وزير العمل يشارك بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر العمل الدولي بجنيف.. وغدا كلمة مصر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
شارك وفد مصر الثلاثي برئاسة وزير العمل حسن شحاتة، والمكون من الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال، صباح اليوم الاثنين بقصر الأمم المتحدة، في الجلسة الافتتاحية لفعاليات الدورة 112، لمؤتمر العمل الدولي، الذي تنظمه منظمة العمل الدولية، والمنعقد خلال الفترة من 3 حتى 14 يونيو الجاري.
جاء ذلك بحضور أطراف العمل الثلاثة ،يمثلون أكثر من 180 دولة حول العالم.
ومن المقرر أن يلقي وزير العمل حسن شحاتة، كلمة مصر أمام المؤتمر يوم غد الثلاثاء، لعرض تجربة مصر في الحوار الإجتماعي، وتعزيز علاقات العمل وبرامج الحماية والعدالة الاجتماعية،وذلك في سياق تقريرُ المديرِ العامِ لمنظمةِ العملِ الدوليةِ جيلبرتْ هونجبو، المعروض على المؤتمر الدولي هذا العام، بعنوانٍ : " عقدٌ اجتماعيٌ متجددٌ ".
وبدأت الجلسة الافتتاحية بانتخاب رئيسا للمؤتمر، ونواب للرئيس، كما جرى تشكيل وتكوين اللجان الدائمة ، والفنية للنظر في البنود المدرجة في جدول الأعمال، واعتمدت الجلسة الافتتاحية الترتيبات العملية لتسيير المؤتمر وتشكيل اللجان.
وأكدوا على مناقشة تقرر المدير العام بشأن " العمالِ في الأراضي العربيةِ المحتلةِ"، يوم الخميس المقبل، وذلك في اجتماع خاص.
وألقى المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو كلمة أمام ممثلي أطراف العمل الثلاثة حول العالم، بشأن تقريره المعروض على المؤتمر بعنوانٍ : " عقدٌ اجتماعيٌ متجددٌ "، وتطرق فيه إلى التحديات التي تواجه سوق العمل، خاصة البطالة حول العالم ، كذلك المتغيرات التي حدثت منها الذكاء الاصطناعي والمهن المستقبلية، وهو ما يتطلب التركيز على التدريب المهني وتنمية المهارات.
وقال: نحتاج اليوم إلى إعادة صياغة عقدنا الاجتماعي باستخدام الحوار الاجتماعي لجعله حجر الزاوية في نهج محوره الانسان تجاه التغييرات التحويلية التي تحدث في عالم العمل والتي تحركها الابتكارات التكنولوجية والتحولات الديموغرافية والتغيرات البيئية والمناخية.
وأوضح أن من خلال جهود منظمة العمل الدولية، التي تمثل نموذجاً للحوار العالمي، يمكن تحقيق تعددية الاطراف المتجددة والديموقراطية.
كما يشكل مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، والمقرر عقده في 2025، أعظم فرصة لتغيير مسار الأمور، ويجب علينا ألا نفوت هذه الفرصة، حيث سنحتاج إلى تعزيز التعاون الدولي، لضمان قدرة البلدان على الاستثمار في السياسات، والمؤسسات الاجتماعية اللازمة لتعزيز العدالة الاجتماعية، وتمويل التحول العادل على المستوى الوطني، وتحقيق العمل اللائق وتكافؤ الفرص والمساواة، وتعزيز ثقافة الحوار الاجتماعي.
وخلال الجلسة الافتتاحية اليوم، عرض رئيس المؤتمر رؤيته بشأن البنود المعروضة على المؤتمر، كما تحدث في الجلسة الافتتاحية رئيس فريق أصحاب العمل، وكذلك رئيس فريق العمال، الدوليين، أكدوا على التحديات التي تواجه عالم العمل، وأهمية العقد الاجتماعي الذي يدعو إليه المدير العام من أجل المزيد من حماية العمالة والانتقال العادل نحو مجتمعات مستدامة، و لائقة بيئيا.
