قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، إن مصر واضحة بشأن رفضها للوجود الإسرائيلي في معبر رفح الحدودي بين شبه جزيرة سيناء المصرية وقطاع غزة.

وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني في مدريد أن من الصعب أن يستمر معبر رفح في العمل من دون إدارة فلسطينية.

وكانت القاهرة استضافت، الأحد، اجتماعا مصريا أمريكيا إسرائيليا لبحث إعادة تشغيل معبر رفح في ظل تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل منه.



لكن الاجتماع بحسب مصادر مصرية وأمريكية فشل في التوصل لاتفاق.


وقالت قناة "القاهرة الإخبارية" المملوكة للمخابرات، نقلا عن مصادر رسمية، قولها إن "مصر تمسكت بانسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني من معبر رفح".

بدورها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن الاجتماع فشل، وتم الاتفاق على موعد آخر لإعادة المباحثات.

وتابعت: "المناقشات أجريت وسط خلافات عميقة بين مصر وإسرائيل، بشأن المجموعة الفلسطينية التي يجب أن تدير المعبر الحدودي"، مبينة أن "المناقشات تضمنت إمكانية تدريب القوات المصرية لقوات أمن تابعة للسلطة الفلسطينية، للقيام بدور في إدارة المعبر".

ولم يصدر عن الجانب الأمريكي أو الإسرائيلي توضيح رسمي بشأن نتائج الاجتماع.

ومنذ سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني في معبر رفح الحدودي مع مصر، في 7 أيار/ مايو الماضي، ترفض القاهرة التنسيق مع "تل أبيب" بشأنه، لعدم "شرعنة" احتلاله.

وفيما يتعلق بالمقترح الذي عرضه الرئيس الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة قال شكري
إن مصر أصدرت بيانًا مشتركًا مع الولايات المتحدة وقطر، حول المقترح.

وأضاف أن "الدول الثلاثة راعية للمفاوضات الجارية؛ للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات، ومنع تصفية القضية الفلسطينية من خلال النزوح».

وأشار إلى أن "الطرح الأمريكي الحالي جدير بأن يتم قبوله، لما يؤدي إليه من وقف إطلاق النار، ووقف الأضرار والقتل المستمر للشعب الفلسطيني في غزة".

وأكد أن "الطرح به من العناصر الضامنة لأن يكون وقف إطلاق النار كاملًا، وإعادة الرهائن، ودخول المساعدات بالكميات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني".

وأكمل: «التصريحات المبدئية لحماس أنها تلقت الخطة بشكل إيجابي، وننتظر الرد من قبل إسرائيل، ونستمر في التواصل والتنسيق والشركاء مع الولايات المتحدة وقطر للقيام بالدور اللازم لتحفيز الطرفين على قبول الخطة».


وشدد أن "استمرار الحرب أصبح أمرًا مرفوضًا لآثارها البالغة الخطورة"، لافتًا إلى استشهاد 37 ألف فلسطيني، ثلثيهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 100 ألف آخرين، فضلًا عن تدمير 75 بالمئة من مباني غزة.

واستطرد: "القطاع غير قابل للحياة في ظل عدم دخول كمية من المساعدات اللازمة لمواجهة الاحتياجات الإنسانية والحالة الصحية للشعب الفلسطيني، ونحن مستمرون في جهودنا ونتطلع لوجود تفاعل بين الطرفين للانخراط بتنفيذ الخطة بكل عناصرها".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري معبر رفح الاحتلال مصر الاحتلال معبر رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار معبر رفح

إقرأ أيضاً:

حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بعد اجتماع في القاهرة

أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.

وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.

وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.

كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.

حماس تنفي انفتاحها على هدنة مؤقتة وتؤكد التزامها بالاتفاق القائم في غزةحماس: وفد الحركة بالقاهرة بحث الدخول في المرحلة الثانية وضمان تدفق المساعدات لغزةحماس: مؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزةحماس: مؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزةحماس: حكومة نتنياهو ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزةأول تعليق لـ حماس على انعقاد الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية التعاون الإسلاميرسالة من حماس بمناسبة اليوم العالمي للمرأةوفد إسرائيلي

في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قبلت دعوة الوسطاء، بدعم من الولايات المتحدة، وسترسل وفدًا إلى القاهرة يوم الاثنين لمواصلة دفع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.

وجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن حماس رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.

وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.

من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق حماس سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.

ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي: نتنياهو يريد تمديد وقف إطلاق النار لامتصاص غضب الشارع الإسرائيلي
  • خمسة شهداء واستمرار الانتهاكات.. تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48503 شهيدًا
  • «القاهرة الإخبارية»: فريق التفاوض الإسرائيلي مكون من الشاباك والموساد والجيش ومنسق شؤون المحتجزين
  • في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
  • حماس: ندين ونرفض خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم التزامها بالانسحاب من معبر فيلادلفيا
  • عبد العاطي يؤكد أهمية تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار يغزة من جميع أطرافه
  • تحركات متسارعة للوسطاء لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تطالب بمفاوضات فورية للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار
  • حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بعد اجتماع في القاهرة