مهرجان روتردام للفيلم العربي يسدل الستار عن دورته الـ 24 بإعلان الجوائز
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
اختتم مهرجان روتردام للفيلم العربي فاعليات دورته الـ 24 بإعلان جوائز دورة هذا العام وعرض المهرجان في دورة هذا العام 33 فيلما ضمن برامجه، حيث تميزت هذه الدورة بتركيزها على عرض التنوع والغنى الذي تقدمه السينما العربية من خلال منصة تعبر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب سواء من الوطن العربي أو المهجر.
وتم عرض 12 فيلمًا قصيرًا بمسابقة الفيلم القصير، وضمّت لجنة تحكيم المسابقة المخرجة اللبنانية ديانا الحلبي، والفنانة الهولندية المغربية فاطمة خنفور، والمخرج المصري محمد غزالة.
وحصد الفيلم الأردني "ترويضة" جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان روتردام للفيلم العربي في هولندا بدورته الـ 24، فيما نال الفيلم المصري "عيسى أعدك الجنة" تنويهًا خاصًا من لجنة التحكيم.
تضمنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المنتج المصري معتز عبدالوهاب، والإعلامي العراقي ضياء صبحي، والمخرجة الهولندية هستر افرمارس، وحصد فيلم "من عبدول إلى ليلى" جائزة أفضل فيلم وثائقي، كما حصل فيلم "الرقص على حافة البركان" على جائزة أفضل إخراج من إخراج سيريل عريس.
وضمت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة الفنانة المصرية بشرى، والفنانة السعودية الشيماء طيب، والفنان الهولندي المغربي المحجوب بنموسى.
وقد تم منح تنويه خاص للطفل آدم رغال من فيلم "أبي لم يمت"، والطفلة شهد رزاق من فيلم "يومين" للمخرج باسل الخطيب، والممثلة إيمان يوسف بطلة فيلم السوداني "وداعًا جوليا" للمخرج محمد كردفاني.
وذهبت جائزة أفضل فيلم بمسابقة الأفلام الطويلة لفيلم "المابين" من تونس، وتسلمت الجائزة سناء بن شيخ العربي التي شاركت في بطولة الفيلم، وفاز بجائزة أفضل ممثل محمد الدوخي عن دوره في فيلم "مندوب الليل" من السعودية، كما فاز بجائزة أفضل ممثلة عفاف بن محمود عن دورها في فيلم "الكواليس" من المغرب، من إخراج عفاف بن محمود وخليل بن كيران.
وحصد جائزة أفضل سيناريو فيلم "الأستاذ" من فلسطين، للمخرجة فرح نابولسي، وفاز بجائزة أفضل مخرج عادل الفاضلي عن فيلم "أبي لم يمت"، وذهبت جائزة الجمهور لفيلم "الأستاذ" للمخرجة فرح نابولسي.
وكرم مهرجان روتردام للفيلم العربي النجم المصري أحمد حلمي، والذي أهدى تكريمه لفيلم "اللد" الفلسطيني دعمًا لأهل فلسطين، كما قام جمهور أحمد حلمي بإهدائه لوحة مرسومة عليها صورته.
كما كرم روش عبد الفتاح، مدير مهرجان روتردام للفيلم العربي، النجم المصري هشام ماجد في حفل توزيع جوائز الدورة الـ 24 عن مجمل أعماله الكوميدية، مشيرًا إلى الدور التوعوي الذي يقوم به من خلال الكوميديا الهادفة.
وختامًا، توجه مهرجان روتردام للفيلم العربي بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، من فنانين ومخرجين ولجان تحكيم وجمهور، على أمل اللقاء في دورات قادمة بمزيد من الإبداع والتميز. روتردام للفيلم العربي يسدل الستار عن دورته الـ 24 بإعلان الجوائز
اختتم مهرجان روتردام للفيلم العربي فاعليات دورته الـ 24 بإعلان جوائز دورة هذا العام وعرض المهرجان في دورة هذا العام 33 فيلما ضمن برامجه، حيث تميزت هذه الدورة بتركيزها على عرض التنوع والغنى الذي تقدمه السينما العربية من خلال منصة تعبر عن الأحلام والرؤى الاجتماعية والإنسانية للمخرجين العرب سواء من الوطن العربي أو المهجر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان روتردام للفيلم العربي مخرج محمد كردفاني محمد كردفاني مهرجان روتردام هشام ماجد أحمد حلمى مهرجان روتردام للفیلم العربی مسابقة الأفلام دورة هذا العام جائزة أفضل فیلم ا
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: مبادرة “المواطن المصري يستحق حياة أفضل" ستُحدث تحولًا كبيرًا في قطاع النقل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شادي المنزلاوي، الخبير الاقتصادي، إنه في إطار سعي الدولة المستمر لتحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز مستوى الخدمات العامة تبرز خطوة جديدة تهدف إلى إحداث تحول ملحوظ في قطاع النقل والمواصلات في مصر عبر مبادرة يوضحها؛ حيث تعكس التزام الدولة بتوفير حلول فعالة تسهم في تسهيل التنقل اليومي وتلبية احتياجات المواطنين بطرق مبتكرة ومستدامة.
