زنقة 20 | متابعة
تمكّنت مصالح الأمن بمدينة سلا، اليوم الإثنين، بتنسيق مع فرق الدراجين من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية، مكوّنة من خمسة أفراد ، للاشتباه فيهم بالقيام بعمليات سرقة وأعتراض سبيل المارة بواسطة الأسلحة البيضاء وترويع المواطنين .
وكانت فرق مصالح الأمن بدائرة سيدي موسى قد تلقت شكايات من المواطنين؛ من بينهم ضحايا تعرضوا للسرقات و الضرب من قبل مجهولين بالمحيط العام لمنطقة سيدي موسى وسلب الممتلكات واعتراض السبيل .
عملية تنقيط المشتبه فيهم الخمسة بينت أن من بينهم من ذوي السوابق القضائية.
وتم وضع المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية والاستماع إليهم، لتقديمهم أمام العدالة بالمنسوب إليهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يعلن طرد المئات من الجزائريين غير المرغوب فيهم
زنقة 20 | متابعة
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أنه يدرس حاليا سلسلة من التدابير في حال رفضت الجزائر تولي مسؤولية “رعاياها الخطرين”، غير المرغوب بهم على الأراضي الفرنسية، على خلفية التوترات مع الجزائر.
وقال الوزير الفرنسي في مقابلة مع RMC التلفزيونية : “نحن بصدد إعداد قائمة تضم عدة مئات من الأشخاص لديهم بروفايلات خطيرة، وتقديمها إلى السلطات الجزائرية. وأوضح أن هؤلاء الأشخاص ثبت أنهم مواطنون جزائريون”.
وأضاف روتايو: “ لا تخبروني غدا، إذا حدثت مشكلة في نفس الظروف التي شهدتها مدينة ميلوز (هجوم بالسكين نفذه مواطن جزائري حاولت السلطات الفرنسية إعادته إلى بلده عدة مرات)، أننا لم نحاول فعل أي شيء. أريد أن أفعل كل شيء لتجنب ذلك، سيتم تقديم هذه القائمة في الأسابيع المقبلة”.
وفيما يتعلق بملفات الأفراد الواردة أسماؤهم في هذه القائمة، قال وزير الداخلية الفرنسي: “عندما أقول عدة مئات من الملفات، فهي غير قابلة للمقارنة. فمنفذ هجوم مدينة ميلوز يجمع بين البعد المتطرف وبعد نفسي: انفصام الشخصية”.
وتابع: “لا تجعلوني أقول ما لم أقله، فليس هناك عدة مئات من الجزائريين الذين يمكن أن يجمعوا بين هذين الملفين. لقد ارتكبوا أعمال إخلال بالنظام العام أو يظهرون في ملفنا للإرهابيين المتطرفين”.