تركيا.. اعتقال رئيس بلدية مؤيد للأكراد بعد شهرين من الانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ألقت الشرطة التركية القبض على رئيس بلدية إقليم هكاري للاشتباه بأنه على صلة بمسلحين أكراد، ليحل حاكم الإقليم محله بعد شهرين فقط من فوز رئيس البلدية بالمنصب في الانتخابات المحلية.
رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا: فاز أكبر أحزاب المعارضة بـ35 بلدية والحزب الحاكم في 24 بلديةوقالت وزارة الداخلية في بيان على منصة "إكس" إن محمد صديق أكيس رئيس بلدية إقليم هكاري في جنوب شرق البلاد، المتاخم لإيران والعراق متهم بأن له دورا قياديا في حزب العمال الكردستاني المسلح.
Hakkâri Belediye Başkanı Mehmet Sıddık AKIŞ’ın İçişleri Bakanlığınca Görevden Uzaklaştırılmasına Dair Basın Açıklaması pic.twitter.com/TFpol4PUmz
— T.C. İçişleri Bakanlığı (@TC_icisleri) June 3, 2024وذكر مصدر أمني أن فرقا من الشرطة فتشت مبنى بلدية هكاري وأبعدت أعضاء من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الموالي للأكراد الذي ينتمي إليه أكيس، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان التركي.
ومنذ الانتخابات المحلية السابقة، اعتقلت تركيا رؤساء بلديات مؤيدين للأكراد وتم إقصاؤهم جميعا تقريبا من مناصبهم ليحل محلهم مسؤولون معينون من الحكومة، وذلك وسط اتهامات لهم بأنهم على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور.
ولم يتسن بعد الاتصال بأكيس ولا محاميه للتعليق، إلا أن حزبه من المقرر أن يعقد مؤتمرا صحفيا بهذا الشأن.
ونفى حزب أكيس قبل ذلك أي صلة بحزب العمال الكردستاني، وقال إن "الحكومة التي تهزمها إرادة الشعب في كل مرة، لجأت مرة أخرى إلى الطريقة التي تعرفها وهي الانقضاض على إرادة (الشعب) والقيام بانقلاب".
Her seferinde halk iradesine yenilen iktidar yine en iyi bildiği yol olan irade gaspına, darbeciliğe başvurdu.
Bu sabah Hakkari Belediye Eş Başkanımız Mehmet Sıddık Akış Van'da gözaltına alındı, belediyemiz polis zoruyla gasp edildi.
Bu kayyımcı anlayışı reddediyoruz.… pic.twitter.com/sjJLiCcXHg
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة انتخابات حزب العمال الكردستاني
إقرأ أيضاً:
قبل الاجتماع الأخير: آخر توقعات الحد الأدنى للأجور في تركيا
مع اقتراب الاجتماع الرابع والأخير للجنة تحديد الحد الأدنى للأجور في تركيا، يترقب الملايين من العاملين في مختلف القطاعات الزيادة التي قد تطرأ على رواتبهم.
في وقتٍ تبرز فيه مطالبات اتحاد نقابات العمال التركي بزيادة تصل إلى 29,583 ليرة تركية، تلوح في الأفق تساؤلات حول التوازن بين مطالب العمال ومواقف أصحاب العمل.
مطالب عمالية بزيادة ضخمة في الأجور
طالب اتحاد نقابات العمال التركي بزيادة غير مسبوقة تصل إلى 29,583 ليرة تركية، ما يمثل زيادة تفوق 70% مقارنةً بالحد الأدنى للأجور الحالي. وهو ما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الاقتصاد التركي على تحمل مثل هذه الزيادة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
في الوقت ذاته، يحذر الخبراء من الفجوة الكبيرة بين هذا الرقم وطموحات الحكومة التي تستهدف رفع الأجور بما يتناسب مع معدلات التضخم المستهدفة.
فقد أشار عيسى كاراكاش، مفتش التأمينات الاجتماعية، إلى أن الرقم الذي تم اقتراحه من قبل اتحاد نقابات العمال التركي٬ قد يصطدم مع واقع التكاليف الاقتصادية التي يعاني منها القطاع الخاص، بما في ذلك الشركات الصغيرة.
اقرأ أيضاتصريحات هامة للرئيس أردوغان: القضية السورية ومكافحة التضخم…
الإثنين 23 ديسمبر 2024الحديث يدور عن رقم وسط في المفاوضات