وأضاف “المنزلاوي”، في مداخلة هاتفية عبر قناة “النيل للأخبار”، أنه يطرح أمام صانعي القرار والمواطنين مبادرة اقتصادية استراتيجية تحت عنوان "المواطن المصري يستحق حياة أفضل"، التي تُتيح لجميع من يمتلكون سيارات قديمة موديلها يزيد عن 20 عامًا استبدالها بسيارات جديدة من موديلات 2011 إلى 2020 “موديل يسبق السنة الحالية بخمس سنوات”، معفاة بالكامل من الرسوم الجمركية، موضحًا أن الهدف الرئيسي من هذه المبادرة هو رفع العناء عن المواطن المصري الذي يواجه تحديات مالية ونفسية كبيرة بسبب امتلاكه لسيارات قديمة منتهية الصلاحية يضطر لاستخدامها وتحمل عناؤها لضيق ذات اليد؛ ناهيك عن تعرضه لمواقف صعبة كثيرة من خلال الأعطال المفاجئة في مناطق الازدحام مع حرارة أو برودة الجو وتعطيل حركة السير وعبء نقلها إلى أماكن الصيانة وتكاليفها، وتسعى المبادرة أن تكون امتدادًا لمبادرة “حياة كريمة”.
وأوضح أن هذه المبادرة توفر السيارة المناسبة للمواطنين كي يحظون بالحياة الكريمة التي تهدف إليها الدولة من خلال توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق حياة كريمة، مناشدًا بالتوجيه لتبني المبادرة لما فيه من توفير حياة كريمة لمواطنيه ورفع العناء عنهم وعن الدولة من خلال توفير سيارات للمواطنين تُحسن من مستوى معيشتهم وتحد من عرقلة حركة المرور على الطرق والكباري، حيث أن السيارات القديمة نتيجة تقادمها تُعتبر من أهم أسباب الحوادث المرورية وتباطؤ حركة السير وهو ما يُشكل عبئًا إضافيًا على المواطن والدولة على حد سواء.
ولفت إلى أنه من خلال السماح للمواطنين الذين يمتلكون سيارات قديمة باستيراد سيارات جديدة من موديلات حديثة تُعفى تمامًا من الرسوم الجمركية ما عدا رسوم التسجيل، فإننا نحقق فوائد عدة؛ أولها أنه سيتم تقليل الأعطال في الشوارع بما يُحسن من انسيابية حركة المرور ويُقلل من الحوادث، وثانيها أن هذه المبادرة ستُسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين بشكل ملموس من خلال توفير وسائل نقل أكثر أمانًا وكفاءة، مؤكدًا أن المبادرة تُقدم فرصة كبيرة للمواطنين غير القادرين على تملك سيارة صالحة للاستخدام ومتهالكة أو سيارات تتطلب تكاليف صيانة باهظة من تملك سيارات بتكلفة مقدور عليها وعلى أن تكون فترة المبادرة لمدة عام من تاريخ صدورها وصالحة لمدة ثلاث سنوات تسمح للمواطن من توفيق أموره المادية.
ونوه بأنه تم وضع مجموعة من الضوابط والاشتراطات لضمان أن هذه المبادرة تذهب إلى أصحابها المستحقين، ولا تُستخدم كوسيلة للمتاجرة أو الاستفادة غير المشروعة، ويُشترط أن تكون السيارة الجديدة للاستخدام الشخصي والأقارب من الدرجة الأولى فقط، ولا يجوز بيع السيارة أو تحويل ملكيتها إلا بعد مرور 10 سنوات من تاريخ أول تسجيل لها، كما أن هناك عقوبات صارمة تضمن أن من يُخالف هذه القوانين قد يتعرض لمصادرة السيارة بحكم قضائي، بما يُعزز من نزاهة المبادرة ويمنع الاتجار بها، موضحًا أن هذه المبادرة ليست فقط فائدة للمواطنين، بل هي أيضًا خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاقتصاد الوطني، فمن خلال تشجيع المواطنين على استيراد سيارات جديدة، وفي الوقت نفسه تعمل الدولة حاليًا على دعم قطاع صناعة السيارات من خلال الطلب المحلي، مما سيُعزز من قوة الاقتصاد الوطني، كما أن المبادرة تُسهم في تحسين مستوى الأمان البيئي.
وأشار إلى أن مبادرة "المواطن المصري يستحق حياة أفضل" كخطوة جادة نحو تحقيق تحسينات حقيقية في حياة المواطن المصري، فمن خلال إتاحة الفرصة أمام الأفراد لتحديث سياراتهم ستتحقق فوائد كبيرة على صعيد الأمن المروري وتخفيف الأعباء المالية، وتحسين جودة الحياة.