تفتيش زنزانة متهم في شبكة "إسكوبار الصحراء" بسجن عكاشة بحثا عن هاتف مخبأ
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نفت مندوبية السجون، الاثنين، أن يكون فؤاد اليزيدي، أحد المتهمين القابعين في سجن عكاشة بالدار البيضاء على خلفية ملف « إسكوبار الصحراء »، مستمرا في اتصالاته ببعض المسؤولين في جهة الشرق من داخل زنزاته، أو يحاول فرض سلطة على هؤلاء في وضعه الحالي.
جميع الأرقام الهاتفية التي يتصل بها اليزيدي، وفق بيان لإدارة هذا السجن، تعود لأفراد من عائلته، حيث سبق له أن أدلى بنسخ من عقود الاشتراك الخاصة بأصحاب تلك الأرقام الهاتفية.
تحدثت تقارير عن أن اليزيدي الذي يعتقد بأنه بارون مخدرات كبير، كان شريكا لعبد النبي بعيوي، حيث كان يدير ثروة هائلة في جهة الشرق.
قامت إدارة سجن عكاشة بعملية تفتيش للغرفة التي يقيم بها اليزيدي، لكنها لم تعثر على أي هاتف محمول ولا أية ممنوعات أخرى بحوزته، كما لم يتبين استعماله لأية وسيلة أخرى للاتصال من غير الهاتف الثابت للمؤسسة.
كلمات دلالية إسكوبار المغرب اليزيدي سجون
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسكوبار المغرب اليزيدي سجون
إقرأ أيضاً:
أبواب
يتأمَّلني باب الحكمة المضرّج بالعصور
ويتشمّمُ أيامي الشاردة،
بحثاً عن ندوب ضوءٍ
تتدلى من غصون العمر،
أو بقايا من ثمالات شجنٍ معتّقٍ
تبوح بما كان..
***
يتأمَّلني باب العمر المعشب بالآهاتِ،
وبحنانٍ أبويًّ يتلمسُ أوجاع أحلامي،
يمسح غبار تعبها
ويمنحها نافذة من بهجة
وأجنحة من الأمل..
ويوصيني خيراً بخطواتي القادمة
***
يتأمَّلني باب الصمت المثقل بالكهولة
ويحدّقُ في سيرة أصابعي
بحثاً عن معانٍ مهربةٍ
لفجرٍ ما زال يتلعثم في أبجديته،
ويتعثر في أول سطرٍ من لغة الحرية..
***
يتأمَّلني باب اللون المشوب بالحيرة
ويؤّول ما تغمغم به ظلالي
وما تدّخره من آفاقٍ غامضةٍ
ومن نوايا لم تتبرعم بعد..
***
يتأمَّلني باب الباب الموارب على اللاشيء،
ويتقرّأ ما يتركهُ هبوبي
على المدى..
من بروقٍ قلقةٍ
وأزمنة مخضرّة بالحب..
***
يتأمَّلني باب الحديقة بتوجس عميقٍ
وبحكمة تختزن حكمة الفصول
يتغاضى عن أغصاني
المتسلقة بستان الأنوثة..
***
يتأمَّلني باب البيت القديم
ويفتشُ ملامحي
بحثاً عن نكهة سكانه الغابرين،
وبحثاً عن نواياي
المثخنة بالغوايات..
***
يتأمَّلني باب المدينة المغلوب على أمره
ويتغابى عن خطاي
المثقلة بالريبة..