يجب الآباء في الغالب عياء وحيرة في معرفة الطريقة الصحيحة لتأديب أولادهم، فضبط النّفس ليس بالأمر الهيّن أما بعض السلوكيات التي تصدر من الأولاد.
لكن ومع ذلك فإن فلا الصّراخ ولا العنف الجسدي مجديان لتهديب تلك السلوك. فلابد م اختار أسلوب التأديب الإيجابي الذي يكون له الأثر الطيب في تنمية أطفال سويين، وفيما يلي بعض النصائح لذلك:
خصص لأولاد الوقت.
.
تعدّ الخلوة أمراً مهماً لبناء أي علاقة جيدة فما بالك حين تكون العلاقة التي نتحدث عنها هي تلك التي تجمعك بطفلك. ومن الممكن أن يكون ذلك لبعض الدقائق من يومك تمارس معه أي نشاط خاص بكما. وتضع جانبا كل مشاغل الحياة، وتنزل إلى مستواهم وتختلي بهم.
المدح والثناء لزرع الثقة في النفسفالأباء والأمهات غالبا ما يركزون على هفوات أطفالهم، وقد لا نفوّت فرصة للإشارة إليها. وقد يفهم طفلك ذلك على أنه سبيلٌ إلى جذب انتباهك إليه، ما يديم من سلوكياته السيئة بدلاً من أن ينهيها، لكن لا شيء يعطي الأطفال نشوة كالثّناء.
فالمديح يجعلهم يشعرون بأنهم يحظون بحبّ أهاليهم وبأنّهم متميّزون. فمن شاء أن يحفّز السلوكيات الحميدة في أولاده عليه أن يقلّل من تعداد هفواته.
كن واضحا معه فيما تريده منهفإعلامك الطفل بما عليه فعله بالضبط أجدى بكثير من إعلامك له بما هو ممنوع من فعله. فحين تطلب من طفلك ألا يثير الفوضى مثلاً، أو أن يكون مؤدّباً، فإنك تصعّب عليه فهم ما عليه فعله بالضبط.
أما الأوامر الواضحة كأن تطلب منه جمع لعبه ويضعها في الصندوق المخصّص لها فهي تفهمه تماماً ما هو المطلوب منه. وتزيد من احتمال استجابته لطلبك.
أعالمه بعواقب تصرفاته قبل عقابهبمعنى أن تعطي ابنك الفرصة للقيام بما هو صواب عن طريق شرحك له عن عواقب سوء السلوك التي قد تنتظره. فمثلاً إذا ما أردت أن يتوقف طفلك عن الرسم على الحيطان.
فعليك إعلامه بأن عليه أن يكفّ عن فعل ذلك وإلا فإنك ستنهي وقت اللعب المخصص له. فمن شأن هذا أن يعطي أطفالك تحذيراً وفرصة لتغيير سلوكهم في آن معاً.
هذا ويبقى الظروف المعاشة في كل أسرة لها تأثير عن اختيار الأساليب الصحيحة في تأديب الطفل. لكن ما يجب مراعاته هو صغر سنه، وإدراكه المحدود، وستقبله الموعود.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جوجل تجري تغييرات كبيرة على ميزة Timeline .. إليك ما يجب فعله قبل 9 يونيو
تستعد شركة جوجل لإجراء تعديل جذري على ميزة Timeline في تطبيق Google Maps، ما قد يؤدي إلى فقدان بيانات سجل المواقع للمستخدمين الذين لا يقومون بتحديث إعداداتهم قبل 9 يونيو المقبل.
ما الذي سيتغير في ميزة Timeline؟تتيح Google Maps Timeline للمستخدمين استعراض الأماكن التي زاروها سابقًا، ما يساعد جوجل في تحسين التوصيات الخاصة بالمطاعم والمعالم السياحية، إضافة إلى تقديم أوقات وصول تقديرية أكثر دقة بناءً على أنماط التنقل الشخصية.
لكن جوجل أعلنت أنها ستقوم بنقل تخزين بيانات Timeline من خوادمها إلى أجهزة المستخدمين، ما يمنحهم تحكمًا أكبر في خصوصيتهم، ونتيجة لهذا التغيير، يحتاج المستخدمون إلى تحديث إعداداتهم قبل الموعد النهائي المحدد، وإلا فإن بيانات سجل المواقع القديمة ستُحذف تلقائيًا.
عند الدخول إلى إعدادات Google Maps Timeline، سيتعين على المستخدمين الاختيار بين الاحتفاظ ببيانات Timeline على الجهاز حتى يتم حذفها يدويًا، ضبط الحذف التلقائي للبيانات بعد 3 أو 18 أو 36 شهرًا، تعطيل الميزة نهائيًا وحذف جميع بيانات التنقل المخزنة.
إذا اخترت الاحتفاظ بالميزة، سيتعين عليك نقل بياناتك إلى جهازك الحالي، وهو ما يعزز الأمان عبر منع تخزين هذه المعلومات على خوادم جوجل السحابية.
كيف تؤثر التغييرات على Google Opinion Rewards؟إذا كنت تستخدم Google Opinion Rewards، وهو التطبيق الذي يمنح مكافآت مالية مقابل الإجابة على استطلاعات الرأي، فإن بيانات Timeline قد تستخدم لتخصيص الأسئلة التي تتلقاها، عند تحديث الإعدادات، ستُمنح خيار السماح باستخدام بياناتك لهذا الغرض أو رفض ذلك.
كيفية ضمان استمرار ميزة Timeline؟للاستمرار في استخدام Timeline، تأكد من تفعيل سجل المواقع (Location History) في إعدادات حسابك على جوجل، تحديث تطبيق Google Maps إلى أحدث إصدار .
هل يجب تعطيل Timeline أم الاحتفاظ بها؟يعتبر البعض ميزة Timeline وسيلة إضافية من جوجل لمراقبة تحركاتهم، في حين يرى آخرون أنها أداة مفيدة لاسترجاع طرق السفر السابقة والحصول على توصيات مخصصة وتحسين أوقات الوصول.
قبل اتخاذ قرارك، فكر في مدى استفادتك من الميزة وما إذا كنت ترغب في التخلي عنها نهائيًا.