس للقيام بهذه الفريضة كل عام.
وبالتالى ننصحهم بضبط السكر قبل السفر مبكرًا قدر الإمكان. وقد يشكل القيام بشعائر الحج مجهودًا جسمانيًا زائدًا عن المعتاد بالنسبة لمريض السكر وبالتالى يحتاج المريض للعناية بحالته بدقة.
وتنصح الدكتورة ايناس شلتوت قبل السفر دائمًا بأخذ جهاز تحليل السكر المنزلى وعلب شرائط التحليل الكافية، وكذلك من المفضل توفير حقنة جلوكاجون المسعف لنقص السكر فى الدم, من المفضل أيضا توفير أقراص الجلوكوز ومكعبات السكر وزجاجات العصير.
ويحتاج مريض السكر إلى حمل كمية كافية من علاجه سواء أقراصًا أو إنسولين تكفيه لأيام السفر وفى حالة الأنسولين ينقله فى حافظة الأنسولين التى تحتفظ بدرجة حرارة باردة لتجنب تلف العبوات. ويفضل أخذ وصفة طبية من الطبيب المعالج حتى يسهل دخول الأنسولين إلى المطار والسماح به.
مثل السلفونايل يوريا والأنسولين فقد يتعرضون لنوبات انخفاض السكر فى الدم نتيجة للمجهود الزائد أثناء تأدية الشعائر الخاصة بالحج وبالتالى ينصح بأن يقوموا بتخفيض الجرعات خلال أيام السفر وأيام الشعائر والتنقلات الداخلية مع استخدام جهاز السكر للتحليل للتأكد دائمًا من الحفاظ على مستوى السكر المعتدل دائمًا.
وهناك مجموعة من المضاعفات التى قد يتعرض لها الحجاج المصابون بالسكر فى الدم ومن أشهر المضاعفات التى قد تصيب الحاج نتيجة للمجهود الزائد خلال السفر وإقامة الشعائر وتزداد احتمالات حدوثها فى مرضى الأنسولين أو علاجات السكر عن طريق الفم مثل السلفونيل يوريا أو بسبب عدم انتظام تناول وجبات الطعام فى مواعيدها وتبدأ أعراض نقص السكر عندما ينقص مستوى السكر فى الدم عن 65 ملليجرام ويعانى المريض من دوخة شديدة وعرق غزير وشحوب فى الوجه وزيادة فى ضربات القلب ورعشة فى اليدين وتنميل فى الوجه والشفتين وعدم التركيز وقد تحدث تشنجات وفى حالة وجود جهاز لتحليل السكر يتم عمل التحليل بصفة عاجلة وعادة ما يكون القياس تحت رقم 70 ملليجراما، أما إذا لم يتوفر الجهاز فالأفضل هو تناول المشروب السكرى فورا على شكل نصف كوب عصير أو مياه غازية أو 4 ملاعق سكر صغيرة أو 6 قوالب سكر صغيرة فى نصف كوب ماء أو استخدام أقراص الجلوكز، أما اذا استمرت الأعراض بعد 15 دقيقة فيتم تكرار تناول المشروب السكرى مرة أخرى.
وتحدث فى حالة المجهود الشاق أو عدم انتظام الوجبات بالرغم من تناول جرعة العلاج بالكامل وتحدث أولًا أعراض منذرة مثل سرعة ضربات القلب ورعشة اليدين والدوخة الشديدة والعرق الغزير وصداع وزغللة فى العين وفقدان التركيز وإرهاق شديد وإذا لم يتم إعطاء مشروب سكرى بشكل عاجل تتطور هذه الأعراض إلى حدوث غيبوبة نقص السكر, وفى بعض الأحيان فى كبار السن أو الأشخاص المصابين بالسكر لفترات طويلة يفقد المريض الإحساس بأعراض نقص السكر وبالتالى تحدث الغيبوبة بشكل مفاجئ.
وتحدث إذا تم التوقف عن العلاج أو تناول السكريات بكثرة ويتم علاجها داخل المستشفى عن طريق المحاليل وإعطاء الأنسولين بالوريد.
وبسبب التعرض للعدوى أثناء الزحام والاختلاط بأعداد كبيرة من الحجاج والوقاية تكون عن طريق تناول التطعيم ضد الانفلونزا والالتهاب الرئوى والابتعاد عن الزحام كلما أمكن وممكن لبس ماسك طبى أثناء التعرض للزحام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنفلونزا الالتهاب الرئوي فريضة الحج شعائر الحج أمراض الباطنة الأنسولين السکر فى الدم نقص السکر من المفضل قبل السفر أقراص ا عن طریق فى حالة دائم ا
إقرأ أيضاً:
ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء .. نصائح صحية لتجنب أضرارها
في فصل الشتاء، يحرص العديد من الأشخاص على ارتداء الشرابات (الجوارب) أثناء النوم للبقاء دافئين، خصوصًا في الليالي الباردة التي تجعل القدمين أكثر عرضة للشعور بالبرودة. لكن، رغم أن هذا قد يبدو كإجراء بسيط وطبيعي، إلا أن هناك بعض المخاطر المحتملة التي قد تترتب على هذه العادة، خاصة إذا لم يتم اتباع بعض الإرشادات الصحية عند اختيار الشرابات أو ارتدائها، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
الشرابات والنوم في الشتاء: فوائد غير مشروطةدفء لا ضرر.. لكن هل هو آمن؟ اكتشف مخاطر ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاءفي البداية، لا يمكن إنكار أن ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء يوفر شعورًا فوريًا بالراحة والدفء، ويساعد في تقليل تأثير البرد الذي قد يؤثر على جودة النوم. في الواقع، تشير بعض الدراسات إلى أن تدفئة القدمين يمكن أن تساعد في تحسين الدورة الدموية، ما يساهم في تحسين النوم بشكل عام. فبمجرد تدفئة قدميك، ينشط الجسم آلياته الطبيعية للتكيف مع درجات الحرارة، مما يسهم في شعورك بالراحة والهدوء.
