أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
كشف مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، عن نجاحه في مساعدة ضحية عنف منزلي، رفض والدها أن تستكمل تعليمها العالي، للحصول على وظيفة براتب جيد. وتبع ذلك إساءة جسدية ولفظية ونفسية مستمرة لمدة عامين، حيث كان يتتبع حركاتها ويراقبها باستمرار، حتى قررت الهروب.
وسرد المركز قصة الضحية بعنوان «تحقيق الحلم»، حيث كانت إحدى الخريجات تريد متابعة تعليمها العالي، والحصول على وظيفة براتب جيد، ولم يوافق والدها على طلبها.

وبدلاً من ذلك، اتصل بصديقه ليعرض عليها وظيفة أقل بكثير من مؤهلاتها ومن دون أجر، وتبع ذلك إساءات جسدية ولفظية ونفسية مستمرة لمدة عامين. وكان يتتبع حركاتها ويراقبها باستمرار، ولعدم قدرتها على تحمل المزيد، قررت الهروب، ولكن بسبب جائحة «كورونا»، لم تتمكن من استكمال المستندات الثبوتية اللازمة.
واستقبل مركز «إيواء» حالتها عبر الخط الساخن 8007283، ووصلت إلى أحد دور الإيواء وهي في أمسّ الحاجة إلى الخروج من محنتها، فخضعت للعلاجات النفسية اللازمة، والتدريب لتنمية مهاراتها بشكل أكبر. كما ساعدتها جلسات الاستشارة على تحديد الأهداف الصحية واتخاذ القرارات والتخطيط لمستقبل أفضل.
وكان المركز وسيطاً بينها وبين أسرتها، وأجرى جلسات استشارية جماعية وفردية لهم لدراسة الخلافات وتقديم الطرائق المناسبة لحلها؛ ونتيجة لذلك تمكنت الأسرة من الوصول إلى حل يرضى الجميع، وساعدها المركز في تجديد الوثائق الرسمية والعثور على وظيفة تناسب مؤهلاتها. وعادت الفتاة للعيش في كنف أسرتها، واستمر المركز في التواصل معها للتأكد من سلامتها وراحتها.
وقالت الفتاة: أنا ممتنة للمركز لتقديم المساعدة لي ولأسرتي ومصالحتنا، ومساعدتي في العثور على وظيفة مناسبة. وهو لم يراع احتياجاتي الأساسية من الطعام والملبس والمأوى أثناء وجودي معهم وحسب، بل منحني فرصة لإيجاد حياة أفضل لنفسي ولأسرتي وتحقيق أهدافي التي طالما حلمت بها.
وأوضح المركز، أنه قد يأتي الأشخاص إليه ضحايا عنف، يشعرون بالخذلان والأذى، ويحملون أعباء ثقيلة لا يمكنهم تحملها بمفردهم، وهنا يأتي دور المركز، حيث يعمل معهم لبناء بدايات جديدة مملوة بالأمل والإيجابية.
وعن أهم الخدمات المقدمة حالياً، ذكر أن «الإبلاغ»، خدمة في حد ذاتها وهو بوابة لجميع الخدمات المقدمة وعبره يحدّد نوع العنف ودرجة الخطورة والموظفين المتخصّصين، وتنقسم إلى خدمتين فرعيتين، وهما الإبلاغ عن حالة عنف وحالة اتجار بالبشر.
وبين أنه تتنوع قنوات الإبلاغ بين الخط الساخن SAVE (800 7283) وقنوات التواصل، والإحالة من جهات إنفاذ القانون والسفارات وجهات القطاع الاجتماعي، ودور العبادة والمستشفيات وغيرها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إيواء على وظیفة

إقرأ أيضاً:

تدفع 78 ألف درهم للحصول على وظيفة وتخسرها

قضت محكمة العين الابتدائية، بإلزام رجل بدفع 78 ألف درهم لفتاة، بعدما استولى عليها بطرق احتيالية.

وفي تفاصيل القضية، رفعت فتاة دعوى طالبت فيها شخص بدفع 78 ألف درهم، تعويضاً عن الأضرار المادية التي لحقت بها، مشيرة إلى أن المدعى عليه استولى على المبلغ بطرق احتيالية بعدما شاهدت إعلان توظيف على مواقع التواصل الاجتماعي وتواصلت مع الرقم المرفق، وطلب منها المدعى عليه تحويل مبالغ مالية على فترات، لتوظيفها والاستثمار بأموالها، حتى وصل المبلغ إلى 78 ألف درهم.
وأفاد المدعي في دعواه، أنه بعد أن اكتشف وقوعه ضحية للاحتيال، طلب من المدعى عليه إعادة الأموال التي استولى عليها، إلا أن الأخير رفض إعادتها ورد عليه بعبارات السب.
وأُدين المدعى عليه جزائياً بتهمة الاستيلاء على أموال المدعية بطرق احتيالية، وبعقوبة الإبعاد خارج الدولة، وأمرت المحكمة بتحميله رسوم ومصاريف الدعوى.
الإهمال وعدم مراعاة القوانين والأنظمة المعمول بها للعمل، وأمرت المحكمة بتحميل المدان رسوم ومصاريف الدعوى.

مقالات مشابهة

  • هل من مصلحة تونس تخريب العلاقة بينها وبين سوريا؟
  • مجازر الاحتلال.. قصف إسرائيلي على مركز إيواء وسط قطاع غزة
  • رغم تشجيعها للفريق.. الصحفية فاطمة الصادق تسخر من هزيمة برشلونة أمام أتليتكو بلقطة ساخرة (ده حالكم ومافي فرق بينكم وبين الجنجويد)
  • هل يساعد زيت الزيتون في تخفيف ألم العظام؟
  • تدفع 78 ألف درهم للحصول على وظيفة وتخسرها
  • نجم عملاق أكبر من الشمس 150 مرة يساعد في كشف أسرار الكون
  • غليزان: توقيف 3 أشخاص سرقوا مكيفات هوائية بسكنات وظيفة
  • تعويض مواطن ضحية كلاب ضالة بخمسة ملايين سنتيم مراكش
  • الخوجة: اجتماع بوزنيقة يساعد البعثة الأممية في حل الأزمة
  • د. حسن البراري يكتب .. هل المنافق ضحية؟