زنقة 20 ا متابعة
أثار الانقطاع المتكرر للماء الشروب بمدينة آسفي، مؤخرا، غضبا شديدا في صفوف ساكنة المدينة التي استنكرت قطع هذه المادة الحيوية عن المدينة لمدة طويلة بشكل متواصل.
وفي هذا الصدد، كشفت النائبة البرلمانية نادية بزندفة عن حزب الأصالة والمعاصرة، في سؤال كتابي موجه لوزير التجهيز والماء نزار بركة، أن ساكنة آسفي تعاني من أزمة خانقة بسبب الإنقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب بالعديد من أحيائها.
وأوضحت، أن “هذا الإنقطاع الذي أصبح يمتد من عدة ساعات إلى عدة أيام، في غياب سياسة تواصلية فعالة من طرف الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بإقليم آسفي RADEES، والتي من شأنها “السياسية التواصلية” أن تخفف من حدة توتر الساكنة”.
وقالت النائبة البرلمانية، إن “الساكنة متفهمة أن توالي سنوات الجفاف له تأثير مباشر على مدها بهذه المادة الحيوية، لكن يصعب عليها تفهم الانقطاع المتكرر للماء لمدة تقارب الأسبوع في وقت يعول فيه على المدينة أن تحقق اكتفاءها الذاتي من هذه المادة الحيوية وتزويد المناطق المجاورة بها، خاصة أنه تمت إقامة محطة تحلية مياه البحر حديثا على ترابها”.
وساءلت البرلمانية الوزير عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الإنقاطاعات المتكررة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سؤال برلماني لمعرفة أسباب نقص المضادات الحيوية وأدوية القلب
تقدمت النائبة راوية مختار بسؤال برلماني موجه إلى وزير الصحة والسكان، وذلك في ضوء ما تشهده السوق المصرية من نقص حاد في الأدوية، خاصة المضادات الحيوية وأدوية القلب، مما أدى إلى انتشار ظاهرة السوق السوداء لبيع الأدوية.
وأشارت النائبة إلى تصريحات رئيس هيئة الأدوية التي تتعارض مع الواقع، حيث يعاني المواطنون من نقص شديد في الأدوية الأساسية.
وذكرت أن الصيدليات أصبحت تعرض أدوات التجميل بسبب اختفاء الأدوية الضرورية، مما يثير القلق بين المرضى الذين يعتمدون على هذه العلاجات.
وأكدت النائبة أن هناك شكاوى عديدة من المواطنين بسبب نقص المضادات الحيوية وكريمات الأكزيما وأدوية القلب.
كما أشارت إلى أن الدواء المصري الوحيد المتوفر هو مضاد حيوي يسمى "Elidel" والذي يتجاوز سعره 300 جنيه، مما يشكل عبئًا ماليًا على المواطنين.
وفي سياق متصل، استشهدت النائبة بتصريحات السيد وزير الصحة المنشورة في جريدة الأخبار بتاريخ 19 ديسمبر 2024، والتي تشير إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصحة تمثل أولوية متقدمة على أجندة عمل الدولة. ورغم ذلك، فإن السوق المصرية تعاني من نقص حاد في الأدوية.
وطالبت النائبة بإيضاح عدة نقاط هامة تشمل:
1. الأسباب التي أدت إلى ظهور ظاهرة السوق السوداء لبيع الأدوية.
2. أسباب اختفاء أدوية المضادات الحيوية وأدوية القلب.
3. الكميات التي تستوردها مصر من الأدوية.
4. الكميات التي تنتجها مصانع الأدوية المصرية.
5. عدم التشديد على زيادة الإنتاج المحلي من الأدوية.
6. أسباب تصدير الأدوية رغم العجز الكبير في السوق المصري.
7. ما إذا كان يتم تصدير الدواء إلى الخارج على حساب صحة المواطن المصري.
كما دعت النائبة راوية مختار إلى إحالة هذا السؤال لرئيس مجلس الوزراء و وزير الصحة والسكان، مع ضرورة تقديم إجابة مكتوبة وفقًا لأحكام نص المادة (200) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب الموقر.