زنقة 20 ا متابعة
أثار الانقطاع المتكرر للماء الشروب بمدينة آسفي، مؤخرا، غضبا شديدا في صفوف ساكنة المدينة التي استنكرت قطع هذه المادة الحيوية عن المدينة لمدة طويلة بشكل متواصل.
وفي هذا الصدد، كشفت النائبة البرلمانية نادية بزندفة عن حزب الأصالة والمعاصرة، في سؤال كتابي موجه لوزير التجهيز والماء نزار بركة، أن ساكنة آسفي تعاني من أزمة خانقة بسبب الإنقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب بالعديد من أحيائها.
وأوضحت، أن “هذا الإنقطاع الذي أصبح يمتد من عدة ساعات إلى عدة أيام، في غياب سياسة تواصلية فعالة من طرف الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بإقليم آسفي RADEES، والتي من شأنها “السياسية التواصلية” أن تخفف من حدة توتر الساكنة”.
وقالت النائبة البرلمانية، إن “الساكنة متفهمة أن توالي سنوات الجفاف له تأثير مباشر على مدها بهذه المادة الحيوية، لكن يصعب عليها تفهم الانقطاع المتكرر للماء لمدة تقارب الأسبوع في وقت يعول فيه على المدينة أن تحقق اكتفاءها الذاتي من هذه المادة الحيوية وتزويد المناطق المجاورة بها، خاصة أنه تمت إقامة محطة تحلية مياه البحر حديثا على ترابها”.
وساءلت البرلمانية الوزير عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الإنقاطاعات المتكررة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
انتخاب إلياس البداوي عن حزب الأصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لبلدية آسفي
خلال جلسة سرية بقاعة الاجتماعات بقصر بلدية أسفي صباح اليوم الجمعة، تم انتخاب إلياس البداوي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة رئيسا جديدا للجماعة الترابية، خلفا لرئيسها الاستقلالي الذي عزله القضاء الإداري.
وصوت لصالح البداوي المرشح الوحيد، في جلسة مغلقة في وجه الصحافة والمواطنين، 40 مستشارا ومستشارة، ورفض التصويت لصالحه خمسة مستشارين، ثلاثة من حزب العدالة والتنمية، ومستشاران اثنان من حزب اليسار الموحد. في حين تغيب عن حضور انتخاب الرئيس ونوابه، ستة مستشارين آخرين.
ولم تضم لائحة النواب التسعة التي اقترحها الرئيس المنتخب الجديد على أنظار المجلس للتصويت، أية مستشارة. ومن المفروض أن يشكل العنصر النسوي، ثلث عدد النواب حسب القوانين المنظمة، أي ثلاث مستشارات على الأقل.
وصوت لصالح لائحة المكتب، 43 مستشارا ومستشارة، ورفض التصويت عليها حزبا العدالة والتنمية واليسار الموحد، إضافة إلى مستشارين أحدهما ينتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي المشكل للأغلبية.
وأسندت النيابة الأولى لحزب الاستقلال الذي كان يترأس الجماعة في عهد الرئيس المعزول، ووزعت باقي النيابات الـ8، على الأحزاب المشكلة للتحالف. فأضيف لحزب الاستقلال نيابتان، ومثلهما لحزب الأحرار، ونيابة واحدة لكل من الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي.
وتجدر الإشارة إلى أن القضاء الإداري بمراكش سبق أن عزل رئيس مجلس بلدية أسفي الاستقلالي نورالدين كموش بتهمة « ارتكابه أفعالا مخالفة للقوانين، تضر بأخلاقيات المرفق العمومي ».
وكانت الأحزاب الستة المشكلة للأغلبية قد أعلنت عن إسناد رئاسة المجلس البلدي لـ »إلياس البداوي » المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
كلمات دلالية أسفي الأصالة والمعاصرة الاتحاد الاشتراكي الاستقلال انتخاب بلدية جماعة ترابية رئاسة