“كيزاد” و ” إينيرجي – NMDC ” توقعان اتفاقية مساطحة لتطوير منشأة صناعية بقيمة 367 مليون درهم
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، اليوم عن توقيع اتفاقية مساطحة مع شركة “إينيرجي – NMDC ”، التابعة لمجموعة “NMDC”، لإنشاء منشأة صناعية جديدة في كيزاد.
وبموجب اتفاقية المساطحة التي تستمر 50 عاماً، ستستثمر شركة “إينيرجي – NMDC ” مبلغ 367 مليون درهم في تطوير منشأة صناعية جديدة على مساحة 224 ألف متر مربع في كيزاد مخصصة للتصنيع المعياري.
ويضيف هذا المشروع الاستراتيجي العديد من المزايا إلى قطاع النفط والغاز الإقليمي، بما في ذلك تقديم خدمات الهندسة والمشتريات وإدارة المشاريع والتصنيع والتركيب والتشغيل عالمية المستوى لأصحاب المشاريع ومشغليها. كما ستوفر المنشأة ما يقدر بنحو 3.000 فرصة عمل جديدة.
وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد إن مجموعة كيزاد تسعى دائماً إلى تنمية قدرات القطاع البحري في الدولة من خلال دعم توسع الأصول الوطنية مثل ‘NMDC‘ في إمارة أبوظبي، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة والتطلعات الوطنية، لافتا إلى أن ‘إينيرجي – NMDC ‘ تعد من الشركات البارزة في مجال الهندسة والتصنيع البحري.
من جهته قال أحمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة ‘إينيرجي – NMDC ‘ إن الشراكة تمثل إنجازاً مهماً لشركة ‘إينيرجي – NMDC ‘، فهي تؤكد التزامها تجاه النمو والابتكار الصناعي في الدولة، موضحا أن المنشأة الجديدة في كيزاد تمثل استثماراً كبيراً يجسّد الحرص على دعم رؤية دولة الإمارات لتتحول إلى مركز عالمي للتميز الصناعي، معربا عن تطلعه لاستقطاب قدرات جديدة للشركة، ودمج التقنيات والعمليات المتقدمة التي تشكل مستقبل صناعة النفط والغاز والتنويع الاقتصادي للدولة.
تمتلك شركة ‘إينيرجي – NMDC ‘ منشآت صناعية حديثة في إمارة أبوظبي، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 100 ألف طن من الفولاذ الهيكلي كل عام على مساحة 1.3 مليون متر مربع. كما تعمل الشركة على توسيع قدراتها من خلال ساحة تصنيع جديدة تبلغ مساحتها 450 ألف متر مربع في ميناء رأس الخير بالمملكة العربية السعودية، والتي من المتوقع أن تبلغ طاقتها الإنتاجية 60 ألف طن سنوياً بحلول عام 2026.
كما تمتلك الشركة أسطولاً من 22 سفينة بحرية مجهزة بمرافق حديثة لدعم عملياتها في المياه الضحلة والعميقة، ولديها القدرة على رفع هياكل يصل وزنها إلى 4.200 طن، وهي مجهزة أيضاً لمد الكابلات وخطوط الأنابيب تحت سطح البحر، والتي يصل قطرها إلى 66 بوصة في أعماق من 10 أمتار إلى 2.000 متر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أكاديمية 42 أبوظبي”.. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة
تضطلع “أكاديمية 42 أبوظبي”، “أكاديمية البرمجة المبتكرة” بدور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة والمعرفة اللازمة للإسهام في تحقيق رؤية الدولة لبناء مستقبل أكثر ابتكاراً وتقدماً في مجال التكنولوجيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتهدف الأكاديمية ، التي تعد إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في الإمارة عبر تعزيز منظومة التعليم النوعي وتوفير فرص تعلم البرمجة للجميع، خاصة مع تطبيقها منظومة تعليمية تشاركية ومبتكرة تقوم على نظام تعليم الأقران؛ حيث يتعلم الطلبة من بعضهم البعض دون وجود معلمين أو صفوف دراسية.
