بيسكوف يكشف القضايا التي ستبحثها قمة "بريكس" في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أهمية قمة مجموعة "بريكس" المزمعة الشهر الجاري في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، وكشف عن القضايا الرئيسية التي ستبحثها.
إقرأ المزيدوأشار إلى أن أجندة القمة تشمل بحث انضمام أعضاء جدد إلى المجموعة وإطلاق عملة مشتركة أو عملة "بريكس".
وقال إن "تبنّي عملة موحدة لمجموعة "بريكس" غير ممكن حتى الآن، لكن هذا لا يعني أنه لا ينبغي مناقشة ذلك".
كما لفت إلى أن توسع المجموعة سيتم مناقشته في القمة، وقال: "انضمام دول جديدة إلى "بريكس" بينها الأرجنتين والسعودية والإمارات موضوع بحث قادة بلدان المجموعة ولا يجب استباق الأمور".
وأضاف: "سيسهم توسع "بريكس" في تعزيز المنظمة، وسيتم مناقشة شكل وحجم هذا العمل".
وتضم "بريكس" روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وفي عام 2006 أسست روسيا والبرازيل والهند والصين مجموعة "بريك"، التي تحولت بعد انضمام جنوب إفريقيا عام 2011 إلى "بريكس".
وتربط الدول الأعضاء اتفاقيات مصرفية ونقدية لتبادل العملات وزيادة التجارة بالعملات المحلية لتقليل الاعتماد على الدولار.
وفي الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الجاري ستعقد "بريكس" قمتها في جوهانسبورغ بحضور دول تنوي الانضمام للمجموعة بينها إيران.
وتترأس جنوب إفريقيا حاليا المجموعة فيما ستنتقل رئاستها إلى روسيا العام المقبل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش عدالة النظام العالمي ودور المنظمات في الأمن الجماعي
أكد مجلس الأمن أن الرئاسة الدورية للمجلس بقيادة روسيا خلال يوليو الجاري، تشهد تنظيم مناقشة مفتوحة على المستوى الوزاري بشأن "التعاون متعدد الأطراف لصالح نظام عالمي أكثر عدلا وديمقراطية واستدامة" في إطار بند جدول الأعمال المعنون "صون السلم والأمن الدوليين".
وذكر بيان صادر عن مجلس الأمن أنه من المتوقع أن يرأس وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الاجتماع، كما تخطط روسيا لعقد مناقشة حول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية التي ستركز على دور منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون.
وأوضح البيان أن روسيا تعتزم إجراء مناقشة مفتوحة بشأن «الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية» على المستوى الوزاري، ومن المتوقع أن يترأس لافروف الاجتماع، ويتلقى مجلس الأمن إحاطة من كبير منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار لغزة سيجريد كاج، وقد تعقد اجتماعات إضافية بشأن هذا الملف حسب التطورات في هذا الملف.
وبشأن القضايا الإفريقية المتعلقة ببرنامج العمل، يناقش مجلس الأمن خلال يوليو الجاري، إحاطات عن غرب إفريقيا، ومشاورات بشأن مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل، والوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وحول قضايا الشرق الأوسط، يناقش مجلس الأمن الوضع في سوريا والمسار السياسي والإنساني، ويعقد اجتماعا عن اليمن، لمناقشة تطورات وتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.
وفيما يتعلق بالقضايا الأوروبية، من المتوقع أن يجري مجلس الأمن مشاورات بشأن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص، ويجوز للمجلس أيضا أن يعقد اجتماعا أو أكثر بشأن أوكرانيا.
وعن القضية الآسيوية الوحيدة المتوقعة هذا الشهر، ستكون هناك جلسة لإجراء المشاورات نصف السنوية حول مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لآسيا الوسطى.
وفيما يتعلق بالأمريكتين، سيعقد مجلس الأمن اجتماعه الفصلي بشأن كولومبيا، ومن المتوقع أيضًا أن يعقد المجلس اجتماعًا حول الوضع في هايتي وتجديد ولاية مكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي.