جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تدشن خطتها الاستراتيجية 2024 – 2028
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
دشنت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، خطتها الاستراتيجية للأعوام “2024 – 2028”، والتي تهدف لتعزيز محوريتها الوطنية والإقليمية والدولية، وتكريس إسهاماتها وريادتها في مجال حقوق الإنسان، وضمان مواءمتها مع التوجهات الدولية لحقوق الإنسان.
وتمثلت رؤية الجمعية في “الريادة والتميز في تعزيز احترام حقوق الإنسان بمعايير دولية”، فيما عبرت رسالتها عن “المساهمة بفاعلية وكفاءة في حماية واحترام حقوق الإنسان وتعزيز الأثر الفاعل بكافة التشريعات والقرارات والممارسات والسياسات المعنية بحقوق الإنسان”، وتضمنت قيمها “الولاء والانتماء”، و”الالتزام والمسئولية”، و”الشراكة والتكاملية”، و”الاستقلالية والشفافية” و”الريادة والتميز”.
وتضمنت الخطة ثمانية أهداف استراتيجية، بمجموع 20 مشروعاً استراتيجياً، و34 مؤشراً رئيسياً، تسعى إلى إنجازها خلال الأعوام “2024 – 2028” .
وتشمل الأهداف الاستراتيجية “الاستجابة الفاعلة، وتعزيز احترام حقوق الإنسان، وتطوير الشراكات الفعّالة، والاستثمار الأمثل للكوادر الوطنية في مجال حقوق الإنسان، وتعزيز ونشر ثقافة حقوق الانسان، وتعزيز ثقة المجتمع في مجال العمل المدني الحقوقي، والمساهمة في الوقاية من انتهاكات حقوق الإنسان، وتنمية وتنويع الموارد المالية للجمعية”، وتخدم هذه الأهداف جملة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إضافة الى كافة فئات المجتمع لاسيما المرأة والطفل وكبار السن وأصحاب الهمم والعمالة.
وقام فريق من الخبراء والاستشاريين في مجال حقوق الإنسان والتخطيط الاستراتيجي، بإعداد وتنسيق الخطة المكونة من أربع مراحل رئيسية، تضمنت المرحلة الأولى، تشخيص الوضع الراهن “واقع البيئة الداخلية والخارجية”.. فيما اختصت الثانية “ببناء الاستراتيجية”، وتمثلت الثالثة في “اعتماد الاستراتيجية من قبل مجلس الإدارة”، واختصت الرابعة بتحديد المبادرات ومؤشرات الأداء ووضع الخطط التنفيذية المعنية بتحقيق المشاريع الاستراتيجية.
وقالت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إن إطلاق الخطة الاستراتيجية للجمعية يأتي ثمرة جهود فريق الجمعية، ويسهم في إحداث نقلة نوعية في عمل مؤسسات المجتمع المدني بالدولة ، ويعزز الريادة الحقوقية للدولة، وإبراز منجزاتها الحضارية والإنسانية، مشيرة إلى الجمعية اعتمدت على استشراف المستقبل في تحديد انطلاقتها للعمل الإقليمي والدولي.
وذكرت الكعبي أن فريق التخطيط الاستراتيجي بالجمعية عقد لقاءات موسّعة مع العديد من الخبراء الدوليين والاستراتيجيين، لاسيما التي عقدت على هامش الدورة 55 للمجلس الدولي لحقوق الإنسان، واجتماعات الدورة الثالثة والعشرين للجنة العربية لحقوق الإنسان بالقاهرة، واللقاءات التي عقدتها الجمعية خلال مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة للمجتمع المدني الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الكينية نيروبي، والمخصص لاستشراف رؤى وتطلعات المجتمع المدني بقمة وميثاق المستقبل الذي ستنظمه الأمم المتحدة نهاية العام الجاري.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان حقوق الإنسان فی مجال
إقرأ أيضاً:
رفع العلاقات بين مصر والبرازيل للشراكة الاستراتيجية وتعزيز التعاون لوقف إطلاق النار في غزة
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره البرازيلي، "لولا دا سيلفا"، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي تعقد في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
جهود مصرية لوقف إطلاق النار بغزةوعن جهود مصر في وقف إطلاق النار بغزة، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية، قيادة وشعبا، قد بذلت جهودا كبيرة لدعم الشعب الفلسطيني منذ بداية الحرب
، ففي الأيام الأولى للصراع، قدمت مصر أكثر من 200 شاحنة تحمل مساعدات غذائية إلى فلسطين، وذلك في إطار دعمها المستمر والمتواصل.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن في غضون أيام من اندلاع الحرب، قد سبق ونظمت مصر قمة "القاهرة للسلام"، التي هدفت إلى حشد أكبر قدر من الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وكان كل هذا التنظيم برعاية الدولة المصرية، حيث تم التأكيد على أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي لما يحدث في المنطقة من صراعات وأزمات.
