المقاتلة التركية هورجيت تسافر إلى مصر بأول رحلة دولية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – من المرتقب أن تسافر المقاتلة التركية تاي هورجيت HÜRJET، إلى مصر في أول رحلة دولية لها، للمشاركة لأول مرة في معرض للطيران والنقل الجوي.
وستسعرض المقاتلة التركية التي طورتها شركة توساش (TUSAS) إمكاناتها خلال معرض مصر الدولي للطيران والقضاء، وسط ترقب من المشاركين بالمعرض.
ويعد معرض مصر الدولي للطيران والفضاء المرتقب عقده في سبتمبر المقبل، أحد أعرق معارض الطيران والصناعات الدفاعية بالمنطقة، حيث يجمع المعرض أبرز رموز المجال، ويعرض خلاله المصنعين الدوليين كشركات بوينج وإيرباص ولوكهيد مارتن منتجاتهم.
وتتمتع تاي هورجيت بإمكانات كبيرة في فئة الطيران التدريبي، إذ تستوجب التطورات في تكنولوجيات الطيران الحربي تمتع الطائرات التدريبية بأداء أعلى.
هذا وأجرت المقاتلة التركية هورجيت أول رحلة لها في الخامس والعشرين من أبريل/نيسان عام 2023، وتهدف شركة توساش إلى إنتاج نحو 6-7 طائرات خلال العام الأولى وطائرتين شهريًّا خلال العام الثاني بإجمالي 24 طائرة سنويًّا.
ومن المنتظر أن تباشر الشركة هدفها بإنتاج 24 طائرة سنويًّا بعد عام 2025، على أن تبدأ القوات الجوية التركية في استخدام المقاتلة في عام 2025.
Tags: HÜRJETTUSAŞالعلاقات المصرية التركيةالمقاتلة التركية هورجيتتاي هورجيتتوساش التركيةمعرض مصر الدولي للطيران والفضاءهورجيت
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات المصرية التركية توساش التركية معرض مصر الدولي للطيران والفضاء المقاتلة الترکیة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مساعدات أممية تتجاوز مليار دولار ومحادثات دولية لتخفيف العقوبات
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن خطط لتقديم مساعدات لسوريا بقيمة 1.3 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، في إطار خطة شاملة لدعم القطاعات الحيوية وتعزيز فرص التعافي الاقتصادي، فيما تتصاعد التحركات الدولية لفتح قنوات الحوار مع دمشق وسط دعوات لتخفيف العقوبات.
وأكد عبد الله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال زيارة له إلى دمشق، “أن البرنامج يعتزم استثمار 1.3 مليار دولار في سوريا خلال ثلاث سنوات، ضمن استراتيجية شاملة تشمل قطاعات التكنولوجيا، الحماية الاجتماعية، والبنية التحتية”.
وقال الدردري إن “الاستثمار في سوريا يُنظر إليه كمنفعة عامة على الصعيد العالمي”، مشيرًا إلى “أن المساعدات قد تشمل إدخال تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وتحسين الخدمات الأساسية”. كما دعا إلى “تعبئة الموارد من مؤسسات كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إضافة إلى مساهمات من دول المنطقة”.
وأشار الدردري إلى “اجتماع دولي بشأن سوريا سيعقد على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، بحضور السعودية وممثلين عن البنك الدولي، لبحث إمكانية إعادة دعم سوريا رغم استمرار العقوبات الغربية”.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر “بأن السعودية تعتزم سداد نحو 15 مليون دولار من المتأخرات المستحقة على سوريا للبنك الدولي، ما قد يتيح لها الاستفادة من برامج المؤسسة الدولية للتنمية، الموجهة للدول منخفضة الدخل”.
وقال الدردري “إن البرنامج حصل على إعفاء من وزارة الخزانة الأمريكية لجمع 50 مليون دولار مخصصة لإصلاح محطة “دير علي” لتوليد الكهرباء جنوب دمشق، في خطوة تُعد مؤشرًا على انفتاح دولي متزايد على التعامل مع سوريا ضمن مسارات إنسانية واقتصادية”.
تأشيرات أمريكية لوزراء سوريين للمشاركة في اجتماعات دولية
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية “تأشيرات دخول لثلاثة وزراء سوريين، هم وزير المالية، حاكم مصرف سوريا المركزي، ووزير الخارجية، لحضور اجتماعات الربيع المشتركة لصندوق النقد والبنك الدولي، المقررة في واشنطن بين 21 و26 أبريل الجاري، في تطور اعتبرته أوساط سورية مؤشراً مهماً على تحوّل محتمل في سياسة العقوبات”.
محادثات سورية أمريكية مباشرة في دمشق
في تطور لافت، استقبل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز في العاصمة دمشق، “حيث أكد الطرفان على أهمية الحوار والانفتاح والتعاون المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك مكافحة المخدرات والجريمة العابرة للحدود”.
كما شدد الجانب السوري على “ضرورة رفع العقوبات الأمريكية”، معتبراً “أنها تُشكل عائقاً أساسياً أمام إعادة الإعمار وتحسين حياة المواطنين”.
تواصل الحملات الأمنية في الداخل
في السياق الأمني، “نفذت قوات الأمن العام السوري حملة أمنية في بلدتي دير البخت وموثبين بريف درعا الشمالي، أسفرت عن ضبط مئات قطع السلاح غير المرخص، ضمن جهود الدولة لاستعادة السيطرة على السلاح المنتشر خارج المؤسسات الرسمية”.