تايمز أوف مالطا: فاليتا تعيد خاطف طائرة ليبية إلى ليبيا بعد 8 سنوات من اعتقاله
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشرته صحيفة “تايمز أوف مالطا” المالطية الناطقة بالإنجليزية عن إعادة خاطف طائرة ليبية إلى وطنه بعد 8 سنوات من الاعتقال.
الخاطفان “موسى سها” و”علي صالح”التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن الشرطة المالطية تأكيدها ترحيل أحد خاطفي الطائرة التي هبطت بمالطا عام 2016 وعلى متنها 120 راكبًا، موضحًا تبعيتها للخطوط الجوية الإفريقية وأنها من طراز “أي320” تم اختطافها من قبل رجلين خلال رحلة داخلية بين مدينة سبها والعاصمة طرابلس.
ووفقًا للتقرير زعم الخاطفان “موسى سها” و”علي صالح” تبعيتهما لجماعة مؤيدة للعقيد الراحل القذافي فيما استخدما أسلحة زائفة لتحويل مسار الرحلة بعد التلويح بتفجير الطائرة في وقت لم تكشف فيه السلطات المالطية عن هوية من تم ترحيله من الخاطفين واكتفت بمنعه من دخول مالطا ودول الاتحاد الأوروبي مجددًا.
لحظة القبض على الخاطفان “موسى سها” و”علي صالح”
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعيد قاعدة"فايا" العسكرية في تشاد
أعيدت قاعدة "فايا" العسكرية الفرنسية في تشاد، اليوم الخميس، إلى الجيش التشادي، بعد أقلّ من شهر على الإعلان المفاجئ عن فسخ الاتفاقات العسكرية بين باريس ونجامينا، بحسب ما أعلنت هيئة الأركان التشادية في بيان.
ماكرون: فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي فرنسا.. إنقاذ 107 مهاجرين خلال محاولتهم عبور قناة المانشوغادر جنود فرنسيون لا يعرف عددهم بالضبط "فايا" برّا إلى نجامينا التي تقع على مسافة أقلّ بقليل من 780 كيلومترا إلى الجنوب الغربي، وفق ما أفاد مصدر محلي لوكالة "فرانس برس."
وقالت هيئة أركان الجيوش الفرنسية إن "إعادة (القاعدة) تأتي وفقا للجدول الزمني المحدّد مع الشريك التشادي وتتبّع مجريات الخطّة".
ومن المرتقب أن تنقل المركبات العسكرية التي كانت متمركزة في القواعد الفرنسية في فايا لارجو وأبيشيه ونجامينا "إلى فرنسا عبر مرفأ دوالا" في الكاميرون "مع مهلة مرتقبة بحلول يناير"، على أن "تستغرق الرحلة البحرية حوالي ثلاثة أسابيع"، وفق ما قال مسؤول في الجيش الفرنسي في منشور صادر عن وزارة الجيوش التشادية.
وكانت وحدة أولى من 120 جنديا فرنسيا قد غادرت نجامينا باتّجاه فرنسا الأسبوع الماضي، بعد عشرة أيام من مغادرة طائرات مقاتلة فرنسية الأراضي التشادية.
وكانت فرنسا تنشر حوالي ألف جندي في تشاد في ثلاث قواعد عسكرية في سياق خطّة كان من المفترض أن تفضي إلى تخفيض عدد الجنود الفرنسيين إثر إعادة هيكلة الانتشار الفرنسي العسكري في السنغال وكوت ديفوار وتشاد.
وبقيت طائرات قتالية فرنسية متمركزة في تشاد تقريبا بلا انقطاع منذ استقلال البلد في العام 1960 بهدف تدريب العسكريين التشاديين وتوفير دعم جوّي سمح في أكثر من مرّة بالتصدّي لتقدّم المتمرّدين الطامعين في الاستيلاء على السلطة.