النهار أونلاين:
2024-07-04@03:04:41 GMT

تأديب الأطفال أسلوب وثقافة

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

تأديب الأطفال أسلوب وثقافة

يجب الآباء في الغالب عياء وحيرة في معرفة الطريقة الصحيحة لتأديب أولادهم، فضبط النّفس ليس بالأمر الهيّن أما بعض السلوكيات التي تصدر من الأولاد.

لكن ومع ذلك فإن فلا الصّراخ ولا العنف الجسدي مجديان لتهديب تلك السلوك. فلابد م اختار أسلوب التأديب الإيجابي الذي يكون له الأثر الطيب في تنمية أطفال سويين، وفيما يلي بعض النصائح لذلك:

خصص لأولاد الوقت.

.

تعدّ الخلوة أمراً مهماً لبناء أي علاقة جيدة فما بالك حين تكون العلاقة التي نتحدث عنها هي تلك التي تجمعك بطفلك. ومن الممكن أن يكون ذلك لبعض الدقائق من يومك تمارس معه أي نشاط خاص بكما. وتضع جانبا كل مشاغل الحياة، وتنزل إلى مستواهم وتختلي بهم.

المدح والثناء لزرع الثقة في النفس

فالأباء والأمهات غالبا ما يركزون على هفوات أطفالهم، وقد لا نفوّت فرصة للإشارة إليها. وقد يفهم طفلك ذلك على أنه سبيلٌ إلى جذب انتباهك إليه، ما يديم من سلوكياته السيئة بدلاً من أن ينهيها، لكن لا شيء يعطي الأطفال نشوة كالثّناء.

فالمديح يجعلهم يشعرون بأنهم يحظون بحبّ أهاليهم وبأنّهم متميّزون. فمن شاء أن يحفّز السلوكيات الحميدة في أولاده عليه أن يقلّل من تعداد هفواته.

كن واضحا معه فيما تريده منه

فإعلامك الطفل بما عليه فعله بالضبط أجدى بكثير من إعلامك له بما هو ممنوع من فعله. فحين تطلب من طفلك ألا يثير الفوضى مثلاً، أو أن يكون مؤدّباً، فإنك تصعّب عليه فهم ما عليه فعله بالضبط.

أما الأوامر الواضحة كأن تطلب منه جمع لعبه ويضعها في الصندوق المخصّص لها فهي تفهمه تماماً ما هو المطلوب منه. وتزيد من احتمال استجابته لطلبك.

أعالمه بعواقب تصرفاته قبل عقابه

بمعنى أن تعطي ابنك الفرصة للقيام بما هو صواب عن طريق شرحك له عن عواقب سوء السلوك التي قد تنتظره. فمثلاً إذا ما أردت أن يتوقف طفلك عن الرسم على الحيطان.

فعليك إعلامه بأن عليه أن يكفّ عن فعل ذلك وإلا فإنك ستنهي وقت اللعب المخصص له. فمن شأن هذا أن يعطي أطفالك تحذيراً وفرصة لتغيير سلوكهم في آن معاً.

هذا ويبقى الظروف المعاشة في كل أسرة لها تأثير عن اختيار الأساليب الصحيحة في تأديب الطفل. لكن ما يجب مراعاته هو صغر سنه، وإدراكه المحدود، وستقبله الموعود.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تخفيف الأحمال أسلوب حياة

قرأت تقريرًا أفزعنى بجريدة الوفد الغراء عن عملية احتكارية تتورط بها 8 شركات للأجهزة الكهربية؛ ما حدا بى أن أجمع فى كتابتى بين قضيتين كفيلتين بأن تنفرد كل واحدة منهما بمقال بعدما تصادفت قراءتى له مع عطل حدث لأحد أهم أجهزتى الكهربائية المنزلية ألا وهو الثلاجة.

