مصمم يبتكر الأزياء بمساعدة الذكاء الاصطناعي (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال رامي عبد الحميد مصمم الأزياء بالذكاء الاصطناعي “فاشون AI”، إن هناك استخدامات كثيرة للذكاء الاصطناعي من بينها تصميم الأزياء والموضة لأنه يمكن للمصمم أن يدخل تعليمات للذكاء الاصطناعي ويقوم بتنفيذ تصميمات مبتكرة للأزياء ولكن هناك بعض التصميمات يكون صعب تنفيذها على أرض الواقع ويتم إجراء تعديلات عليها.
وأضاف خلال لقائه مع “برنامج صباح الورد” المذاع على قناة “TeN TV” اليوم الإثنين، أنه يعمل تصميمات كثيرة من خلال الذكاء الاصطناعي باستلهام أفكار جديدة ومحاولة تنفيذها من خلال إدخالها للذكاء الاصطناعي بطريقة معينة وتطبيق تلك الموديلات بعد تصميمها ويمكن أن يكون هناك اختيارات كثيرة من التصميمات يتم اختيار التصميمات المناسبة من بينها.
وأشار إلى أن هناك أساسيات يجب أن تتوفر في مصمم الأزياء حتى يستطيع التعامل مع الذكاء الاصطناعي، لأنه يضيف للفكرة الموضوعة من المصمم نفسه ويظهر بعض التعديلات أو الجماليات على التصميم.
كيفية تصميم الأزياء بالذكاء الاصطناعيتحليل الاتجاهات والأذواق: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالموضة والأزياء من مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات والمواقع الإلكترونية الأخرى لفهم الاتجاهات الحالية وتوقع الاتجاهات المستقبلية.
تخصيص التصميم: يمكن للذكاء الاصطناعي توفير تجربة تسوق فريدة للمستهلكين من خلال إنشاء تصاميم مخصصة تتوافق مع أذواقهم واحتياجاتهم.
توليد تصاميم جديدة: باستخدام تقنيات التعلم الآلي والشبكات العصبية الاصطناعية، يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء تصاميم جديدة وفريدة من نوعها بناءً على الأنماط الموجودة وتحليل البيانات الإبداعية.
تحسين عمليات الإنتاج والتوريد: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات الإنتاج وإدارة سلسلة التوريد في صناعة الملابس، مما يقلل من التكلفة والوقت ويزيد من كفاءة الإنتاج.
تحليل النسيج والمواد: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل الخصائص الفيزيائية والجودة للأقمشة والمواد المستخدمة في تصميم الأزياء لضمان جودة عالية وتحسين الأداء.
تحسين تجربة التسوق الرقمية: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت من خلال توصية المنتجات وتخصيص العروض وتحليل سلوك المستهلكين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مصمم الأزياء الوفد بوابة الوفد یمکن للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
قمة الذكاء الاصطناعي في رواندا تحدد مسار القارة التكنولوجي
في خطوة هامة نحو تعزيز مكانة القارة الأفريقية في مجال التكنولوجيا والابتكار، تستضيف العاصمة الرواندية القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي التي ستُعقد غدا الخميس وبعد غد، يومي 3 و4 أبريل/نيسان الجاري.
ويعد الحدث بمثابة منصة حوارية ضخمة تجمع قادة الحكومات والخبراء ورؤساء الشركات من مختلف دول العالم، حيث تتم مناقشة كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحفيز النمو والتنمية في القارة.
قمة لتمكين أفريقيا رقميًاتعتبر هذه القمة، التي تُنظم تحت شعار "الذكاء الاصطناعي من أجل أفريقيا"، خطوة محورية نحو بناء مستقبل تكنولوجي للقارة.
ووفقًا لما ذكرته التقارير، فإن هذه القمة ستركز على وضع إستراتيجية شاملة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في أفريقيا، خاصة في مجالات حيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم والزراعة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة محورية لتحسين جودة الخدمات في هذه القطاعات، بالإضافة إلى تعزيز النمو الاقتصادي في القارة وفتح الفرص لإيجاد وظائف جديدة.
وسيتم مناقشة الدور الهام للذكاء الاصطناعي في تحسين أنظمة الرعاية الصحية في أفريقيا، مع التركيز على تطوير أدوات مبتكرة تساعد في تشخيص الأمراض بشكل أسرع وأكثر دقة.
كما سيتم تسليط الضوء على إمكانيات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، من خلال توفير حلول تعليمية تناسب احتياجات الطلاب الأفارقة وتواجه التحديات التي يعاني منها قطاع التعليم في بعض البلدان.
إعلان فرصة تاريخية لتحول رقمي شاملتُعد القمة فرصة تاريخية غير مسبوقة لأفريقيا لتقوية مكانتها في عالم التكنولوجيا.
ووفقًا لتقارير، تعد هذه القمة نقطة انطلاق للتعاون بين الدول الأفريقية والشركات العالمية الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، مما سيتيح للقارة تعزيز بنية تحتية تكنولوجية.
كما يُنتظر أن تُسهم هذه القمة في تطوير حلول مبتكرة تتماشى مع احتياجات أفريقيا، مما يفتح المجال أمام شراكات جديدة تدعم الابتكار والبحث العلمي.
من بين المواضيع البارزة -التي ستتم مناقشتها في القمة- الزراعة واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية الزراعية.
ويتوقع -مع التحديات المرتبطة بالتغير المناخي وأمن الغذاء بأفريقيا- أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين استدامة الزراعة.
ومن خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، سيتمكن المزارعون من التنبؤ بالكوارث الطبيعية وتحليل البيانات المتعلقة بالطقس، مما يساهم في اتخاذ قرارات زراعية أكثر دقة وفعالية.
تطوير البنية التحتية التكنولوجيةتعتبر القمة في العاصمة كيغالي أيضًا نقطة انطلاق لمشاريع ضخمة تهدف إلى تحسين البنية التحتية الرقمية في أفريقيا.
وهناك تركيز على أهمية تطوير شبكات الإنترنت فائقة السرعة وتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالأدوات الرقمية اللازمة للنمو. كما سيتناول المشاركون كيفية إنشاء بيئة تشريعية داعمة للاستثمار في مجالات التكنولوجيا الحديثة، مما يساهم في تسريع التحول الرقمي في القارة.
نحو مستقبل تكنولوجي مشرق لأفريقياوستكون قمة الذكاء الاصطناعي في كيغالي خطوة فارقة في تاريخ أفريقيا التكنولوجي.
ومع تزايد الاهتمام الدولي بالقارة، واتساع نطاق التعاون بين مختلف الأطراف، فإن أفريقيا تسير بخطوات واثقة نحو عصر رقمي جديد، حيث سيشكل الذكاء الاصطناعي أحد المحركات الرئيسية لتحقيق النمو المستدام وتحسين حياة المواطنين.