الطفلة «جنى اشرف محمد» تبلغ من العمر 14 عاما، طالبة بالصف الاول الاعدادى، منذ ولادتها اكتشف الاطباء إصابتها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، وتحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالاذن، وأجريت لها جراحة زرع قوقعة بالاذن اليمنى.
واستمرت فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، الا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الاشياء المطلوبة الآن تتكلف تسعة آلاف وسبعمائة جنيه، الأب عامل بسيط باليومية، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للاسرة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئا تساعد به فى انقاذ سمع صغيرتها المهددة بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفلة مهدد بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة، وتحتاج الطفلة جلسات تخاطب يوميا تتكلف خمسمائة جنيه شهريا.
جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يساهم فى نفقات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مغناطيس ميكروفون
إقرأ أيضاً:
انتشال جثمان طفلتين بعد غرقهما في سيول بني وليد
أفاد مدير جهاز الإسعاف في بني وليد محمد أبوالنيران بالعثور على جثمان الطفلة الثانية التي جرفتها سيول وادي البلاد بالمدينة.
وبحسب أبو النيران، جرى العثور على الطفلة الثانية بعد عملية بحث مكثفة استمرت لساعات، إذ تم انتشال جثمانها صباح اليوم، بحسب قوله.
وأضاف: “بعد وصول سيارات تابعة لهيئة السلامة الوطنية، تكاتفت الجهود منذ الأمس حتى تم الوصول إلى جثمان الطفلة ابتهاج التهامي البالغة من العمر ست سنوات”.
ومساء أمس، جرى انتشال جثة الطفلة الأولى بعدما قضت في الحادثة نفسها.
المصدر: ليبيا الأحرار
بني وليدرئيسيسيول Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0