أوكرانيا: إصابة 5 مدنيين جراء قصف روسي على إقليم دونيتسك
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال رئيس الإدارة العسكرية لإقليم دونيتسك بشرق أوكرانيا فاديم فيلاشكين اليوم الاثنين إن 5 مدنيين أُصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة جراء قصف شنته القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
القوات الأوكرانية تعيد نشر الاحتياطيات من دونيتسك إلى خاركوف اعتراض 200 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق دونيتسكوأوضح فيلاشكين - في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية - "أن الروس أصابوا الليلة الماضية خمسة من سكان إقليم دونيتسك منهم اثنان في كل من بيلوزيرسكي وزاليزني وآخر في فوفتشي".
وأضاف المسئول الأوكراني أن إجمالي ضحايا الجيش الروسي في إقليم دونيتسك منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في العام قبل الماضي بلغ 1985 قتيلاً و4974 جريحًا، بينما لا يؤخذ في الاعتبار الخسائر في ماريوبول وفولنوفاخا.
أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسى لـ511 ألفا و130 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
أعلن الجيش الأوكرانى، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 511 ألفًا و130 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية الروسية فبراير 2022، وذلك بعدما رصد مقتل وإصابة 1270 جنديًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 7 آلاف و779 دبابة و15 ألفا و2 من المركبات المدرعة و13 ألفا و280 من النظم المدفعية و1090 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و824 من أنظمة الدفاع الجوي و357 طائرة مقاتلة و326 مروحية و27 سفينة حربية، فضلا عن 2199 من المعدات الخاصة وغواصة واحدة و18 ألفا و159 من المركبات وخزانات الوقود".
على صعيد متصل ، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أولكسندر بروكودين ، أن الجيش الروسي قصف 15 بلدة تابعة للإقليم في أخر 24 ساعة، مما أدى إلى إلحاق أضرار بسبعة منازل خاصة ومنشأة طبية وخط أنابيب غاز وسيارة خاصة.. مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا إصابة 5 مدنيين قصف روسي أقليم دونيتسك دونيتسك
إقرأ أيضاً:
24 وفاة و800 إصابة في السودان جراء مرض ينتقل عبر المياه
لقي ما لا يقل عن 24 شخصا حتفهم ونُقل أكثر من 800 آخرين إلى المستشفى في ولاية النيل الأبيض بجنوب السودان خلال الأيام الثلاثة الماضية، بسبب مرض ينتقل عن طريق المياه، حسبما ذكرت منظمة أطباء بلا حدود، الجمعة.
ويأتي تفشي المرض عقب هجوم بطائرات بلا طيار على محطة أم دباكر لتوليد الكهرباء، الواقعة على بعد 275 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم، ما أدى إلى عرقلة الوصول إلى مياه الشرب في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان، إن "المصدر الأكثر ترجيحا للعدوى هو النهر، حيث ذهبت عائلات كثيرة لإحضار المياه باستخدام عربات تجرها الحمير بعد انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في المنطقة".
وحظرت السلطات منذ ذلك الحين جمع المياه من النهر، ودعت إلى إضافة جرعات إضافية من الكلور إلى نظام توزيع المياه، وتم إغلاق معظم المطاعم المحلية في إجراء احترازي.
وقالت المنظمة غير الحكومية إن مركز علاج الكوليرا في مستشفى كوستي الجامعي يعج بمرضى يعانون "إسهالا حادا وجفافا وقيئا".
ووفقا لمنظمة أطباء بلا حدود، وصل 800 مريض إضافي إلى مركز علاج الكوليرا بين يومي الأربعاء والجمعة.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان عام 2023 حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتهجير الملايين، وتسببت بأزمة إنسانية حادة.
إعلانوحذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الشهر الماضي من تزايد الهجمات على منشآت البنى التحتية المدنية بما فيها محطات الكهرباء، ما يؤدي إلى عرقلة توفر التيار والمياه النظيفة لملايين من سكان البلاد.
وأعلنت الحكومة السودانية العام الماضي تفشي وباء الكوليرا في البلاد، وتسجيل 24609 حالات و699 وفاة بحلول أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت وزارة الصحة إنها "استنفرت أكثر من 100 من الكوادر الطبية، ووفرت أكثر من 6 آلاف من المحاليل الوريدية وكل المعينات لعلاج المرضى، إضافة لفريق صحة البيئة وسلامة المياه وتعزيز الصحة".
والكوليرا عدوى حادة تسبب الإسهال وتنجم عن تناول أطعمة أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا، وفق منظمة الصحة العالمية.
وألحقت الحرب أضرارا هائلة بقطاع الصحة المتهالك أساسا في السودان، وبحسب الأرقام الرسمية، توقفت نحو 80% من المنشآت الصحية عن العمل في المناطق التي طالها النزاع.
وشهدت ولاية النيل الأبيض حيث تقع مدينة كوستي تصاعد المواجهات هذا الأسبوع، أبرزها هجوم استمر 3 أيام شنّته قوات الدعم السريع على بلدات تقع على مسافة 200 كلم شمال كوستي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص.
وأفادت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، بأن أكثر من 6500 عائلة اضطرت للنزوح خلال اليومين الأول والثاني من الهجوم في محيط بلدة القطينة.