كانت القضية الأولى هى العملية الاحتكارية للأجهزة الكهربائية، ويُحمد لجهاز حماية المستهلك سعيه وجهده فى كشف المؤامرة الكبرى لبعض مافيا تجارة الأجهزة الكهربائية، حيث أوضح الجهاز فى بيانه: «عقد المخالفون اتفاقات من شأنها توحيد أسعار التجار المنافسين، كأحد الشروط بينهم لتوحيد الأسعار فى سوق تجارة التجزئة، بما يخالف أحكام المادة 7 من قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية رقم 3 لسنة 2005» أى أنهم اتفقوا على وضع حد أدنى لسعر الجهاز، وهو ما لا يسمح معه بوجود منافسة سعرية تقل عن الحد الأدنى فى سوق التجزئة للأجهزة الكهربائية، وهذا ما أدى إلى ارتفاع أثمانها حتى سمعنا عن ارقام فلكية فى أسعار هذه الأجهزة، وكانت سببًا فى انتشار العنوسة الذكورية والأنثوية لتعذر تجهيز الآباء بناتهم بعدما أصبح لزامًا على أحدهم أن يخصص لبند الأجهزة فقط 100 ألف جنيه تقريبًا، وكيف له بها وهو الموظف صاحب الستة آلاف جنيه افتراضًا على اعتبار الحد الأدنى للأجور واعتبار ما سيؤول إليه مستقبلًا، وهو ما أصبح عبئًا على عبء فى ظل الظروف الراهنة.. لك منا الدعاء أيها المواطن البسيط.. وعليك منا الدعاء أيها التاجر المحتكر.

كما تسبب هذا الاحتكار فى فساد الأطعمة المنزلية إذا ما تعذر على المستهلك شراء البديل بعد تلفه، وهو كذلك ما زاد عبئًا على أعبائهم.

والقضية الثانية ألا وهى أضرار قطع التيار الكهربائى على الأجهزة الكهربائية المنزلية، والقضيتان لا تنفك إحداهما عن الاخرى، فلو انقطع التيار الكهربائى وأدى القطع إلى عطل وأدى العطل إلى إتلاف الجهاز يضطر معه المستهلك لشراء جهاز جديد، فإذا ما صعب عليه شراؤه ضاق عليه مسكنه بما رحب، بعدما أصبح سعر الجهاز الواحد بعشرات الآلاف من الجنيهات.

تخفيف أحمال الكهرباء أظنه يحتاج إلى أسلوب حياة، فهو أجدى مما تفعله الحكومة الآن، فنحن شعب نيام، تشرق شمسنا ونحن فى سبات عميق يبدأ أحدنا عمله فى العاشرة صباحًا وما بعدها، وينام فى الثانية صباحًا وما بعدها.. فلماذا لا نقلد الغرب حديثًا والمسلمين قديمًا فيبدأ عملنا فى باكر الصباح، وينتهي يومنا عقب كل عِشاء.

اللهم احفظ مصر وارفع قدرها.

 

مقالات مشابهة

  • دراسة: إطعام الرضع بالملعقة يمكن أن يكون سيئًا لنموهم!
  • أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل
  • تخفيف الأحمال أسلوب حياة
  • حزب الله أعلن الرّد على اغتيال أبو نعمة.. هذا ما فعله!
  • كيف تُقنع طفلك بضرورة الحدّ من وقت الشاشة بحسب الخبراء؟
  • أخطاء فادحة تدمر شخصية الأطفال
  • نجوم الفن يتصدرون المظاهرات للدفاع عن حضارة وتاريخ وثقافة مصر.. حسين فهمى: الفن قبل الثورة كان رايح فى داهية.. كريم عبدالعزيز: قامت لتوحيد المصريين.. يسرا: أجمل مشهد فى حياتى
  • الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي
  • ماذا يفعل الإجهاد الحراري بالجسم؟.. 5 نصائح لحماية الأطفال من موجة الحر
  • بعد وفاة طفلين توأم غرقا في البانيو بالغربية.. تحذير من 8 عادات خاطئة