“القوس والسهم” يشارك في الدوري الدولي المؤهل للألعاب الأوليمبية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلن اتحاد الإمارات للقوس والسهم مشاركة المنتخب في الدوري الدولي المؤهل لأوليمبياد باريس 2024، بمدينة أنطاليا التركية من 12 إلى 17 يونيو المقبل.
ويختتم المنتخب معسكره الحالي في كوريا الجنوبية غداً السبت استعداداً للمشاركة في المرحلة الثالثة لبطولة آسيا من 2 إلى 8 يونيو المقبل في سيؤول، ثم ينتقل إلى أنطاليا، وستنضم اللاعبة عائشة جاسم آل علي للبعثة المغادرة إلى تركيا.
وشارك ثلاثي المنتخب عبدالله عبيد الكتبي، وآمنة يوسف العوضي، ومها عبدالرحيم الحوسني في معسكر تدريبي مشترك وفعاليات رياضية خلال فترة المعسكر لرفع مستوى جاهزيتهم.
وأكدت الدكتورة نورا المرزوقي عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيسة البعثة أن المنتخب الوطني خاض مراحل متنوعة من الاستعداد خلال الفترة الماضية للمشاركة في الدوري العالمي، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للاتحاد في بناء قاعدة قوية من الأبطال في جميع الفئات.
وأشارت إلى أن المشاركة في البطولات الإقليمية والقارية والدولية تسهم بقدر كبير في تعزيز مؤشرات التطور، وتمكين اللاعبين واللاعبات من القدرات التنافسية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“ميدل إيست”: تصريحات ترامب تكشف استراتيجية المماطلة للمجتمع الدولي تجاه القضايا الفلسطينية
الجديد برس|
أكد تقرير لصحيفة ميدل إيست مونيتور البريطانية، الخميس، انه وبينما احتفظ الاتحاد الأوروبي بموقفه الدبلوماسي بشأن غزة في إطار الدولتين، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من النزوح القسري للفلسطينيين، أعلن ترامب أن خطته لم تتضمن حق العودة الفلسطيني.
وذكر التقرير، أنه ” وفي حين كان ذلك واضحًا مع إعلانه الأول عن استيلاء الولايات المتحدة على غزة افتراضيًا لصالح إسرائيل، قال ترامب إن غزة ستكون مأهولة بالأجانب وهو تأكيد صارخ على عدم وجود حق العودة يضرب مما يكشف عن استراتيجية المماطلة المستمرة للمجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بفلسطين والقضايا الفلسطينية”.
وأضاف التقرير ان ” إن حق العودة هو حق فردي لا يمكن التفاوض عليه أو انتزاعه من قبل أي شخص.، وهذا هو القانون الدولي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تأكيد حق العودة الفلسطيني في قرار الأمم المتحدة رقم 194، فإن المجتمع الدولي لم يعالج حقيقة مفادها أن إسرائيل نفسها تشكل عائقًا أمام هذا الحق، ولم يعالج حقيقة مفادها أن إسرائيل تأسست على التطهير العرقي غير القانوني للسكان الفلسطينيين الأصليين، الأمر الذي جعل اللاجئين الفلسطينيين مشكلة إنسانية مؤسفة”.
وتابع انه ” ومنذ تأسيس إسرائيل، تم وضع دورة دائمة من خلق اللاجئين في الحركة، ولحماية المشروع الاستعماري الإسرائيلي في فلسطين، أصبح العالم متواطئًا في التهجير القسري للاجئين الفلسطينيين واستمر في القيام بذلك بعد عام 1967؛ مع كل قرار اتخذته إسرائيل للاستيلاء على المزيد من الأراضي من الشعب الفلسطيني؛ مع كل هجوم وحشي على غزة؛ مع كل مستوطنة تم بناؤها وتوسيعها في الضفة الغربية المحتلة والقدس؛ مع الإبادة الجماعية في غزة؛ ومع هجمات نظام الفصل العنصري على جنين، أينما قررت إسرائيل تهجير الفلسطينيين قسراً، كان المجتمع الدولي يدعمها”.
وتساءل التقرير ” هل دافع الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال، علناً عن ممارسة هذا الحق وعمل على تحقيقه؟ وماذا عن الأمم المتحدة التي جزأت التهجير القسري من سياسة استعمارية إلى انتهاكات منفصلة لحقوق الإنسان؟ الأمم المتحدة التي ناقشت حتى التوقفات الإنسانية في الإبادة الجماعية والتي فشلت في وقف التهجير القسري الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة حتى يتم ذبحهم بأعداد أكبر؟ لقد باع المجتمع الدولي الفلسطينيين منذ عقود من الزمان بشأن حق العودة”.