بعد استقالة حكومة مدبولي.. ماذا قال الرئيس السيسي؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه كلف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة، تستهدف بالأساس تحقيق التطوير في الأداء الحكومي ومواجهة التحديات التي تواجه الدولة.
وقال الرئيس السيسي عبر حسابه على فيسبوك: "كلفت اليوم الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة تضم الخبرات والكفاءات اللازمة لإدارة المرحلة القادمة، وذلك لتحقيق التطوير المرجو في الأداء الحكومي ومواجهة التحديات التي تواجهها الدولة".
وفي وقت سابق من اليوم، قدم الدكتور مصطفى مدبولي استقالة حكومته إلى الرئيس السيسي.
ووفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، تتضمن أولويات أجندة عمل الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي:
1- الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية.
2- وضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم.
3- مواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية.
4- ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد.
5- تطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني والخطاب الديني المعتدل على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.
6- مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية.
7- تشجيع نمو القطاع الخاص.
8- بذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، وذلك في إطار تطوير شامل للأداء الاقتصادي للدولة في جميع القطاعات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي الدكتور مصطفى مدبولي تشكيل حكومة جديدة الدکتور مصطفى مدبولی
إقرأ أيضاً:
استقالة بن غفير تزعزع استقرار حكومة نتنياهو.. ومخاوف من سموتيرتش
استقالة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير ووزراء حزبه عوتسما يهوديت احتجاجًا على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أثارت تساؤلات حول تأثير هذه الخطوة على استقرار حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو ومستقبله السياسي.
استقالة بن غفير تزعزع استقرار حكومة نتنياهووكشفت صحيفة معاريف العبرية، أن استقالة بن غفير وحزبه وحدها لا تشكل خطرًا مباشرًا على سقوط الحكومة، خاصة أن ائتلاف نتنياهو الحاكم يمتلك 68 مقعدًا في الكنيست من أصل 120، بينما يمتلك حزب بن غفير 6 مقاعد فقط.
وأضافت أن الخطر الحقيقي يكمن في احتمال استقالة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك حزبه 8 مقاعد، وهو ما يهدد بتقليص مقاعد الائتلاف إلى 54، ما يؤدي إلى انهياره.
ومع ذلك، فإن التقرير الذي نشرته صحيفة هآرتس العبرية، يؤكد أن نتنياهو تمكن من الضغط على سموتريتش، الذي يعارض الاتفاق بشدة، مستخدمًا وعودًا لهدايا سياسية تضمنت دعم الاستيطان في الضفة الغربية، واستئناف الحرب مستقبلًا إذا تطلب الأمر.
ووثق بن غفير استقالته من خلال نشر صور استقالته وحزبه من حكومة الاحتلال، على خلفيّة المضي في تنفيذ صفقة وقف إطلاق النار في غزة.
يشار إلى أن استقالة بن غفير تتبعها استقالة عضوين آخرين من حزبه هما وزير النقب والجليل والصمود الوطني يتسحاق فاسرلوف، ووزير التراث عميحاي إلياهو، وجميعهم من حزب عوتسما يهوديت الذي يتزعمه بن غفير.
انقسام في الشارع الإسرائيلييأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه استطلاع رأي أجرته صحيفة معاريف العبرية، أن 91% من ناخبي المعارضة و52% من ناخبي ائتلاف اليمين الحاكم يدعمون اتفاق تبادل المحتجزين، ما يعكس انقسامًا في الشارع الإسرائيلي.
يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ صباح اليوم السبت، وسلمت حركة حماس الدفعة الأولى من المحتجزين وهم 3 أسيرات إسرائيليات، وقد وصلوا بالفعل إلى مستشفى رامات جان في عاصمة الاحتلال تل أبيب، وفي المقابل ستفرج إسرائيل عن 90 من الأسيرات والأسرى الفلسطينيين، معظم من الأطفال أقل من 18 عاما.