الأمن الروسي يكشف عملاء للأجهزة الأوكرانية كانوا يعدون لهجمات إرهابية ضد أسطول البحر الأسود
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي FSB عن مجموعة استخباراتية من الأجهزة الأوكرانية الخاصة تم إنشاؤها لتنفيذ هجمات إرهابية ضد عسكريين من أسطول البحر الأسود في سيفاستوبول.
أفادت بذلك وكالة "تاس" نقلا عن مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي، الذي تابع في بيان له: "كشف جهاز الأمن الفيدرالي عن مجموعة من عملاء الأجهزة الأوكرانية الخاصة في مدينة سيفاستوبول، تم إنشاؤها لارتكاب أعمال تخريبية وإرهابية ضد أفراد عسكريين من أسطول البحر الأسود، فضلا عن مرافق البنية التحتية العسكرية والنقل والطاقة في المنطقة".
وأشار البيان إلى أن السلطات الأمنية اعتقلت خمسة عملاء من مديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية وجهاز الأمن الأوكراني الذين جندهم الأجهزة الأوكرانية الخاصة على أراضي منطقة زابوروجيه.
وقد تمت إدانة هؤلاء بموجب المادة 222.1 من القانون الجنائي الروسي بتهمة الحيازة غير القانونية للمتفجرات وأجهزة التفجير. وقد فتح قسم التحقيقات التابع لجهاز الأمن الفيدرالي لجمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول قضايا جنائية بموجب المادة 205 من القانون الجنائي الروسي بتهمة الإرهاب، وكذلك بموجب المادة 275 من القانون الجنائي الروسي بتهمة الخيانة العظمى.
وأشار جهاز الأمن الفيدرالي إلى أن الأجهزة المتفجرة والأسلحة تم تسليمها من قبل عملاء من الأراضي الأوكرانية عن طريق البريد والنقل بالحافلات ووضعها في مخابئ. وقد تم إرسال الصور مع إحداثيات المخابئ إلى القيمين الأوكرانيين، الذين قاموا بعد ذلك بتعيين المهام للمنفذين لتنفيذ عمليات تخريب وإرهاب، حيث لم يكن جميع المشاركين في أعمال التخريب والأعمال الإرهابية الوشيكة يعرفون بعضهم البعض. وكانت مديرية الاستخبارات الرئيسي بوزارة الدفاع الأوكرانية وجهاز الأمن الأوكراني واثقين من سلامة عملائهما، لكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي كان يسيطر بالكامل على هؤلاء العملاء، وشدد على الأنشطة التي مكنت من منع ارتكاب الهجمات الإرهابية.
وخلال عمليات البحث، تم العثور على 3 عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام، ومتفجرات بلاستيكية مصنوعة في بريطانيا العظمى ويبلغ وزنها الإجمالي حوالي 5 كلغم، و600 غرام من مادة "تي إن تي"، وصواعق كهربائية عسكرية، ومشغلات يتم التحكم فيها لاسلكيا لتفعيل العبوات الناسفة. وتم العثور على 3 مخابئ للأسلحة المدمرة. ويواجه عملاء الاستخبارات الأوكرانية حاليا عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية جهاز الأمن الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
تجري في تونس بقيادة أميركية.. ماذا نعرف عن مناورات فينكيس إكسبرس؟
تستضيف تونس، بداية من الثلاثاء إلى غاية منتصف نوفبر، التمرين البحري "فينكيس إكسبرس 24"، بمشاركة نحو 1100 عسكري وملاحظ ينتمون إلى الولايات المتحدة والدول المغاربية الخمسة وبلدان إفريقية وأوروبية.
وتضم القائمة الكاملة للمشاركين في التمرين ممثلين عن جيوش 12 دولة هي تونس البلد المستضيف والولايات المتحدة والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا والسنغال وتركيا وإيطاليا ومالطا وبلجيكا وجورجيا.
وتشارك تونس في التمرين بتسع بواخر عسكرية ضمن هذا النشاط المشترك الذي "يهدف إلى تدعيم التعاون والتنسيق بين الطواقم البحريّة وتدريب الأفراد وتعزيز قدراتهم على حسن استعمال المنظومات والمعدّات والوسائل البحريّة وتطوير مهاراتهم في التصدّي للأعمال غير المشروعة بالبحر ولكلّ أشكال التهديدات والجرائم المنظمة كالتهريب والاتجار بالبشر، حفاظا على أمن المتوسّط واستقراره"، وفق بلاغ لوزارة الدفاع التونسية.
ما هو تدريب "فينيكس إكسبرس"؟
وفينيكس اكسبريس هو تمرين بحري متعدد الجنسيات برعاية القيادة الأفريقية الأميركية "أفريكوم".
ويُعد التمرين واحدًا من تمارين بحرية إقليمية تنفذها القوات البحرية الأميركية في أوروبا وأفريقيا كجزء من إستراتيجية شاملة لتوفير فرص التعاون بين القوات الأفريقية والشركاء الدوليين لمواجهة المخاوف المتعلقة بالأمن البحري.
وأفادت الدفاع التونسية بأنه سيتم على هامش التمرين "تنظيم دروس نظرية وورشات عمل تطبيقية لفائدة المشاركين في عدّة مجالات بحرية، على غرار زيارة وتفتيش السفن وتقنيات الغوص والاستعلامات البحريّة ومقاومة الأسلحة البيولوجيّة والكيميائيّة والإسناد الصحّي والمساعفة والقوانين المنظمة للأنشطة البحريّة".
وبحسب موقع القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا فإن التمرين يركز على "التعاون الإقليمي، والوعي بالمجال البحري، وممارسات تبادل المعلومات، والقدرات التشغيلية لتعزيز الجهود التي تسهم في الأمن والسلامة في البحر الأبيض المتوسط والمياه الإقليمية للدول الإفريقية المشاركة".
ويسعى التمرين إلى "تنسيق أفضل والاستعداد للسيناريوهات الواقعية المحتملة"، وفق القيادة الأميركية بإفريقيا التي تشدد على أن الأمن البحري هو "عنصر حيوي لاستقرار إفريقيا"، موضحة أن 38 من أصل 54 دولة إفريقية هي دول ساحلية، في وقت تتم فيه 90 في المئة من التجارة العالمية عبر المحيطات، ويمر ما يقارب ثلث هذه التجارة عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث يجري التمرين.