ويناقش ممثلو أطراف العمل الثلاثة حول العالم خلال فعاليات المؤتمر، جدول أعمال، يتضمن تقريرُ المديرِ العامِ لمنظمةِ العملِ الدوليةِ جيلبرتْ جيلبرتْ هونجبو ، والذي يأتي بعنوانٍ : " عقدٌ اجتماعيٌ متجددٌ " ، وكذلكَ تقريرُ " العمالِ في الأراضي العربيةِ المحتلةِ "،ومناقشةُ موضوعاتٍ متخصصةٍ، مطروحةً في اللجانِ المنبثقةِ عنْ المؤتمرِ ، ومنها لجانٌ : " اعتمادُ العضويةِ " ، و " تطبيقُ المعاييرِ " ،و " الماليةُ " ، و " إصدارُ معيارٍ جديدٍ " ، و " الشؤونُ العامةُ " ، و " العملُ اللائقُ " ، و " اقتصادُ الرعايةِ " وغيرها.
ويشار هنا إلى أنَ مؤتمرَ العملِ الدوليِ ، تنظمهُ منظمةُ العملِ الدوليةِ التابعةِ للأممِ المتحدةِ في شهرِ يونيو منْ كلِ عامٍ ، بحضورَ رؤساءِ دولٍ وحكوماتٍ ،ووزراءُ معنيينَ ، وممثلي أصحابُ العملِ والعمالِ ، ومنظماتُ دوليةٌ ، وحكوميةٌ ، وعماليةٌ ، يمثلونَ أكثرُ منْ 180 دولةٍ حولَ العالمِ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل مؤتمر العمل الدولي وزير العمل حسن شحاتة منظمة العمل الدولية الجلسة الافتتاحیة العمل الدولی حول العالم
إقرأ أيضاً:
14 أبريل.. انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الثالث بجامعة سوهاج
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن موعد انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الثالث، والذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت عنوان ” التحول الأخضر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية”، والمقرر انعقاده 14 من أبريل القادم 2025، بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد النعماني، على حرص الجامعة تنظيم مؤتمر البيئة للعام الثالث على التوالي، وذلك نظرًا لاهتمام القيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بملف البيئة بشكل عام والتحول للاقتصاد الأخضر بشكل خاص، مُوضحًا أن المؤتمر يهدف هذا العام إلى مناقشة أحدث الابتكارات والاهتمامات البحثية في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويلقى الضوء على أهمية دراسة مستقبل تلك التطبيقات وخاصة الذكاء الاصطناعي الأخضر، وذلك عن طريق التقاء الباحثين والمختصين في مختلف المجالات العلمية والبحثية، وتبادل الآراء والأفكار ووجهات النظر، للوصول إلى حلول واقعية تساهم في التكيف مع التغيرات المناخية، والحفاظ على البيئة لتعزيز مسارها نحو التحول الأخضر.
وأشار الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن المؤتمر يتناول هذا العام موضوع الذكاء الاصطناعي الأخضر ودوره في الحفاظ على البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة الخضراء، كما يبحث كيفية توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التكنولوجيا الخضراء من أجل حماية البيئة، وذلك من خلال استخدام تطبيقات متنوعة أثبتت نجاحها في مواجهة التحديات البيئية، الأمر الذي يؤكد أهمية فتح آفاق جديدة للاستثمار في التقنيات الخضراء والذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل التحديات البيئية المتزايدة التي تواجه العالم في الآونة الأخيرة.
وأكد نائب رئيس الجامعة أن الجامعة تقوم بدورها المجتمعي والخدمي للحفاظ على البيئة، وتساهم بشكل كبير في دعم خطط الدولة نحو تعزيز الاقتصاد الأخضر وتفعيل المبادرات البيئية التي من شأنها نشر ثقافة التحول الأخضر.
وأوضحت الدكتورة صباح صابر مقرر عام المؤتمر، أن محاور المؤتمر تناقش عدد من الموضوعات الهامة ومنها، الذكاء الاصطناعي لتحقيق الاستدامة البيئية، الذكاء الاصطناعي والمراقبة البيئية باستخدام الأقمار الصناعية، الابتكار البيئي في المدن الذكية والتحول للأخضر، وأيضًا تشمل محاور المؤتمر التحديات والاخلاقيات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية، كما سيناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة وتعلم اللغات والرعاية الصحية، إلى جانب مناقشة دور المؤسسات التربوية والرياضية في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية، بالإضافة إلى بحث تأثيرات التطبيقات البيئية على المنشآت الأثرية والتراثية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال ذوي الإعاقة.