وقال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الأكاديمية شهدت منذ تأسيسها إقبالاً كبيراً من الطلبة، ونجحت في بناء شبكة شراكات إستراتيجية قوية، وإنها تواصل أداء دور محوري في دعم أهداف تطوير مدرسة حاضنة للمواهب، وترسيخ ثقافة الابتكار في المجتمع، لافتا إلى أن برامج شهادات الدبلوم استقبلت منذ إطلاقها أكثر من 900 طالب، بينما استقطبت برامج ومنافسات برنامج التقييم لقبول الطلبة “البيسين” أكثر من 10 آلاف طالب.
وأشار إلى أن تركيز أكاديمية 42 أبوظبي يتمحور حول تمكين المبرمجين والمفكرين والطلاب الشغوفين، بغض النظر عن خلفياتهم، من الارتقاء بمهاراتهم في مجال البرمجة عبر التعلم القائم على الممارسة التطبيقية، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات وأساليب التفكير الابتكاري للمساعدة في رعاية أفضل المواهب في مجال البرمجة.
وأوضح أن الأكاديمية تعتمد على نهج أكاديمي رائد يشجع الطلاب على العمل الجماعي والتعلم من بعضهم البعض، ما يوفر منصة للتبادل الثقافي والمعرفي، ويعزز لديهم قيم التسامح والتعايش، وهو ما يسهم في إعداد جيل من الخريجين القادرين على العمل بفعالية في بيئات متعددة الثقافات، ودعم رؤية الدولة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وذكر أن مبادرات ومسابقات الهاكاثون وورش العمل التي تنظمها الأكاديمية تستقبل طلاباً من 58 جنسية، لديهم خلفيات متنوعة منهم المهندسون، والمعلمون، والأطباء النفسيون، وعلماء الآثار، ورواد الأعمال، وطلاب الجامعات وغيرهم من فئات المجتمع.
كما يحمل طلاب الأكاديمية درجات أكاديمية مختلفة، فمنهم 3% من حملة درجة الدبلوم، و10% يحملون درجة الماجستير، و49% من حملة درجة البكالوريوس، و37% من طلبة الجامعات، و1% من حاملي درجة الدكتوراه.
وأكد أن مبادرة “عام المجتمع” تشكل دفعة قوية في مساعي الأكاديمية لإعداد أجيال وقادة المستقبل، وتحفزها على تطوير برامج ومبادرات تعزز مشاركة الطلاب في خدمة المجتمع والعمل التطوعي، منوها إلى أن أكاديمية 42 أبوظبي تقدم في هذا السياق، برامج تعليمية مجانية تعتمد على التعلم القائم على المشاريع، ما يتيح للطلاب فرصة تطبيق مهاراتهم في مشاريع حقيقية تخدم المجتمع.
وأشار إلى أن الأكاديمية تفتح أبوابها لفئات المجتمع كافة، حتى وإن لم تكن لديهم خبرة سابقة في مجال البرمجة أو التكنولوجيا، وأن مؤشراتها تظهر أن 56% من الطلاب لا يمتلكون أي خبرات سابقة في مجال البرمجة.
وأوضح أن “عام المجتمع” يشكل فرصة ذهبية لتعزيز ثقافة الابتكار بين الطلاب، وأن جهود الأكاديمية تركز فيه على تشجيع الطلاب على تطوير حلول تقنية تخدم المجتمع وتعزز روح المبادرة لديهم، وهو ما تعمل على تحقيقه من خلال مبادراتها المتنوعة، والتي تشمل تنظيم التحديات ومسابقات “الهاكاثون” التي تستهدف الفئات العمرية المختلفة وجميع التخصصات المهنية في المجتمع.
وأشار الدكتور الشعيبي أن الأكاديمية تستعد للتوسع في الفعاليات والمبادرات المجتمعية التي تعزز روح الابتكار وريادة الأعمال، وتسهم في بناء مجتمع قائم على المعرفة والتكنولوجيا، كما ستعمل على توظيف خبراتها وشراكاتها لدعم ريادة الأعمال وتشجيع رواد الأعمال في مجال التقنيات الذكية والبرمجيات، فضلاً عن طرح المزيد من البرامج التعليمية المتخصصة في مجال البرمجة.
ولفت إلى إبرام الأكاديمية 17 شراكة مع مؤسسات رائدة على المستويين المحلي والعالمي في القطاعات المجتمعية الحيوية المختلفة، وتعاونها مع أكثر من 31 جهة لتوظيف طلابها.وام