منظمة التعاون الإسلامي تختار داكار والقاهرة ولاهور عواصم للسياحة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
خيوة، خوارزم – اختار المؤتمر الإسلامي الـ12 لوزراء السياحة، الذي انعقد في مدينة خيوة العريقة بأوزبكستان، داكار عاصمة السنغال والقاهرة عاصمة مصر ومدينة لاهور الباكستانية؛ مدنا للسياحة لمنظمة التعاون الإسلامي للأعوام 2025 و2026 و2027 على التوالي.
وأكد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية لمنظمة التعاون الإسلامي، أحمد كاسويسا سينغندو أن اختيار داكار والقاهرة ولاهور جاء متوازنا بين مناطق منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء، وأضاف -في حوار للجزيرة نت سينشر لاحقا- أنه يأمل بأن يؤدي ذلك الاختيار لتعزيز التثاقف والحوار والسياحة البينية الإسلامية.
وكان المؤتمر -الذي اختتم أعماله أمس الأحد في مدينة خيوة بإقليم خوارزم بأوزباكستان التي اختيرت عاصمة للسياحة لعام 2024- قد ناقش على مدار أيام قضية "تطوير صناعة السياحة بطريقة مستدامة ومرنة" من أجل تحقيق الأهداف التنموية في قطاع السياحة.
المؤتمر الإسلامي الـ12 لوزراء السياحة، انعقد في مدينة خيوة العريقة بأوزبكستان (الجزيرة)ومن بين أمور أخرى، وفرت "خارطة الطريق الإستراتيجية لتنمية السياحة الإسلامية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي"، والتي تم اعتمادها في الدورة العاشرة للمؤتمر الإسلامي للسياحة، نهجا منظما لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء من أجل التنمية وتحديد الموارد اللازمة للتغييرات المتوقعة.
وأشاد المؤتمر بالخطط التفصيلية التي وضعتها مؤسسات المنظمة ذات الصلة للاحتفال بمناسبة اختيار خيوة مدينة السياحة لمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2024، وحث الدول الأعضاء في المنظمة على المشاركة بنشاط في مختلف الفعاليات في المدن الفائزة للأعوام 2025 و2026 و2027.
كما اعتمد المؤتمر استضافة دولة قطر استضافة للدورة الـ13 للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة في عام 2026 وحث الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة على المشاركة بنشاط في تلك الدورة.
وحث المؤتمر جميع الدول الأعضاء في المنظمة والمؤسسات ذات الصلة على تنفيذ خارطة الطريق الإستراتيجية لتنمية السياحة الإسلامية، وتنظيم فعاليات سنوية حول السياحة الإسلامية من أجل تعزيز التدفقات السياحية داخل المنظمة، من خلال تسهيل التأشيرات، وتشجيع الاستثمار، ودعم العلامات التجارية وتوحيد المعايير، وبناء القدرات.
دعا المؤتمر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة لتنمية السياحة الثقافية (الجزيرة)كما دعا المؤتمر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى العمل بشكل وثيق مع منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية ذات الصلة، مثل هيئة الأمم المتحدة للسياحة، بشأن الإستراتيجية المنقحة لتنمية السياحة الثقافية المستدامة في العالم الإسلامي.
بالإضافة إلى ذلك، دعا مؤتمر خيوة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى الاستثمار في "التحول الرقمي" لتعزيز وتسويق وجهات كل منها وكذلك تحسين تجارب الزوار الدوليين في قطاع السياحة بهدف تسريع جهود التعافي من جائحة كورونا واستضافة المزيد من السياح الدوليين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات منظمة التعاون الإسلامی الدول الأعضاء فی لتنمیة السیاحة
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: رئاسة مصر لغرفة "مجموعة D8" تعزز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المهندس مصطفى المكاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، بتسلم مصر أمانة ورئاسة غرفة مجموعة الدول الثمانية النامية (D8)، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس نجاح الغرف التجارية واتحادها العام في تنشيط التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين مصر ودول العالم.
وأوضح المكاوي أن مجموعة D8، التي تضم بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا، تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، تحسين أوضاعهم في الاقتصاد العالمي، خلق فرص جديدة للتجارة، وتعزيز مشاركتهم في القرارات الدولية، مع تحقيق مستويات معيشة أفضل لشعوبها.
وأشار إلى أن رئاسة مصر لهذه الغرفة تتيح فرصًا لزيادة التعاون في مجالات متعددة تشمل الزراعة، الصناعات المعدنية، التكنولوجيا، النقل البحري، الطاقة، والسياحة. وستعمل الغرف التجارية بالدول الأعضاء على تعزيز التبادل التجاري، الاستثماري، والإنتاج المشترك للمنتجات ذات القيمة المضافة.
وأكد المكاوي أهمية التوصل لاتفاقيات بين دول المجموعة لتسهيل التعاون، ومنها إنشاء منطقة تجارة حرة بدون رسوم جمركية، توفير تمويل بشروط ميسرة وأسعار فائدة منخفضة، منح تأشيرات مجانية لرجال الأعمال لتسهيل التنقل، وإتمام الصفقات التجارية بالعملات المحلية.
وأضاف أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية الاتحاد العام للغرف التجارية للانفتاح على الأسواق الدولية، دعم الصادرات المصرية، وجذب المزيد من الاستثمارات.