10 نصائح فعالة للتخلص من دهون البطن والحصول على جسم مشدود وصحييثير القلق| وكالة ناسا تحذر: كويكب ضخم يمر بقرب الأرض في ليلة عيد الميلادإضافة إلى ذلك، تساعد الشرابات أثناء النوم على الحد من تهيج جلد القدمين، خاصة في الأماكن الجافة والباردة، وتمنع التشققات التي قد تحدث بسبب جفاف الجلد، ما يجعلها أكثر ملاءمة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل جلدية مثل الأكزيما أو الجفاف.
لكن، هل هناك مخاطر؟رغم الفوائد العديدة، يجب أن يكون هناك وعي بالمخاطر المحتملة التي قد تحدث عند ارتداء الشرابات لفترة طويلة أثناء النوم. تبدأ هذه المخاطر بالظهور عندما لا يتم اختيار الشرابات المناسبة أو عندما يتم ارتداؤها بطريقة غير صحية.
الضغط على الدورة الدمويةأحد المخاطر الرئيسية التي قد تحدث نتيجة ارتداء الشرابات أثناء النوم هي ضغط الشراب على الأوعية الدموية، خصوصًا إذا كانت الشرابات ضيقة جدًا. يمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى تقييد تدفق الدم بشكل طبيعي إلى القدمين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بتورم القدمين أو الألم. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية أو السكري، قد يكون هذا الأمر أكثر خطرًا حيث يمكن أن يسبب مشاكل صحية أكثر تعقيدًا.
تراكم البكتيريا والفطرياتتعتبر بيئة الشراب مغرية للبكتيريا والفطريات، خاصة إذا كانت القدمين تغمرها الرطوبة لفترات طويلة. ارتداء الشرابات في الليل قد يسبب تراكم العرق والرطوبة داخل الشراب، مما يزيد من خطر الإصابة بالفطريات مثل قدم الرياضي. هذا النوع من العدوى يمكن أن يؤدي إلى التهابات مؤلمة ويستغرق وقتًا طويلاً للشفاء.
الإفراط في تدفئة القدمينعلى الرغم من أن تدفئة القدمين قد تبدو مفيدة، إلا أن ارتداء الشرابات لفترات طويلة قد يؤدي إلى تدفئة مفرطة قد تضر بالجلد. يمكن أن يؤدي التعرق المستمر داخل الشراب إلى احتباس الحرارة، ما قد يؤدي إلى تهيج الجلد وزيادة فرصة حدوث الالتهابات أو الحكة الجلدية. كما أن حرارة القدمين المفرطة يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر في الأنسجة الجلدية، ما يسبب شعورًا بعدم الراحة.
المشاكل التنفسيةفي بعض الحالات، قد يؤدي ارتداء الشرابات أثناء النوم إلى زيادة درجة حرارة الجسم بشكل عام، وهو ما يمكن أن يؤثر سلبًا على نوعية النوم. قد يكون الشعور بالحرارة الزائدة غير مريح، مما يجعل الشخص يستيقظ كثيرًا خلال الليل. هذا قد يؤثر على مستوى النوم العميق ويؤدي إلى نوم متقطع أو قلة الراحة.
كيفية ارتداء الشرابات بشكل آمن وصحي؟إذا كنت تفضل ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء، هناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لتجنب المخاطر المحتملة وضمان الراحة التامة:
اختيار شرابات قطنية أو صوفية ناعمة: اختَر الشرابات المصنوعة من مواد طبيعية مثل القطن أو الصوف الخفيف. هذه المواد تسمح للقدمين بالتنفس وتساعد على تقليل الرطوبة التي قد تؤدي إلى نمو الفطريات. كما أن هذه الأقمشة توفر دفء معتدل دون أن تسبب حرارة مفرطة.
تجنب الشرابات الضيقة: تأكد من أن الشرابات ليست ضيقة على قدميك. شرابات مريحة تساعد على تحسين تدفق الدم إلى القدمين. ابحث عن الشرابات التي تكون مرنة ولينة، والتي لا تضغط على مناطق القدم أو الكاحل.
تغيير الشرابات بانتظام: إذا كنت ترتدي الشرابات لفترة طويلة أثناء النوم، تأكد من تغييرها بشكل دوري. يفضل ارتداء زوجين من الشرابات خلال الليل، مما يسمح لك بتغييرها إذا شعرت بالحرارة الزائدة أو التعرق.
تأكد من نظافة قدميك: احرص على غسل قدميك جيدًا قبل النوم وتجفيفهما تمامًا. يساعد هذا في تقليل فرص الإصابة بالفطريات أو الالتهابات الجلدية التي قد تنشأ نتيجة للعرق المتراكم.
استخدام زيت ترطيب: إذا كانت قدميك تميل إلى الجفاف أو التشقق، يمكنك استخدام زيت أو كريم مرطب قبل ارتداء الشرابات. سيساعد ذلك في الحفاظ على مرونة الجلد وتقليل التهيج الناتج عن البرودة أو الضغط المستمر.