حادثة مرعبة حصلت مع شخصين... وأحدهما أُصيب بجروحٍ خطيرة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أفادت مندوبة "لبنان 24"، أنّ 4 مجهولين سرقوا دراجة ناريّة ومحفظة، من ر.ر وج.ح، أمام الملعب الأولمبيّ في طرابلس.
وبحسب المعلومات، تعرّض ر.ر لإطلاق نار، وأُصيب في قدمه، خلال عمليّة السرقة، كما ضُرِبَ ج.ح على رأسه، بكعب مسدس، ووُصفت إصابته بالخطيرة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نيرة خليل برغم صغر سنها اختارت دافنشي ليكون قدوتها وتحلم بالعالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر أسوار سن المراهقة والصبا حاولت أن تعبر عما يكن بقلبها من مشاعر بريشه فنان في المهد يبحث عن الحلم وسط ظلمات ليل بهيم باحثه عن الأمل مع بزوغ إشراقه نور الشمس الذهبي البعيد لأنها مصممه علي خوض الرحلة، وبسبب تصميمها، أبدعت في رسم العديد من الرسومات جامعه بين الخيال والواقع، نيره إبراهيم خليل، التي تبلغ من العمر ١٧ عاما،،طالبه بالصف الثانوي، من مواليد الدقهلية .
استهلت بداياتها مع الرسم بالقلم والورقة قائله: “لقد بدأت الرسم منذ كنت في الخامسة، إذ كانت بداياتي مع عشقي للرسم حينما أحببت مسكة القلم الرصاص والورقة لحظتها قمت برسم بعض من الشخابيط التي قادتني مع الوقت لعشقي للقلم والورقة والألوان، فضلا عن تشجيع كل من حولي لذلك وأولهم عمتي اذ امدتني بالمدد المعنوي والمادي في ذلك”.
وأضافت: أنه مع الوقت التحقت بالمدرسة التي شجعتني فيها أحد مدرساتي وأمددتني معنويا، إذ رشحتني لإحدى مسابقات المدرسة علي مستوي المحافظة وعليها حصلت علي المركز الأول.
وتابعت نيرة: التحقت بالإعدادية ووجدت التشجيع أيضًا من قبل مدرساتي، وشاركت أيضا بأحد مسابقات المدرسة وحصلت على أحد الشهادات التقديرية ثم بعد ذلك التحقت بالثانوية العامة وبرغم صعوبتها الا أنني مستمرة في رحلتي مع الرسم.
عن الصعوبات تقول: واجهت صعوبة التوفيق بين موهبتي للرسم ومذاكراتي ولكني تجاوزت ذلك بحسن تخطيط الوقت والتنظيم اذ جمعت بين كلتا المجالين بفضل أمي وتشجيعها لي ومساعدتها لي بإقامة موازنة بين المجالين بين حبي للرسم ومذاكراتي فضلا عن انى واجهت صعوبة أخرى وهى استهانه البعض من رسوماتي ومحاولة إحباطي ولكنى تجاوزت ذلك بأنى خصصت لنفسي صفحه فيس بوك عرضت عليها كل رسوماتي وعليها وجدت التشجيع من قبل زميلاتي وأصدقائي وأهلي فضلًا عن أنني لم أكن أبالي بأي كلمات من الإحباط.
ولتنميه موهبتي والتغلب على كل الصعوبات فقد حاولت أن اقرأ للكثير من كبار الفن التشكيلي وعلي رأسهم" دافنشي" واتتبع سيرتهم الذاتية، ولأنى تتبعتهم وأعشق الرسم فقد أصبحت قدوتي هي دافنشي وعنها حاولت أن اتعرف علي سيرته الذاتية وأشهر رسوماته .
بسبب رسوماتي حصلت على جوائز، منها أنني رشحت للكثير من المسابقات التي حصلت فيها علي المركز الأول، وفيها حصلت على درع وشهادة تقدير.
وعن المشاركات التي شاركت فيها، قالت نيرة: شاركت في المهرجان الدولي لملوك التميز والإبداع للوطن العربي، وتم تكريمي من أكثر من جهة، كان من بينها إدارة منيه النصر بالدقهلية، كما حصلت على شهادة تقدير من وزارة التربية والتعليم التابعة للدقهلية.
وأضافت، أنها كانت تستخدم الخامات البسيطة في رسوماتها من القلم الرصاص وقلم الدمج والفحم، وكانت تعمل ما بين ساعه وأسبوع علي حسب البروتوريه.
وعن أحلامها تقول: أحلم بالعالمية وأن يكون لي معرض خاص بي أعرض فيه لوحاتي، وبذلك يكون مزار لكل محبي الرسم، كما قدمت نيرة نصيحة لكل من لديه الموهبة بأن يحافظ علي موهبته ويتمسك بحلمه.