وتابع: "الموقف المصري من القضية الفلسطينية واضح وثابت في جميع المحافل الدولية، سواء الرسمية أو غير الرسمية، ومصر تؤكد في كل مناسبة على ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، كما أن مصر لم تدخر جهداً في دعم القضية الفلسطينية على المنصات الإعلامية المختلفة، سواء كانت رقمية أو مسموعة، حيث كانت دومًا حريصة على تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني والتأكيد على حقوقه المشروعة".
ومن جانبه، أشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس حرص في مستهل المقابلة على توجيه الشكر للرئيس البرازيلي على دعوة مصر للمشاركة في فعاليات مجموعة العشرين العام الجاري، بما يعكس تقدير البرازيل لثقل مصر في منطقة الشرق الأوسط وفي قارة أفريقيا، مشيداً بالتنظيم المتميز للقمة على المستويين الموضوعي والإجرائي، وحرص الجانب البرازيلي على تضمين أولويات الدول النامية في جدول الأعمال، وعلى رأسها إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، في ظل تنامي التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية على المستوى العالمي.
مباحثات الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي
ومن جانبه؛ ثمن الرئيس البرازيلي المشاركة المصرية الفاعلة في اجتماعات المجموعة على مدار العام، والتي جاءت داعمة لاحتياجات وأولويات الدول النامية، مشدداً على تقديره لمشاركة الرئيس في أعمال القمة.
وتباحث الرئيسان بشأن الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس السيسى الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، والوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، مشيداً بالمواقف البرازيلية التي تدعم القضية الفلسطينية، وهو ما ثمنه الرئيس البرازيلي الذي أكد تقدير بلاده الكبير للدور المصري التاريخي المساند للشعب الفلسطيني وقضيته.
وتوافق الجانبان على ضرورة تنفيذ حل الدولتين وتوسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، ورفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المقابلة شهدت أيضاً تباحث الرئيسين بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، مع إدراك البلدين لأهمية تعزيز التعاون في ضوء تقارب مصالحهما ومواقفهما من مختلف القضايا.
وفي هذا الإطار، وقّع الرئيسان في أعقاب المقابلة على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين.
مصر أكتوبر: قمة العشرين فرصة لتعزيز الاستقرار المالي الدولي ودعم الشعوب المعدمة أولى ثمار قمة العشرين.. شراكة استراتيجية تفتح آفاقا واعدة بين مصر والبرازيل كلمة الرئيس السيسي في قمة العشرين تتوجه أنظار العالم إلى البرازيل، حيث تستضيف مدينة ريو دي جانيرو قمة مجموعة العشرين تحت شعار "بناء عالم عادل وكوكب مستدام"، في مسعى مشترك لبناء مستقبل أفضل للجميع.ويشارك الرئيس السيسي في قمة العشرين، في خطوة تؤكد مكانة مصر الإقليمية والدولية، ويلقي كلمة مصر في القمة التى تستمر اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء، لتأكيد أهمية التعاون المشترك لحل التحديات العالمية. وتناقش القمة عددا من الموضوعات ذات الأولوية للدول النامية، وعلى رأسها الشمول الاجتماعى ومكافحة الفقر والجوع وإصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وتحول الطاقة فى إطار التنمية المستدامة.
ويتناول الرئيس السيسي، فى كلماته خلال جلسات قمة مجموعة العشرين، الجهود المصرية للتنمية، والتحديات أمام الدول النامية فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية، خاصة التقلبات الدولية على الصعيدين السياسى والاقتصادى، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف لمواجهة تلك التحديات، كما يسلط الرئيس السيسي الضوء على الأوضاع الإقليمية، فى ظل ما تشهده المنطقة من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلى فى فلسطين ولبنان، وجهود مصر لاستعادة الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط.
أولى ثمار قمة العشرين.. شراكة استراتيجية تفتح آفاقا واعدة بين مصر والبرازيل الجيل: رؤية مصر في قمة العشرين تركز على العدالة الاقتصادية وحل الأزمات الإقليمية